آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » تصعيد على الجبهة اللبنانية.. إسرائيل تقصف بالمدفعية جنوب لبنان بعد استهدافها بقذائف صاروخية.. ومصادر امنية تكشف: فصائل فلسطينية مسؤولة عن الهجمات وليس حزب الله.. ومباركة فلسطينية.. والأمم المتحدة تحضّ على “ضبط النفس”.. وواشنطن تؤيد حق اسرائيل بالدفاع عن نفسها

تصعيد على الجبهة اللبنانية.. إسرائيل تقصف بالمدفعية جنوب لبنان بعد استهدافها بقذائف صاروخية.. ومصادر امنية تكشف: فصائل فلسطينية مسؤولة عن الهجمات وليس حزب الله.. ومباركة فلسطينية.. والأمم المتحدة تحضّ على “ضبط النفس”.. وواشنطن تؤيد حق اسرائيل بالدفاع عن نفسها

قصفت إسرائيل الخميس أطراف بلدتين في جنوب لبنان بالمدفعية الثقيلة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، رداً على استهدافها بقذائف أطلقها مجهولون من المنطقة ذاتها، فيما قالت ثلاثة مصادرأمنية ان فصائل فلسطينية مسؤولة عن الهجمات الصاروخية من لبنان على إسرائيل وليس حزب الله.

وأعلنت إسرائيل أنّ ما لا يقلّ عن 34 صاروخاً أُطلقت الخميس من لبنان باتّجاه الدولة العبرية، 25 منها اعترضتها دفاعاتها الجوية بينما سقطت خمسة صواريخ على الأقلّ في مناطق مأهولة ممّا أسفر عن سقوط جريح ووقوع أضرار ماديّة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه “تمّ رصد إطلاق 34 صاروخاً من الأراضي اللبنانية باتّجاه الأراضي الإسرائيلية، وقد تمّ اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف في الأراضي الإسرائيلية”.

وأضاف أنّ الأمكنة التي سقطت فيها الصواريخ المتبقّية لا تزال “قيد الفحص”، مشيراً إلى أنّ “هذه الحصيلة غير نهائية”.

وحتى الساعة الرابعة والنصف من عصر الخميس (13:30 ت) لم تكن أيّ جهة قد تبنّت هذا القصف.

وردّاً على سؤال لوكالة فرانس برس، قال متحدّث عسكري إسرائيلي إنّ الجيش “لم يردّ حتّى الآن” على مصادر النيران.

لكنّ وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية قالت إنّ “مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بعدد من القذائف الثقيلة (…) أطراف بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور” في جنوب لبنان.

– جريح بشظيّة –

وبحسب منظمة الإسعاف الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء”، فقد أصيب بالقصف شاب يبلغ 19 عاماً بشظيّة وإصابته ليست خطرة، بينما أصيبت امرأة في الستينيات بجروح طفيفة أثناء فرارها بحثاً عن ملاذ آمن.

كما أصيبت امرأة بحالة هلع نتيجة القصف، وفق المصدر نفسه.

وقالت المنظمة الطبية إنّها رفعت حالة التأهب في صفوفها واستدعت مسعفين من جميع أنحاء الدولة العبرية.

ويأتي هذا القصف غداة صدامات عنيفة دارت في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلّة بين مصلّين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية وأثارت تحذيرات من أعمال انتقامية.

وشهدت الأيام الأخيرة تصاعداً لأعمال العنف بين الدولة العبرية والفلسطينيين، ولا سيّما في أعقاب اقتحام الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي وضربها مصلّين كانوا بداخله واعتقالها نحو 350 منهم بعدما وصفتهم بأنّهم “مثيرو شغب”.

وإثر القصف الصاروخي على شمال الدولة العبرية، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ الأخير “يتلقّى تقارير محدّثة حول الوضع الأمني وسيقوم بإجراء تقييم مع رؤساء المؤسّسة الأمنية”.

من جهته، قال المتحدث باسم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنّه اطّلع على تفاصيل الأحداث الأمنية الأخيرة على الحدود الشمالية.

وأضاف المتحدّث أنّ غالانت “أعطى توجيهات أولية لرئيس هيئة أركان الجيش ولباقي أذرع المؤسسة الأمنية”.

وندّدت وزارة الخارجية الأميركية الخميس بإطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة على إسرائيل مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وكرّرت دعمها “الراسخ” للدولة العبرية.

وصرّح المتحدث باسم الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين “نقرّ بحقّ إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها ضدّ أيّ شكل من أشكال العدوان”.

– اليونيفيل تحذّر –

من ناحيتها، حذّرت قوة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان “يونيفيل” من أنّ “الوضع الحالي خطير للغاية”، داعية إلى “ضبط النفس”.

وقالت اليونيفيل في بيان إنّ رئيسها أرولدو لازارو “على اتّصال بالسلطات على جانبي الخط الأزرق” الذي يقوم مقام خط الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وفي قرية فسوطة شمال إسرائيل، رصد مراسل لوكالة فرانس برس بقايا صاروخ انفجر على الطريق.

وفي جنوب لبنان، قال أحد سكّان قرية القليلة لوكالة فرانس برس إنّه “سمع إطلاق أكثر من 15 صاروخاً عند أطراف القرية”.

ولاقت أعمال العنف في الحرم القدسي إدانات عربية ودولية واسعة، وخصوصاً أنها حدثت في خضمّ شهر رمضان الذي يعتكف فيه مسلمون عادة في المسجد الأقصى حيث يؤدّون الصلاة ليلاً.

والمسجد الأقصى الذي يقع في صلب النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

أما اليهود الذين يطلقون على هذا الموقع اسم “جبل الهيكل” فيعتبرونه أقدس الأماكن الدينية عندهم. وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الحرم القدسي، في حين تتولى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن.

ويرفض الفلسطينيون دخول اليهود إلى الحرم القدسي والصلاة فيه، ويعتبرون هذه “الاقتحامات” استفزازاً لهم.

وأتى القصف من جنوب لبنان بعيد تأكيد حزب الله الموالي لإيران دعمه لـ “كلّ الخطوات” التي ستتّخذها الفصائل الفلسطينية ضدّ إسرائيل ردّاً على أعمال العنف في الأقصى.

وحزب الله، العدو اللدود لإسرائيل، تربطه علاقات جيّدة بحركتين فلسطينيتين أساسيتين هما حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وحركة الجهاد الإسلامي.

– هنيّة في لبنان –

وتزامن القصف من جنوب لبنان على شمال إسرائيل مع زيارة يقوم بها رئيس حركة حماس اسماعيل هنيّة إلى لبنان.

وفي أعقاب القصف ألغى هنية زيارة كان مقرّراً أن يقوم بها عصر الخميس إلى صيدا في جنوب لبنان، بحسب ما أفاد مصدر في حماس وكالة فرانس برس.

ووصل هنية إلى بيروت الأربعاء في زيارة تستمرّ أياماً.

وردّاً على اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى، أطلقت ليل الثلاثاء-الأربعاء صواريخ عدّة من شمال قطاع غزة باتجاه إسرائيل التي ردّت عليها بشنّ غارات جوية على القطاع.

وتجدّد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بعد الغارات الإسرائيلية، فيما شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات مجدّداً قرابة الساعة 06,15 (03,15 ت غ).

وندّدت فرنسا ب”إطلاق صواريخ في شكل عشوائي استهدفت الأراضي الإسرائيلية إنطلاقا من غزة وجنوب لبنان”.

وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرنسوا ديلما “في هذه الفترة من الأعياد الدينية، تدعو فرنسا جميع الأطراف الى أقصى قدر من ضبط النفس وتجنّب أيّ عمل من شأنه تأجيج تصاعد العنف”.

وفي آذار/مارس الماضي، أصيب جنديان إسرائيليان أحدهما بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي عند الحدود مع لبنان.

وقبل ذلك بأيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قتل شخصاً كان يحمل حزاماً ناسفاً، مؤكّداً أنّ التحقيقات الأولية أظهرت أنّه “إرهابي” تسلّل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية.

ولفتت إسرائيل يومها إلى احتمال ضلوع حزب الله اللبناني في عملية التسلّل هذه.

وفي 2006 أدّت آخر مواجهة كبيرة بين إسرائيل وحزب الله إلى سقوط أكثر من 1200 قتيل على الجانب اللبناني، معظمهم من المدنيين، و160 قتيلاً على الجانب الإسرائيلي، معظمهم من الجنود.

 

وقال أحد سكان بلدة القليلة لوكالة فرانس برس، متحفظاً عن ذكر اسمه، إنه سمع دوي إطلاق أكثر من 15 صاروخاً من محيط البلدة، قبل أن ترد إسرائيل باستهداف مواقع إطلاق النيران.

وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنه “يتلقى تقارير محدثة حول الوضع الأمني وسيقوم بإجراء تقييم مع رؤساء المؤسسة الأمنية”.

وشهدت الأيام الأخيرة تصاعداً للأحداث في أعقاب اقتحام الشرطة الإسرائيلية للحرم القدسي والاعتداء على المصلين الذين كانوا بداخله قبل اعتقال المئات ممن تحصنوا بداخله والذين وصفتهم إسرائيل بأنهم “مثيرو شغب”.

وأثار ذلك إدانات عربية ودولية واسعة، خصوصا أنها تأتي في خضم شهر رمضان الذي يعتكف فيه مسلمون عادة في المسجد الأقصى ويؤدون فيه الصلاة ليلا.

وتقع المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ ضمن مناطق نفوذ حزب الله، العدو اللدود لإسرائيل، في جنوب لبنان.

وكان حزب الله، دان في بيان صباح الخميس، “قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى واعتداءاتها على المصلّين”.

وأبدى الحزب “تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة” مؤكداً “وقوفه إلى جانبهم في كلّ الخطوات التي يتخذونها لحماية المصلّين والمسجد الأقصى وردع العدو عن مواصلة اعتداءاته”.

وتأتي هذه التقارير في وقت يتصاعد فيه التوتر بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس هذا الأسبوع.

وقال سكان في جنوب لبنان إنهم سمعوا دوي انفجارات.

ولم يصدر تعليق بعد من الجيش اللبناني أو قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وقال الجيش الاسرائيلي في بيان “في أعقاب التقرير الأولي بشأن انطلاق صفارات الإنذار في بلدتي شلومي وموشاف بيتزيت في الشمال، تم إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراضه بنجاح من قبل الجيش الإسرائيلي”.

وأكدت مصادر ميدانية أن إسرائيل اعترضت المزيد من الصواريخ على الحدود مع لبنان.

وقالت وسائل الإعلام إنه بحسب التقديرات فإن عشرات الصواريخ التي أطلقت في الصلية الأخيرة، تسببت بحالة من الهلع في الشمال بسبب مشاهد اعتراض الصواريخ.

وبحسب وسائل الإعلام ذاتها فإنه تم إغلاق المجال الجوي في الشمال الفلسطيني المحتل، مضيفةً أن “هناك جريح في الجليل جراء سقوط صاروخ بالقرب من سيارة”.

وأضافت “القناة الـ13” الإسرائيلية أن هناك خشية من التوجه نحو حادثة مختلفة عن إطلاق عدة صواريخ منفردة كما جرت العادة.

ولفتت القناة إلى أن “الهجوم الصاورخي على الجليل الغربي لم نشهد له مثيلاً منذ حرب لبنان الثانية”، مشيرةً إلى أن أصداء اعتراض الصواريخ سمعت في حيفا ومحيطها.

وقالت إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيجري تقديراً للوضع مع وزير الأمن يوآف غالانت وقادة المؤسسة الأمنية.

ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن التقدير السائد الآن في المؤسسة الأمنية أن هذا رد فلسطيني على ما يحدث في المسجد الأقصى، وقد يكون بالتنسيق مع حزب الله.

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عدة مناطق، بينها شلومي، ومناحيم، وشتولا، ومتسوبا، وإفيريم، على الحدود مع لبنان تتعرض لهجوم مكثف بقذائف صاروخية مصدرها الأراضي اللبنانية.

 

باركت حركة الجهاد الإسلامي في بيان “الرد البطولي القوي المقاوم على جرائم العدو واعتداءاته”، مؤكدةً أنّ “المقاومة صف واحد موحّد في مواجهة العدو الصهيوني”.

بدورها، اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان أنّ الضربات “فاجأت المحتل وأربكت حساباته، وشكّلت ضربة لمخططات الاحتلال في الاستفراد بالأقصى والمقدسات”.

