محمود قرقورا
عادت الحياة إلى ملاعب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم فجرت أمس المباريات الخمس لحساب الجولة الأولى إياباً، واللافت أن أندية الصدارة الأربعة الوثبة وجبلة والجيش وأهلي حلب حافظت على مواقعها بتحقيقها انتصارات متباينة، فالوثبة أمطر شباك الطليعة الذي بدا متهالكاً، والجيش تمرّن بجاره المجد وخصوصاً في الشوط الثاني بعد شوط أول متوازن، على حين جاء فوز حلب الأهلي صعباً في الكلاسيكو السوري على حساب الكرامة بهدف، والفوز الأكثر صعوبة حققه جبلة على حساب جاره حطين في الوقت بدل الضائع.
وبدوره واصل تشرين نتائجه الإيجابية تحت قيادة المدرب محمد عقيل الذي حصد 11 نقطة من المباريات الخمس محققاً الفوز في آخر ثلاث منها.
الجيش اكتسح الأرقام القياسية بمواجهة جاره فكان محمد الواكد سادس جيشاوي يسجل الهاتريك في مباريات الفريقين بعد سمير سعيد وعزام غوتوق وسيد بيازيد وزياد شعبو وأحمد عميّر، وبفضل الهاتريك بات الواكد الهدّاف التاريخي في مواجهات الناديين برصيد ثمانية أهداف مقابل سبعة لسامر عوض، كما أضحى الهدّاف الحالي للدوري برصيد ثمانية أهداف.
الوثبة حافظ على سجله دون خسارة منفرداً بين كل أندية الدوري رافعاً رصيده إلى 16 مباراة متتالية مع احتساب مباريات الموسم المنصرم.
وواصل حلب الأهلي تفوّقه على الكرامة في المواجهات المباشرة الأخيرة فحقق الفوز الرابع خلال المباريات الخمس الأخيرة التي حافظ فيها على نظافة شباكه، ولا شك أن الفوز القيصري لجبلة دليل على أنه لن يرمي المنديل بسهولة رغم تداعيات الزلزال، فحقق الفوز الثالث على التوالي ومع التفاصيل نمضي:
فوز عريض للوثبة
حمص- إبراهيم البردان
عزز الوثبة صدارته لترتيب الدوري الممتاز لكرة القدم وذلك بعد فوزه العريض على ضيفه الطليعة بثلاثة أهداف دون رد خلال المباراة التي جمعت الفريقين على أرض ملعب الباسل بحمص وسجل للوثبة كل من محمد قلفاط د19، أنس بوطة د23، سليمان رشو د68.
وبهذا الفوز عزز الوثبة صدارته للترتيب بـ23 نقطة بينما تجمد رصيد الطليعة عند 7 نقاط تاسعاً على سلم الترتيب لتزداد معاناته في الموسم.
وفي التفاصيل لم تكن زيارة الطليعة إلى ملعب مضيفه الوثبة موفقة حيث كان من المنتظر أن يكون الفريق المضيف المبادر للتسجيل وهو الذي تحقق بالفعل بعدما افتتح محمد قلفاط التسجيل للوثبة عند الدقيقة 19 مسجلاً خامس أهدافه في الموسم مع الفريق وذلك بعدما استغل تمريرة متقنة ومقشرة جاءت من ركلة ركنية قصيرة نفذها البرو ومررها الشوفان.
الطليعة حاول أن يباغت الدفاعات الوثباوية ببعض الكرات الخطرة لكن من دون فاعلية حقيقية على مرمى أصحاب الأرض عبر تحركات كل من التتان ودينار وبينما كان يبحث الطليعة عن التعادل تمكن فرسان الوثبة من تسجيل ثاني الأهداف عن طريق أنس بوطة عند الدقيقة 23.
بعد ذلك انخفض رتم المباراة من الجانبين مع أفضلية نسبية للوثبة الذي سيطر على كامل مجريات الشوط الأول بشكل كامل أداء ونتيجة.
بدأ الطليعة الشوط الثاني بتسديدة عبد الهادي دالي القوية التي اعتلت مرمى الرحال وعلى الرغم من إجراء الضيوف عدداً من التبديلات من خلال الزج بالأسماء الهجومية مثل الزينو والحسون إلا أن ذلك لن يجدي نفعاً مع دفاعات وثباوية قوية ومن كرة مرتدة انفرد سليمان رشو بالحارس الخلف موقعاً على ثالث الأهداف الوثباوية عند الدقيقة 68.
بعدها زج المعسعس بكل من المحترفين المعايطة وجاجا لتعزيز الغلة لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية اللقاء بثلاثية نظيفة للوثبة في مرمى الطليعة.
بطاقة المباراة:
الفريقان: الوثبة × الطليعة.
الملعب: الباسل / حمص.
النتيجة: 3/صفر.
الأهداف:
محمد قلفاط د 19، أنس بوطة د 23، سليمان رشو د 68.
الإنذارات: لا يوجد.
الحكام: للساحة أحمد خليفة ساعده أولاً عقبة حويج وثانياً أمجد خليل ورابعاً شادي الشحف، وراقبها إدارياً عبد الحميد الخطيب وتحكيمياً معتز يغمور ومنسقاً عاماً محمد محمد نداف ومنسقاً إعلامياً محمد شاهرلي.
تشكيلة الفريقين:
مثل الوثبة: حسين رحال- برهان صهيوني- جابر خطاب (بهاء قاروط)- إبراهيم العبد الله – معتصم شوفان- محمد كروما- سعيد برو (أمية المعايطة)- محمود اليونس (أدهم غندور) – محمد قلفاط- سليمان رشو (جاجا)- أنس بوطة (وائل الرفاعي).
مثل الطليعة: محمود خلف- محمد حديد -زاهر خليل -عميد بصيلة – أسمر المحمد (محمد زينو)- صلاح خميس- محمد الحسن- عبد الله تتان (عامر عبد الله)-خالد دينار (مجد خلوف)- محمد نور خميس(عدي حسون)- عبد الهادي الدالي (أمين حداد).
انتصار قيصري لجبلة
| جبلة- خالد عكو
استطاع فريق جبلة الخروج من عنق الزجاجة والإطاحة بغريمه حطين في مباراة الديربي بعد مباراة صعبة على الفريقين، تمكن فيها جبلة من إحراز هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من عمر المباراة، فيما ضاعت جهود حطين الذي كان نداً قوياً ومنافساً صعب المراس، ما يبشر بوجه جديد لحطين مختلف ومغاير عما ظهر به في مرحلة الذهاب، حيث ظهر الأثر الإيجابي للاعبين الجدد الذين استقدمهم حطين مؤخراً على أداء الفريق بشكل كبير.
أما جبلة المنافس على اللقب فقد ظهرت في أدائه بعض الثغرات، ويجب على الجهاز الفني العمل عليها وسدها في حال رغب بالمنافسة الفاعلة على لقب الدوري هذا الموسم، وعلى العموم فإن تأخر جبلة في الاستعداد لمرحلة الإياب بعد الزلزال هو أحد أشد العوامل التي أثرت على انسجام اللاعبين فيما بينهم.
الشوط الأول بدأه الفريقان بأداء متوازن من الطرفين، مع أفضلية لجبلة ابتداء من منتصف الشوط، إذ هدد جبلة أكثر من مرة عبر اختراقات المقداد والبحر والحفيان والميدو، وكان له عدة فرص خطرة غير الهدف الذي أحرز في الدقيقة 35 والذي كان تتويجاً لجهود الفريق الهجومية.
وفي التفاصيل فقد كادت تسديدة المقداد أن تفتتح التسجيل لجبلة لولا أنها كانت بعيدة عن القائم، وارتطمت كرة شعيب العلي بالقائم، فيما ضاعت عرضية حميد ميدو الذي صنع عرضية على طبق من ذهب ولكنها لم تجد من يكملها، وعلى الصعيد الآخر لم يكن حطين بالخصم السهل، فقد هدد عبر لاعبه الجديد محمد ميدو (شقيق حميد ميدو لاعب جبلة) بتحركاته السريعة والتي حدت من خطورتها مصيدة تسلل جبلة، ومن أخطر الفرص لحطين في اللقاء كانت انفرادة علي سليمان (لاعب جبلة السابق) ولكن استطاع يزن عرابي حارس جبلة التعامل معها والذي استطاع أيضاً إيقاف انفرادة مثنى عرقاوي في آخر دقائق الشوط والتي كانت أخطر فرص حطين على الإطلاق. أما عن قصة هدف التقدم الذي جاء في الدقيقة 35 لجبلة عبر اللاعب عبد القادر عدي، فقد بدأت الهجمة عن طريق (المستر أسيست) عبد الإله الحفيان والذي مرر الكرة لعبد القادر عدي والذي بدوره سيطر على الكرة وسددها بقوة نحو المرمى لترتطم بمدافع حطين وتغير طريقها مخادعة حارس حطين خالد الحجي عثمان وتسكن الشباك معلنةً تقدم جبلة بهدف، وبنتيجة هذا التقدم لجبلة انتهى الشوط الأول.
