أكد المشاركون في الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ورفضاً للتطبيع والتي أقيمت بالمزة ضرورة مواصلة دعم الأسرى والتضامن معهم في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات وحشية من قبل الاحتلال داعين اللجان والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على كيان الاحتلال لوقف ممارساته القمعية بحق الأسرى والإفراج عنهم.
وشدد المشاركون في الوقفة التي نظمتها حركة الجهاد الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة مهجة القدس في صالة جمعية خريجي المعاهد التجارية على ضرورة وقف التطبيع بكل أشكاله ونبذ أوهام التسوية أو العودة لمسار المفاوضات مع العدو الصهيوني لأن ذلك يعطي هذا العدو الوقت لإكمال مخططاته وتصفية القضية الفلسطينية.
وبين المشاركون أن الإضراب أحد اشكال المقاومة والنضال ضد الاحتلال ورسالة للعالم لوضع حد للكيان العنصري المجرم الذي يخرق كل الأنظمة والقوانين والشرعية الدولية وخاصة ممارساته التعسفية بحق الأسرى مشددين على أهمية إنهاء حالة الانقسام ووضع رؤية استراتيجية موحدة وحشد طاقات الشعب الفلسطيني وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال وتعزيز الترابط مع دول وقوى محور المقاومة والداعمة للحقوق الفلسطينية.
وأكد المشاركون على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وضرورة الاستمرار بالأنشطة والفعاليات والوقفات التضامنية للحفاظ على القضية في الذاكرة الجمعية لأبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم منوهين بوقوف قوى المقاومة وفي مقدمتهم سورية مع القضية الفلسطينية ووفائهم لها في وجه من تنكر لها وخانوا فلسطين والمقدسات.
شارك في الوقفة مدير عام مؤسسة القدس الدولية- سورية الدكتور خلف المفتاح والمستشار في السفارة الفنزويلية خافيير روا وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئات ولجان الدفاع عن الأسرى وفعاليات دينية وثقافية واجتماعية سورية وفلسطينية.