الرئيسية » الأخبار المحلية » دمشق جددت دعمها مبادرة الرئيس الصيني حول الأمن العالمي … المقداد لنظيره العُماني: سورية مرتاحة لمستوى العلاقات مع السلطنة

دمشق جددت دعمها مبادرة الرئيس الصيني حول الأمن العالمي … المقداد لنظيره العُماني: سورية مرتاحة لمستوى العلاقات مع السلطنة

أعرب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد عن ارتياح سورية لمستوى العلاقات القائم مع سلطنة عُمان، وخاصة بعد زيارة الرئيس بشار الأسد الأخيرة إلى عُمان، والمباحثات التي أجراها مع السلطان هيثم بن طارق، على حين جددت دمشق دعمها مبادرة الأمن العالمي التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2022.

 

وزارة الخارجية أوضحت في تغريدة لها على «تويتر»، أن المقداد بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتطورات في المنطقة. وذكرت الوزارة أن الوزيرين بحثا خلال الاتصال القضايا المتصلة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وناقشا آخر التطورات في المنطقة.

 

وعبر الوزير المقداد عن ارتياح سورية لمستوى العلاقات القائم بين البلدين الشقيقين، وخاصة بعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد الأخيرة إلى سلطنة عمان، والمباحثات التي أجراها مع جلالة السلطان هيثم بن طارق.

 

من جانب آخر جددت سورية دعمها مبادرة الأمن العالمي التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2022.

 

ونقلت وكالة «سانا» عن الخارجية قولها في بيان أمس: «تجدد الجمهورية العربية السورية دعمها مبادرة الأمن العالمي التي أطلقها رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ في عام 2022، وتؤكد أن هناك حاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لمثل هذه المبادرات البناءة على الصعيد العالمي، نظراً للتحديات غير المسبوقة التي يشهدها عالم اليوم والتي تهدد الأمن والاستقرار بشكل متزايد في مختلف أنحاء العالم».

 

وأضافت الخارجية: «إن سورية اطلعت على الورقة المفاهيمية التي أصدرتها الصين مؤخراً بشأن مبادرة الأمن العالمي، والتي توضح المفاهيم والمبادئ الرئيسية التي قامت عليها وكذلك أولويات التعاون وآلياته، وتؤكد سورية في هذا الإطار استعدادها للتعاون والتنسيق مع الصين بما يسهم في تنفيذ الغايات النبيلة لهذه المبادرة، ولاسيما ما يتعلق بالمنطقة».

 

وأشارت الوزارة إلى أن سورية سبق أن عبرت عن دعمها لمبادرات أخرى قدمتها القيادة الصينية على الصعيد الدولي، بما في ذلك مبادرة «التنمية العالمية»، ومبادرة «الحزام والطريق»، وخاصة أن هذه المبادرات تنسجم وتتقاطع مع المبادئ التي دائماً ما تؤكد عليها سورية في سياستها الخارجية وفي مختلف المحافل الدولية والإقليمية، كما أنها تصب في خدمة تحقيق السلام والتنمية في العالم.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الجلالي يطلب من وزير الأشغال العامة والإسكان مذكرة مفصلة حول واقع مشاريع وبرامج الإسكان وكفاءة تنفيذها

تتابع الحكومة بكل اهتمام واقع وآفاق تطوير قطاع الإسكان سعياً لاستثمار كل الإمكانات المادية والبشرية المتوفرة، بما يضمن تقديم أفضل خدمات الإسكان للشرائح المستهدفة. وفي ...