وأشار البيان إلى أنّ “هذه الضربة الصاروخية المباركة تؤكد مبدأ التنسيق بين الجبهات، وأثبتتت أنّ الأقصى المبارك هو المحرك الأقوى لقوى الأمة الحرة والمقاوِمة”.

وأعرب بيان الحركة عن دعمها “لكل جهد مقاوم يستهدف العدو الصهيوني”، مؤكداً أنّ “فتح الجبهات هو أكبر ردّ عملي على الجرائم في الأقصى والقدس، وأقصر الطرق لإزالة الكيان المؤقت من جسد الأمة”.

من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين في بيان، اليوم الخميس، “الفعل المقاوم والضربات الصاروخية المباركة التي استهدفت المستوطنات الصهيونية الجاثمة على أرضنا المباركة شمال فلسطين المحتلة”.

وقالت إن “على العدو الصهيوني أن يدرك جيداً أنّ المسجد الأقصى عقيدة ودين ووصية رسولنا وشهدائنا، ولا يمكن لأي عربي أو مسلم حرّ أن يصمت على استباحاته بهذا الشكل الهمجي والبربري من دون أن يدفع العدو ثمن عدوانه”.

وأضاف البيان: “اليوم تتجلى بشكل واضح وحدة الساحات والرايات بشكل فعلي وحقيقي في الرد على جرائم العدو الصهيوني، والمقاومة الموحّدة ستفاجئ العدو بما لا يتوقّعه”.

وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نحو 20 صاروخاً باتجاه الأراضي اللبنانية، مضيفةً أن حالة من الهدوء التام يسود حالياً.

وذكرت الوكالة أن “مدفعية الإحتلال الإسرائيلي قصفت بعدد من القذائف الثقيلة (…) أطراف بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور”، بعدما شهدت المنطقة “إطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا” باتجاه إسرائيل.

ولبنان واسرائيل في حالة حرب رسمياً. وشهد لبنان صيف 2006 حرباً دامية بدأت بإقدام عناصر من حزب الله على خطف جنديين إسرائيليين. وقتل خلال الحرب 1200 شخص في لبنان معظمهم مدنيون و160 اسرائيلياً معظمهم جنود.

ومن جهتها دعت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الخميس إلى تجنّب التصعيد، إثر إطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل التي ردّت بقصف مواقع إطلاق النيران، ووصفت الوضع الراهن بأنه “خطير للغاية”.

وقالت في بيان “الوضع الحالي خطير للغاية. واليونيفيل تحث على ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد”.

 

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان باتّجاه الدولة العبرية وزاد عددها عن 30 صاروخاً هي من دون شكّ “نيران فلسطينية”.

وقال المتحدّث باسم الجيش الكولونيل ريتشارد هيشت للصحافيين “نعلم علم اليقين بأنّ هذه نيران فلسطينية. قد يكون من أطلقها حماس، أو الجهاد الإسلامي. ما زلنا نحاول التوصّل إلى نتيجة نهائية بشأن هذه النقطة، لكنّه لم يكن حزب الله” اللبناني.

وأضاف “ننطلق من مبدأ أنّ حزب الله كان على الأرجح يعلم بأمر هذا القصف وبأنّ لبنان يتحمّل قسماً من المسؤولية” عن إطلاق هذه الصواريخ.

وتابع “نحن نحقّق أيضاً في تورّط إيراني محتمل” في هذا الهجوم الصاروخي الذي أوقع جريحاً وتسبّب بأضرار مادّية.

وحزب الله الشيعي المدعوم من إيران هو الفصيل اللبناني الوحيد الذي احتفظ بسلاحه بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).

 من جهتها ندّدت وزارة الخارجية الأميركية الخميس بإطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة على إسرائيل مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وكرّرت دعمها “الراسخ” للدولة العبرية.

وصرّح المتحدث باسم الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين “ندين إطلاق صواريخ من لبنان وغزة على إسرائيل”.

وشدّد المتحدّث على التزام الولايات المتحدة “الراسخ” في ما يتعلّق بأمن إسرائيل، مضيفا “نقرّ بحقّ إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها ضدّ أيّ شكل من أشكال العدوان”.

وجدد باتيل التأكيد أن “أي عمل أحادي الجانب يعرّض الوضع الراهن للخطر غير مقبول”.

   

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...