الرئيسية » قضايا و تحقيقات » متابعة لما نشرناه عن الواقع الخدمي غير المقبول بطرطوس : مجلس المدينة :تواجهنا صعوبات وعقبات عديدة في الاعتمادات والآليات واليد العاملة وغيرها ومع ذلك نعمل بشكل حثيث وفوق طاقتنا لتحسين الواقع بكل جوانبه اضافة لتقديم كافة مستلزمات فوج الاطفاء

متابعة لما نشرناه عن الواقع الخدمي غير المقبول بطرطوس : مجلس المدينة :تواجهنا صعوبات وعقبات عديدة في الاعتمادات والآليات واليد العاملة وغيرها ومع ذلك نعمل بشكل حثيث وفوق طاقتنا لتحسين الواقع بكل جوانبه اضافة لتقديم كافة مستلزمات فوج الاطفاء

 

طرطوس :هيثم يحيى محمد

 

نشرت (الوطن) في السابع والعشرين من شهر آذار الماضي مادة صحفية تحت عنوان : “محافظ طرطوس غير راضٍ عن إدارة مجلس المدينة ” قلنا في نهايتها أننا سنتحدث في وقت لاحق عن الصعوبات والعقبات التي تواجه عمل مجلس المدينة وأدت وتؤدي للواقع الحالي ومقترحاته لمعالجتها .

واليوم نشير الى أن المدينة بمجلسها الحالي -الذي باشر مهامه في شهر تشرين أول من العام الماضي – وبمديرياتها ودوائرها ذات العلاقة أكدوا لنا أن ماورد في المادة الصحفية قد أوقع عليهم ظلماً كبيراً كونه من وجهة نظرهم لم يسلط الضوء على الجهود المبذولة والأعمال التي تقوم بها هذه المديريات و الدوائر بعمالها وفنييها لتحسين واقع النظافة العامة والحدائق والخدمات الأخرى والتي تفوق الإمكانات المتوافرة لديهم و ظروف العمل و التشغيل بكثير وتمنوا علينا التقصي الميداني و الوقوف على حقيقة الأمر للتأكد من عدم وجود أي تقصير من قبل كوادر المدينة في ضوء تلك الامكانات المتوافرة.

بناء على ماتقدم وعلى ردود الفعل التي حصلت بعد النشر واتسم بعضها بالانفعال والتشنج تابعنا على مدى الاسبوع الماضي واقع النظافة والصيانة والحدائق وتبين لنا ان النظافة مازالت دون طموح المواطنين والزائرين والمسؤولين ومعظم الحدائق تحتاج لتأهيل كامل وتنظيف وتعشيب وانارة والعاب وحديقة الرمل التي ستقام مكان ثكنة الشيخ صالح العلي لم يباشر بها وهكذا المدخل الجنوبي للمدينة والعديد من منصفات الشوراع اما الشوارع فالوضع فيها لم يتغير باستثناء اطاريف هنا ورصيف هناك واغلاق حفرية هنا واخرى هناك ..الخ لكن بالمقابل شاهدنا بأن العين اعمالاً عديدة في مواقع مختلفة ولمسنا جهوداً مكثفة تقوم بها المدينة بادارتها ومجلسها وكوادرها الادارية والفنية والعمالية لتحسين الواقع الذي اشرنا اليه خاصة واقع النظافة اضافة لواقع الحدائق والاشجار اما واقع الشوارع المهترئة والحفر فلن يتحسن كما يجب قبل تشغيل مجابل الاسفلت بعد العيد كما قيل لنا وعندها ستبدأ الورشات بصيانة الجور والاماكن المهترئة مع اكساء بعض الشوارع المحددة والموضوعة في خطة هذا العام من الموازنة الذاتية للمدينة

لكن هذه الجهود لن تؤدي الى التحسين الذي ينشده ابناء المدينة اذا لم تعالج الصعوبات والعقبات التي تعانيها المدينة كما يقول المديرون المعنيون في مجلس المدينة واذا لم يتعاون المواطن في قضية النظافة لجهة التقيد بمواعيد رمي قمامته والحفاظ على نظافة حيه وحديقته العامة ومرافقها ..الخ وفي هذا المجال التقينا بعد جولاتنا الميدانية كلاً من مدير النظافة ومدير الخدمات والصيانة ومدير الحدائق حيث حدثنا كل واحد منهم عن امكانات مديريته او دائرته وعن الية عملها وعن الصعوبات الكبيرة التي تواجهها وعن مقترحاته لمعالجتها.. ولا باس ان نتوقف عندها باختصار

*النظافة

المهندس مدحت زيدو مدير النظافة ذكر لنا ان عمل مديرية النظافة هو جمع وترحيل النفايات من كافة أحياء مدينة طرطوس و مناطق التوسع بالإضافة إلى كنس الشوارع وتنظيفها وذلك على مساحة تفوق /3700/هكتار لتخديم مواطني المدينة البالغ عددهم 200 ألف نسمة تقريباً حيث تبلغ كمية النفايات الوسطية المرحلة يوميا حوالي /300-400/ طن و هذه الكمية تزداد خلال فترة الموسم السياحي الصيفي في المدينة. و أشار إلى إن مجموع العاملين في مديرية النظافة هو /334 / عامل موزعين إلى 168عامل كنس و جمع موزعين في كافة أحياء المدينة و 52 عامل لجمع النفايات و وضعها في سيارات الترحيل بالإضافة الى 59 سائق للآليات ( كانسة – تركس – بوب كات – جرارات ..) موزعين على ورديتي العمل و 23 مراقب مهمتهم المتابعة و الاشراف على العمل و العمال الموزعين على أحياء المدينة خلال الورديتين الصباحية و المسائية هذا بالإضافة الى 14 مراقب مهمتهم ضبط مخالفات النظافة وفق احكام قانون النظافة رقم /49/ لعام 2004 و متابعة كافة الشكاوى الواردة و 18 موظف اداري في دوائر المديرية و شعبها و إن عدد العمال الحالي في المديرية يقل عن نصف عدد العمال الفعليين الذي كانوا موجودين في المديرية قبل بداية الحرب بالرغم من تضاعف المساحة المخدمة.

