أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن الضغوط الغربية التي تمارس ضد بلاده ليست جديدة وتقف وراءها كل الأطراف المعادية لإيران.
وأوضح خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم أن على أميركا التي تركت الحوار الاعتراف بخطئها وإنهاء الحرب الاقتصادية على إيران والعودة للاتفاق النووي كما يجب على الدول الأوروبية الالتزام ببنود القرار 2231 مبينا أنه من الطبيعي أن تدافع إيران عن حقها المنصوص عليه في هذا القرار.
وفي سياق آخر أشار خطيب زاده إلى أن طهران تتابع ما يحصل بين أرمينيا وأذربيجان داعيا لوقف إطلاق النار بينهما بأسرع وقت للبدء بالحوار الشامل.
وشهدت الأوضاع في إقليم ناغورني قره باغ تصعيدا عسكريا مفاجئا منذ أكثر من أسبوع في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان الأرميني والأذربيجاني الاتهامات حول أسباب هذا التصعيد.
سيرياهوم نيوز 5 – سانا