في الشوط الثاني دخله حطين عازماً بقوة على إحراز التعادل، فحاول أولاً عبر مثنى عرقاوي ولكن دفاع جبله استطاع إيقاف الهجمة، ومن ثم عبر اختراقة نور غريب ولكنها تحولت لركنية، وفي الدقيقة 56 استطاع حطين ترجمة جهوده المكثفة إلى هدف وذلك من الهجمة التي بدأت بركلة ركنية، لتصل الكرة لرأس مثنى عرقاوي الذي سددها نحو المرمى ولكنها اصطدمت بالقائم لتعود لمحمد ميدو الذي كان لها بالمرصاد واستطاع إيداعها في المرمى رغم الزحمة الكبيرة للاعبي دفاع جبلة.
وبعد التعادل بين الفريقين عاد حطين للدفاع وانخفض الأداء، ولم يستطع جبلة أبداً الاقتراب من مرمى حطين، مترافقاً ذلك مع تراكم البطاقات على لاعبي الفريقين وإضاعة الوقت مع إجراء المدربين لتبديلات كبيرة، وظل الأداء على حاله حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة حين أحس جبلة بحراجة الموقف، ليقوم المستضيف بتكثيف ضغوطه على مرمى حطين وبخاصة عن طريق البدلاء، وتثمر جهوده من فرصة فشل دفاع حطين بالتعامل معها عن هدفٍ غالٍ جداً في الدقيقة 92 وذلك عن طريق البديل سلطان سلطان الذي استفاد من الكرة المشتتة من الحارس خالد الحجي عثمان بعد تسديدة الخوجة (البديل)، ليستغل سلطان تمركزه الصحيح ويودع الكرة في المرمى في أغلى أهدافه على الإطلاق مع جبلة والثالث مع الفريق هذا الموسم، ولم تلفظ المباراة نهايتها بعد الهدف، حيث استطاع حطين مباغتة جبلة بإحراز هدفين بالطريقة نفسها تماماً وبالنسخة الكربونية في الدقيقتين 94 و97، ولكن حكم التماس رفع رايته في المرتين معلناً تسلل اللاعب الذي أودع الكرة برأسه، ولكن على العموم فقد أظهر الهدفان الخلخلة الدفاعية التي يعاني منها جبلة، وبخاصة على صعيد الركلات الثابتة، حيث إن الهدفين الملغيين بالإضافة للهدف القانوني على جبلة تم إحرازها جميعا بدءاً من ركلات ثابتة.
بطاقة المباراة
الفريقان: جبلة- حطين
الملعب: البعث في جبلة
النتيجة: 2-1 لجبلة.
الأهداف:
سجل لجبلة: عبد القادر عدي د35، وسلطان سلطان د91. ولحطين: محمد ميدو د56.
البطاقات: كروت صفراء: من جبلة: نور علوش، أحمد حديد، محمود مهنا، عبد الإله الحفيان. ومن حطين: أيمن عكيل، محمد ميدو، مدرب حطين عمار ياسين،ومساعد مدرب حطين سومر البدي. خالد كوجلي.
الحكام: محمد قناة، عبد السلام حلاوة، رامي طعان، محمد قرام.
المراقبون: مراقب إداري: زياد شيخ عمر. مقيم حكام: محمد الحسين، منسق إعلامي: عمار الحافي.
تشكيلة الفريقين
جبلة: يزن عرابي، شعيب العلي(محمود مهنا)، أحمد حديد، نور علوش (سلطان سلطان)، أحمد حمو، حميد ميدو(محمد الخوجة)، المقداد أحمد، عبد القادر عدي، حمزة الكردي (أحمد الأحمد)، عبد الإله الحفيان، محمود البحر.
حطين: خالد حجي عثمان، خالد الحجي(زين خديجة)، أحمد كلاسي، حمود الحمود، عدنان حداد، خالد كوجلي، أيمن عكيل، نور غريب(مروان زيدان)، علي سليمان (وليد جنيد)، مثنى عرقاوي (عماد الحموي)، محمد ميدو (ريفا عبد الرحمن).
الجيش يمطر شباك المجد
| الوطن- شادي علوش
استمر الجيش في مطاردة الوثبة على صدارة ترتيب فرق الدوري الممتاز بفوز كبير على جاره المجد بنتيجة ٤/١ في افتتاح مباريات إياب الدوري الممتاز.
الشوط الأول جاء سريعاً من الفريقين وافراً بالفرص المباشرة والأهداف مع أداء متوازن ودون أفضلية لفريق على الآخر.
الجيش بدأ التهديد المبكر للمجد بتسديدة البري التي ابتعدت عن القوائم رد عليه حسام الكردي بكرة في أحضان النعسان.
بعدها افتتح الواكد التسجيل لفريقه بكرة رأسية مستغلاً عرضية الصهيوني الموزونة ليمتد المجد باتجاه مناطق الجيش ويبعد النعسان تسديدة أكرم درويش فيما تكفلت العارضة برد صاروخية الخانكان وكرة ثالثة من أسعد الخضر ابتعدت عن القوائم.
الضغط المجداوي المستمر أثمر عن هدف التعديل بأقدام سامر خانكان الذي استغل تمريرة عمار سليمان داخل الجزاء ووضع الكرة في الشباك.
بعدها بدقائق قليلة باغت محمد شريفة حارس المجد بتسديدة بعيدة عانقت الشباك ليتقدم الجيش مجدداً.
بعدها سدد الصهيوني بجوار القائم فيما طالب المجد بركلة جزاء إثر تدخل على أسعد الخضر لم يعلن معها الحكم عن شيء.
ومع نهاية الشوط هدأ اللعب من الطرفين مع فرصتين للمجد للتعديل برأسيتي الحلبي والقطرميز دون جدوى لتنتهي أحداث الشوط الأول بتقدم جيشاوي.
الشوط الثاني بدأه المجد مهاجما فأضاع له أسعد الخضر كرة داخل منطقة الجزاء ورأسية للخانكان ابتعدت عن المرمى فيما رد الجيش عبر توغل للواكد، ولكن الدفاع المجداوي كان صاحياً، وتعددت ركنيات المجد دون طائل فيما قام مدربه بعدة تبديلات لاستمرار الضغط الهجومي فيما اعتمد الجيش على التسديد البعيد عبر الشلحة والناجي والصهيوني ولكن جميع الكرات ضاعت ومع مرور الوقت استفاد الجيش من خطأ قاتل لحارس المجد المارديني ليسجل محمد الواكد الهدف الثالث للجيش، وعاد الواكد نفسه ليسجل الهدف الثالث له والرابع لفريقه بعد دقيقتين فقط.
بعدها مالت المباراة للاستعراض الجيشاوي مع الاستمرار بإضاعة الفرص عن طريق الصهيوني والواكد والناجي، وفي المقابل حاول المجد بأكثر من كرة تقليص الفارق ولكن النعسان كان صاحيا لكل المحاولات التي قام بها نضال محمد والنعمة والخضر.
ومع نهاية الوقت حاول الجيش تعزيز النتيجة بكرة الناجي التي ابتعدت عن الأخشاب ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز كبير للجيش.
بطاقة المباراة
الفريقان: المجد × الجيش.
الملعب: الجلاء بدمشق.
النتيجة: ٤/١ للجيش.
الأهداف: محمد الواكد ١٠ – ٦٣ – ٦٥ ومحمد شريفة ٢٣ للجيش.
سامر خانكان ٢٠ للمجد.
الإنذارات: بشار أبو خشريف المجد.
ميلاد حمد- المدرب أيمن الحكيم – عبد اللطيف نعسان الجيش.
الحكام: عمار بدور للساحة بمساعدة مازن زيزفون ومحمود بكار والرابع عمار أبو علو، والمنسق العام: غياث عزام، والمنسق الإعلامي: باسم بدران، ومقيم الحكام: جودت نحلاوي، والمراقب الإداري: مفيد زهر الدين.
تشكيلة الفريقين
مثل المجد: محمد مارديني – شمس الدخيل – عمار سليمان – بشار أبو خشريف – سليمان إبراهيم – أكرم درويش – حسام الكردي (علي سعيد) – أسعد الخضر – مصطفى قطرميز (جميل عبد الله) – نور الحلبي (نضال محمد) – سامر خانكان (كنان نعمة).
مثل الجيش: عبد اللطيف نعسان – جهاد الباعور (أيهم كرنبة) – ميلاد حمد – خطاب مشلب – رامي الترك – محمد شريفة – أحمد الخصي (عبد الهادي شلحة) – أحمد رجب – محمد صهيوني (رضوان قلعجي) – محمد البري ( مؤمن ناجي) – محمد الواكد.
الأهلي حسم الكلاسيكو بصعوبة
| حلب – فارس نجيب آغا
بهدف وحيد سجل في مجريات الشوط الثاني خرج أهلي حلب بانتصار مهم على ضيفه الكرامة الذي ظهر في الجولة الأولى بشكل جيد على حين غاب بالثاني فدفع الثمن، الأهلي كان يهمه الفوز وهو ما تحقق بعيداً عن وضعية الأداء والبحث عن التفوق الفني فما يهم هو النقاط حالياً.
شوط أول سلبي أداءً ونتيجةً حيث لم يقدم الفريقان ما هو مأمول منهما على اعتبار أن اللقاء هو كلاسيكو الكرة السورية.
ويمكن القول إن الكرامة كان أكثر تحركاً ورغبةً في الوصول لمرمى شاهر الشاكر لكن ضعف المساندة وغياب الكثافة العددية داخل منطقة العمليات حال دون الوصول للشباك، على حين قدم الأهلي مستوى عادياً جداً ولم يتمكن من فرض هيمنته على وسط الملعب بل حدث تناوب على إحكام السيطرة على الكرة فقط بين الحين والآخر مع اعتماد الأهلي الأطراف للوصول إلى مرمى الشيخ الذي حرسه ببسالة فرد تسديدة الأشقر بينما ضربت كرة البوادقجي الشباك الجانبية، ولم نجد غير ذلك أي فرصة يمكن الحديث عنها نتيجة المبالغة في الحذر وعدم المجازفة الفعلية من الجانبين رغم أفضلية الكرامة النسبية كما أشرنا نتيجة تفوق خط وسطه في معظم الالتحامات التي حدثت على الكرة.
في الشوط الثاني تحرك الأهلي نحو مواقع الكرامة الأمامية وأجرى مدربه حسين العفش بعض التبديلات بإدخال عبد الرزاق الحسين ومحمد الأحمد من أجل زيادة الزخــم الهجــومي والضـــغط علـــى خصمه أكثر، وحسناً فعل حيـــث تفــــوق الأهلـــي وبدأ يصل إلى مناطق الكرامة الخطرة لينجح المحترف السنغالي بابا سالا من التسجيل بعد كرة لعبها يوسف الحموي من وسط الملعب تخــطت الجميـــع ليستقبلها بابـا سالا على مشارف الجزاء فهيــــأها لنفســه وســـددها في المقص الأيمن لمرمى الشـــيخ واضعاً الأهلي في المقدمة.
الكرامة كاد رده أن يكون سريعاً من ضربة زاوية تطاول للكرة علي خليل برأسه لكن العارضة وقفت في وجهها ليرد الأحمد بتسديدة ارتمى عليها الشيخ، الأهلي بعد التقدم بدا أفضل حالاً وعزيمة مع نيات لزيادة الغلة عبر هجمات متلاحقة صمد في وجهها خط الدفاع الكرماوي ومن خلفه الشيخ.
بطاقة المباراة
الملعب: الحمدانية
أهلي حلب × الكرامة: 1 / صفر.
أهلي حلب: بابا سالا د 64.
البطاقات الصفراء: من أهلي حلب: يوسف الحموي د 52، ومن الكرامة: جهاد بسمار د 40.
الحكام: فراس الطويل للساحة بمساعدة علي أحمد، أحمد عبد الرحمن، والحكم الرابع محمد غزال، والمراقب الإداري: سالم جاموس، ومقيم الحكام: أحمد دلو، والمنسق العام: فؤاد جنيد، والمنسق الإعلامي: علي رضا.
تشكيلة الفريقين
أهلي حلب: شاهر الشاكر، يوسف الحموي، جوزيف أدجي، أحمد شمالي، حسين جويد، إبراهيم الزين، أحمد أشقر، حسن دهان (محمد الأحمد) مصطفى الشيخ يوسف (عبد الرزاق الحسين) فواز بوادقجي (زكريا رمضان) بابا سالا.
الكرامة: أحمد الشيخ، عمرو جنيات، منهل طيارة، عبد الله جنيات، هيثم اللوز، جهاد بسمار، عبد الله زقريط ( أنس عاجي) محمود الأسود، محمد حمدكو، علي خليل، شادي الحموي.
تشرين يوقف الفتوة
| اللاذقية- غرام زينو
قبل بداية لقاء تشرين والفتوة ضمن الجولة الـ١٢ من إياب الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، وقف لاعبو الفريقين دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا الذين قضوا بالزلزال الذي ضرب سورية في ٦ شباط الماضي.
بدأ اللقاء بضغط تشريني كبير واكتسبوا ركنية في الدقائق العشر الأولى من عمر الشوط الأول إلا أنها لم تثمر عن أي هدف، وعادت المباراة لتأخذ منحى متوازناً بأخذ ورد من الطرفين.
ثم حصل تشرين على ضربة حرة غير مباشرة لكن اصطدمت بالجدار، واستمر الشوط بأفضلية تشرينية، واستطاع الفتوة أن يحصل على ركلة ثابتة إلا أن دفاع تشرين كان متيقظاً لها، وفي أول فرصة تسديد مباشر على مرمى الفتوة تصدى الدفاع للكرة مخرجاً إياها ركلة ركنية، وبعد تنفيذها اصطدمت برأس مهاجم تشرين ومن ثم بالعارضة.
وتابع الشوط بمحاولات من الفريقين للتسجيل لينتهي الشوط الأول سلبياً بلا أي أهداف.
في الشوط الثاني دخل الفتوة بقوة للمباراة حيث ضغط على صاحب الأرض ومنذ الدقائق الأولى من الشوط سدد علاء الدالي على مرمى تشرين إلا أنها لم تصب شباك حارس البحارة أحمد مدنية، واستمرت المحاولات من الفريقين للتسجيل وكسر التعادل السلبي في المباراة وحصل ذلك في الدقيقة ٦٨ عندما استغل هجوم تشرين التشتت الدفاعي بصفوف الفتوة فسجل أحمد المنجد هدف التقدم للبحارة. ولم يستطع الضيف أن يعود بالنتيجة لينتهي اللقاء بفوز تشرين بهدف مقابل لا شيء، مواصلاً صحوته وتعافيه مع المدرب محمد عقيل الذي كسب الرهان حتى الآن وكأنه لن يتنازل عن لقب الدوري الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الأخيرة رغم تأخره بفارق 6 نقاط عن المتصدر.
بطاقة المباراة:
الفريقان: تشرين × الفتوة.
الملعب: الباسل في اللاذقية.
النتيجة 1/صفر.
الأهداف: أحمد المنجد (68).
الإنذارات: تشرين: أحمد الدالي، أحمد المنجد، الفتوة: مصطفى جنيد، الليث علي، عبد الرحمن الحسن.
الحكام: وديع الحسن بمساعدة محمد قزاز ومحمد السيد علي، والحكم الرابع: هيكل حسين، ومقيم الحكام: محسن بسما، والمراقب الإداري: عبد الإله بوطة، والمنسق الإعلامي زياد زين العابدين.
تشكيلة الفريقين
تشرين: أحمد مدنية، نديم صباغ، عبد الرزاق المحمد، أحمد الدالي، مؤيد الخولي، عمر ريحاوي، زيد غرير، خالد مبيض (نصوح نكدلي)، محمد أسعد (أحمد حاتم)، محمد مالطا (عبد الهادي حنبظلي)، أحمد المنجد (حسن أبو زينب).
الفتوة: طه موسى، سعد أحمد، الليث علي، كرم عمران، حسين شعيب، ثائر كروما، صبحي شوفان (محمد عبادي)، عدي جفال (عبد الرحمن الحسن)، مصطفى جنيد، باسل مصطفى (كوران حلو)، علاء الدالي.
سيرياهوم نيوز1-الوطن