بريكينغ ديفينس: لماذا يجب على الجيش الأمريكي التخلي عن “القبة الحديدية”؟

أثار مقترح الميزانية الضخمة التي تطالب بها وزارة الدفاع الأمريكية للعام المالي الجديد جدلا واسعا في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة فيما يتعلق بمنظومة “القبة الحديدية”.

وطرح ذلك تساؤلات حول العديد من بنود الميزانية المقترحة، ومنها الاعتماد المالي المخصص لتمويل منظومة “القبة الحديدية”، التي حصل عليها الجيش الأمريكي من إسرائيل، حسبما ذكر موقع “بريكينغ ديفينس” الأمريكي، أمس الاثنين.

ونشر الموقع تقريرا حول الأسباب التي تفرض على الولايات المتحدة الأمريكية التخلي عن “القبة الحديدية”.

ولفت التقرير إلى أن عددا من القادة البارزين في الجيش الأمريكي ناقشوا جدوى استخدام القبة الحديدية والاعتمادات المالية المخصصة لها في مقترح ميزانية الدفاع لعام 2024.

وأوضح الموقع أن الوقت الحالي يشهد مناقشات إمكانية التخلص من منظومة “القبة الحديدية” وتقييم البدائل المتاحة لها.

كما تشمل النقاشات إمكانية تحويلها إلى دولة أخرى أو إعادتها إلى إسرائيل.

ويقول التقرير إن هذه المنظومة تم تصميمها للتصدي للقذائف الصاروخية والمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ المجنحة البطيئة، مشيرا إلى أنها تكون فعالة ضمن نظام دفاع جوي متعدد المستويات مثلما هو الحال بالنسبة لإسرائيل.

وبحسب التقرير، فإن شراء الجيش الأمريكي لمنظومة “القبة الحديدية” في الأساس كان مخالفا لتوصيات بعض قادة الدفاع الجوي الأمريكيين.

القبة الحديدية تتلقى صواريخ المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة باتجاه أراضي غلاف غزة، فلسطين 11 مايو 2021 – سبوتنيك عربي, 1920, 05.02.2023

وتابع: “عندما تم الحصول عليها في 2020، كان ذلك بمثابة المفاجأة”، مشيرا إلى أنه كان من الواضح أنها لن تناسب الاحتياجات المستقبلية للجيش الأمريكي في مجال الدفاع الجوي.

كما أن هناك مشكلة أخرى تحدث عنها التقرير تتعلق بعدم إمكانية تكامل “القبة الحديدية” مع نظام الدفاع الجوي الأمريكي، لأنها مصممة كجزء من شبكة الدفاع الجوي الإسرائيلية. (سبوتنيك)

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم