أفادت صحيفة بلومبرغ، بأن سياسة واشنطن، ورغبتها بالهيمنة على البشرية، دفعت معظم دول العالم لرفض العقوبات المفروضة ضد روسيا، ودعم وجهة النظر الروسية، حول الأزمة الأوكرانية.
وأوضحت الصحيفة، أن معظم دول العالم تفضل الرواية الروسية حول سير الأمور في أوكرانيا، ويعتبرون الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، “دمية أمريكية”.
واستشهدت الصحيفة، بما قاله ممثل سنغافورة السابق لدى الأمم المتحدة، كيشور محبوباني، حول رغبة غالبية دول العالم، بالعيش في عالم متعدد الأقطاب، وأن هذا السبب الرئيسي لرفضها المشاركة في العقوبات الغربية ضد روسيا.
وأوضح محبوباني، أن “هزيمة روسيا لن تكون في مصلحة دول الجنوب العالمي كالهند وإندونيسيا والبرازيل وإفريقيا وكولومبيا، وغيرها من دول أمريكا اللاتينية، التي ما زال العديد منها يحتفظ بذكريات سيئة عن المحتل الغربي”.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه بالرغم من الانتقادات الواسعة التي يواجهها المسار الدبلوماسي الذي اتبعه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من قبل الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة، إلا أنه لقي رواجا كبيرا في كثير من الدول الإفريقية والشرق الأوسط وأجزاء من آسيا.
وألمحت الصحيفة إلى استطلاع للرأي أجرته مؤسسة YouGov، حول موقع روسيا عالميا، أظهر أنه في الوقت الذي تعتبر فيه 65% من الدول الأوروبية روسيا كخصم، فإن 51% من الهنود يعتبرونها حليفا، وأن 29% يرونها شريكا مهما، في حين يعتبرها 5% فقط منافسا.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم