وثيقة إجراميّة جديدة تضاف لرصيد المجرم الدموي أردوغان رأس النظام التركي الإخواني بعد أن قامت مؤسسة الحبوب التركية “TMO” بنهب محاصيل القمح والشعير وسرقتها من منطقة الجزيرة السورية وفتحت مستودعاتها لهذا الغرض وأجبرت المزارعين عبر مرتزقتها بقوة السلاح والتهديد بالتهجير والقتل على تسليم محاصيلهم لمراكز يديرها إرهابيون وسماسرة أتراك في منطقة رأس العين بريف الحسكة ومن ثم تهريبها إلى الأراضي التركية عبر معابر غير شرعيّة.
المجرم الموتور أردوغان استباح كل شيء وانتهك كل العهود والمواثيق الدولية في سورية والعراق وليبيا دعماً للإرهاب فارتكب الفظائع وشكّل فصائل القتل وأسّس استخباراتياً لمجموعات اللصوصية لسرقة المعامل في حلب والخيرات في إدلب والجزيرة السورية بالتنسيق مع تنظيم داعش الإرهابي كما سرق ولا يزال يسرق الآثار السورية ويمعن في تدمير ممنهج لكل ما يمت بصلة للتراث السوري في المناطق المحتلّة ناهيك عن قطع مياه الشرب عن المدنيين في محافظة الحسكة في أفظع جريمة ضد الإنسانية.
جرائم أردوغان تجاوزت المنطقة التي أغرقها بمرتزقته وأسلحته إلى البحر المتوسط بحثاً عن الغاز وتحرّشاً عدوانيّاً باليونان هو اليوم يرسل مجرميه لتأجيج النزاع الأرميني الأذري ويعلن عن انخراطه بالنزاع بشكل عنصريّ تعميقاً لنزيف ذاكرة الأرمن.
أردوغان الحالم بالسلطنة العثمانية الجديدة يبتزّ العالم بقضايا وحقوق الإنسان وينافق داعماً للقضية الفلسطينة ويكذب بتعهداته بإنجاح المساعي لحل الأزمات في المنطقة بحثاً عن السلطنة التي محورها اليوم هو دم الشعوب.
العثمانية الجديدة هي امبراطورية قائمة على الدم وهي تمثّل شريان حياة لبقاء مشروع الإخوان الشياطين في المنطقة كحليف حقيقي لكيان العدو الصهيوني ووكيل موسوم بالتبعية العمياء للإدارة الأميركيّة ونظام ابتزاز ومكر لقوى الغرب والشرق.
وللمفارقة رأس الإرهاب والجريمة أردوغان قال بالأمس “أرمينيا هي أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة” والسؤال عن أي منطقة يتحدث هذا المجرم؟.
العالم الحرّ مطالب اليوم بوضع حدّ لتطاولات النظام التركي العدوانيّة وكبح جماحه الشيطانية وكشف حقيقة نظامه الدموي.
(سيرياهوم مبوز-الثورة اون لاين)