تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول زيادة فرص نجاح أردوغان على خلفية انقسام المعارضة التركية.
وجاء في المقال: يعتزم قادة أحزاب المعارضة الرئيسية في تركيا عقد اجتماع، اليوم 6 مارس، لتسمية مرشح رئاسي واحد من هذا المعسكر. ولكن القوى الملتفة حول منصة تحالف الشعب تلقت ضربة بقرار ميرال أكشنير، رئيسة الحزب الصالح، الانسحاب. سبب الانسحاب هو الخلاف حول من يجب أن يصبح منافسًا لرجب طيب أردوغان.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي التركي كريم هاس: تتجه الأمور كلها إلى أن تحالف الأحزاب الستة نفسه يهدي الرئاسة لأردوغان. فقد باتت مناورة أكشنير شريان حياة حقيقيًا لأردوغان. ذلك أن المجتمع بعد الزلزال بدأ ينتقد الحكومة أكثر. على خلفية الكارثة، بات من الصعب على الرئيس الفوز في الانتخابات المقبلة. بالطبع، لديه فرص كبيرة للبقاء في القيادة من خلال استخدام الموارد الإدارية، وبعد انهيار المعارضة، بات يتمتع بإمكانية أكبر لاختيار وسائل إعادة انتخابه. إذا رشحت كتلة المعارضة كيلتشدار أوغلو، كمرشح واحد وفشل في الفوز، فسيتم وضع كل المسؤولية على عاتق أكشنير، التي بدورها ستلقي باللوم على كيلتشدار أوغلو”.
ووفقا لهاس، على خلفية الصراع في كتلة المعارضة، من غير المربح بالفعل لأردوغان أن يؤجل الانتخابات. جرت مناقشة هذا الخيار بنشاط بعد زلزال فبراير. “سيحاول أردوغان تنظيم كل شيء في أسرع وقت ممكن. وما حدث سيؤثر في موقف أكشنير: فقد تنخفض شعبية الحزب الصالح، وقد يبدأ بدوره في الانجراف نحو أردوغان”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم