صرّح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس السبت، أنّ الشعب الفنزويلي سيختار رئيسه بسلام في انتخابات عام 2024، معقباً بأنّه لا يكترث بموقف المجتمع الدولي من انتخابات الرئاسية المقبلة.
مادورو قال خلال مقابلةٍ تلفزيونية إنّ “الرئيس المنتخب في فنزويلا سيؤدي اليمين الدستورية في 10 كانون الثاني/يناير عام 2025″، مضيفاً أنّ الرئيس المنتخب سيتبع مسار فنزويلا في سلام وديمقراطية وبقيادة شعبية، بحسب وكالة أنباء “يوروبا برس” الإسبانية.
وتابع: “نحن لا نكترث بما تعتقده الطبقة الأوليغارشية بشأن الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية في فنزويلا”.
وأضاف مادورو: “لم نهتم أبداً عندما قالوا إنّ رئيس فنزويلا هو زعيم المعارضة خوان غوايدو”.
ولفت مادورو إلى أنّ غوايدو “لم يكن رئيساً لمدّة ساعة واحدة، أو حتى ثانية واحدة. لقد اخترعته الإمبريالية والأوليغارشية اليمينية في القارة وأوروبا التي انخرطت في سياسة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ضد فنزويلا”.
وقبل أيام، أعلن حزب الإرادة الشعبية في فنزويلا ترشيح خوان غوايدو للانتخابات التمهيدية للمعارضة لمواجهة الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في 2024.
ولا يتمتع غوايدو بالأهلية للترشح للرئاسة بسبب صدور أحكام قضائية بحقه، وكذلك الأمر بالنسبة إلى منافسه كابريليس وعدد من الشخصيات المعارضة الأخرى، إلا أنّ المعارضة تنفي باستمرار عدم أهلية مرشحيها، متهمةً القضاء بـ”الخضوع لأوامر السلطة”.
يُشار إلى أنّ أحزاب المعارضة الرئيسية في فنزويلا رفضت المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2018.
ووافقت المعارضة الفنزويلية، في كانون الأول/ ديسمبر 2022، على إنهاء ما يُسمى بالحكومة الانتقالية بقيادة غوايدو، إذ شرعت في طريقٍ جديد، وصفه المنتقدون بأنّه سوف يساعد مادورو على استعادة الاعتراف الدولي.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين