مكتب الحريري ينفي اتهامات باعتدائه جنسيّاً على مُضيفتيّ طيران في واقعة بين 2006 و2009.. تساؤلات حول التوقيت ودوافع تشويه السّمعة والتعويضات

في التوقيت، يرى البعض أن الاتهامات بالاعتداء الجنسي التي تصدّرت الواجهة وطالت رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري سياسيّة، ويُراد منها إنهاء حياته السياسيّة تماماً، ومنعه من التفكير بالعودة نهائيّاً، وفي ظل وجود أنباء عن تحضير شقيقه بهاء الحريري كي يكون في الواجهة السياسيّة.

هذه مُجرّد فرضيّة تظل، بالنسبة للذين يُؤمنون بالتحقيق، والقانون، فهُنا سيّدتان وهُما مُضيفتا طيران وقد تكونان مظلومتان بالفعل، رفعتا دعوى قضائية أمام محكمة في نيويورك تتّهمان فيها رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، بالاعتداء الجنسي على متن طائرته الخاصّة.

ad

وقالت “سي إن إن” إن المضيفتين اللتين أطلق عليهما اسمي “جين دو 1″ و”جين دو 2″، رفعتا الدعوى، في 20 مارس، ضد الحريري وخمسة آخرين، وقالتا إنهما تعرّضتا لـ”الاغتصاب الوحشي في مكان العمل، والسجن التعسفي، والاعتداء الجنسي، والتحرش الجنسي”.

تساؤل مطروح حول التوقيت، ولماذا انتظرت الضحيّتان كل تلك المدة حتى رفع الدعوى، فهذا الاعتداء المزعوم وقع في الفترة من 2006 إلى 2009 على متن طائرة “سعودي أوجيه”، وهي شركة مملوكة للحريري، وما إذا كان الهدف يتعدّى الحُصول على تعويضات ماليّة، إلى تشويه السمعة السياسي.

في المُقابل تقول قناة “س إن إن” إن “جين دو 1” استقالت في عام 2009، بينما طُردت “جين دو 2”.

من جهته نفى المكتب الإعلامي للحريري الاتهامات، السبت، قائلًا إن الدعوى “مليئة باتهامات كاذبة وغير مقبولة تماما، تهدف إلى الاستفزاز والافتراء ضد رئيس الوزراء الحريري”.

وتم رفع الدعوى، بموجب قانون الناجين البالغين في نيويورك، الذي يُتيح لضحايا الاعتداء الجنسي بمُقاضاة المُعتدين، حتى بعد مُرور سنوات على وقوع الحادثة.

سيرياهوم نيوز 1-رأي اليوم