أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن سورية أعلنت مراراً إدانتها القاطعة لاستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي زمان ومكان وتحت أي ظروف وتعاونت بكل شفافية وانفتاح مع منظمة الحظر ودمرت كامل مخزونها ومرافق إنتاجه في عام 2014.
وقال السفير صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: توجيه اتهامات باطلة بشأن عدم تنفيذ سورية لالتزاماتها وعدم الإشارة إلى النتائج الإيجابية مؤشرات واضحة على حجم التسييس الذي طغى على عمل منظمة الحظر وابتعادها عن الغرض السامي الذي وجدت لأجله.
وأوضح السفير صباغ أن التقارير غير المهنية التي أصدرتها الأمانة الفنية لمنظمة الحظر والمستندة إلى معلومات لا تحظى بأي مصداقية سمحت لدول غربية باستخدامها منصة لاستهداف سورية.
وأشار السفير صباغ إلى أن المجموعات الإرهابية مستمرة بالتحضير لمسرحيات استخدام أسلحة كيميائية لاتهام الحكومة السورية ونقلت مؤخرا براميل بلاستيكية تحتوي مادة الكلور بين مستودعين في ريف ادلب.
ولفت السفير صباغ إلى استمرار بعض الدول بالتغاضي عن التهديد الذي تمثله حيازة تنظيمات إرهابية أسلحة دمار شامل يثير مخاطر جدية لجميع الدول الأعضاء الأمر الذي يستوجب الإدانة والتحرك الفوري والجدي لمنع وصول تلك الأسلحة إلى الإرهابيين.
وشدد السفير صباغ على ضرورة تخلي بعض الدول عن نهجها العدائي حيال سورية وعدم استغلال نقاشات مجلس الأمن بشأن ما يسمى (ملف الكيميائي) فيها لأغراض سياسية.
سيرياهوم نيوز 4_سانا