وأشار الى ما تعانيه المديرية من صعوبات وعقبات وابرزها : النقص في عدد العمال قياساً بالمساحة المطلوب تخديمها و عدد السكان و ان الفاقد في عدد عمال مديرية النظافة بسبب التقاعد لبلوغ السن القانوني أو الاستقالة خلال السنوات الاخيرة أكبر بكثير من المعينين حديثاً فضلاً عن أن كبر سن عدد من العمال الحاليين انعكس سلباً على مردودهم في العمل ومعظم الآليات آليات قديمة تتعرض للأعطال بشكل متكرر نظراً لضغط العمل لساعات طويلة الأمر الذي أثر على مردودها وجاهزيتها. ومن الصعوبات أيضا ظروف النقل وحضور العمال إلى العمل خاصة أيام العطل والأعياد وعدم وجود سيارات مبيت حيث ان اكثر من 90%من العمال يقطنون في أرياف المحافظة و نصفهم من الارياف البعيدة الأمر الذي يكلفهم مبالغ مالية كبيرة قياساً برواتبهم هذا إضافة الى عدم الالتزام بمواعيد القاء القمامة.

ويلخّص زيدو مقترحاته لمعالجة هذه الصعوبات بما يلي:استثناء مدن مراكز المحافظات بشكل عام من شروط تعيين عمال الفئة الخامسة المتبع حالياً(مسابقات مركزية) والسماح لمدن مراكز المحافظات بتعيين عمال خدميين من الذكور حصرا إضافة الى دعم مديرية النظافة بآليات جديدة و تأمين الاعتمادات المالية اللازمة من خلال اعانات او منح لإصلاح آليات المديرية المعطلة ذات الكلف العالية و تأمين معدات ولوازم العمل و ان يتم استثناء آلياتنا من نسب تخفيض المحروقات و تأمين مؤازرة الجهات العامة بآلياتها و عمالها عند الضرورة أو عند تنظيم حملات نظافة شاملة في المدينة و تأمين سيارات مبيت لنقل العمال الى أماكن عملهم و العمل على زيادة نسب التعويضات المعاشية لعمال النظافة بما يتناسب وطبيعة عملهم المجهدة وخاصة في ظل الظروف المعيشية الحالية.

*الخدمات والصيانة

بدوره المهندس حامد حسين مدير الخدمات والصيانة ذكر ما تعانيه المديرية بسبب ضعف الامكانات لاسيما لجهة نقص عدد العمال وعدد الاليات واشار الى

ان الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد خلال السنوات الماضية حالت دون تنفيذ الكثير من مشاريع انشاء و صيانة و اصلاح البنية التحتية للمدينة لاسيما الطرقات و الأرصفة و الساحات و الانارة الشارعية لرفع سوية المدينة سياحياً وخدمياً كما حالت دون رفد المدينة بآليات جديدة أو صيانة و اصلاح الآليات القديمة و تعيين عمال للمديريات الخدمية بما يتناسب مع توسع المدينة وتعويض النقص في عددهم لاسيما ذوي الخبرة بالأعمال المتنوعة (مبلط – مليس – دهان – كهربائي ..) إضافة الى أن ظروف النقل وحضور العمال إلى العمل خاصة أيام العطل والأعياد جعل أغلب العمال يلجأون الى الغياب عن العمل دون عذر أو تقديم الاستراحات المرضية و الاجازات و نسبة كبيرة منهم أصبحوا من كبار السن الأمر الذي يؤثر على مردوديتهم و قسم منهم قدم استقالته لأن المردود المالي الحالي لا يتناسب مع المصروف وسوق العمل خارج الوظيفة أفضل ويوفر لهم مردود مالي أعلى يتناسب مع جهودهم ودائما نقابل طلباتهم بالاستيعاب والتمني عليهم الاستمرار في العمل .

كما تعرضت البنى التحتية في مدينة طرطوس لضغط كبير خلال السنوات الماضية بسبب استقبالها لعدد كبير من الاخوة الوافدين من باقي المحافظات بالإضافة الى الأضرار الناتجة عن أعمال المؤسسات الخدمة /هاتف – كهرباء – مياه – صرف صحي/ والأعمال الطارئة لكل مؤسسة لتأمين الخدمات حيث لم يكن مسموحا أو بمقدور المدينة توقيف هذه الاعمال بالرغم من اتخاذ كافة الاجراءات القانونية و محاضر التنسيق و عدم تمكن المدينة من رصد الاعتمادات المالية الكافية للقيام بالكثير من الاعمال التي تعلم المدينة علم اليقين أنه من واجباتها يضاف الى ذلك ضعف الامكانيات عند جهات القطاع العام والشركات التي كانت تقدم العون للمدينة مثل شركة الطرق الجهة الموردة للمجبول الزفتي – و مؤسسة الاسكان العسكرية و شركة البناء و التعمير التي تقدم المجبول البيتوني ومواد البناء …

 

واقترح لمعالجة هذه الصعوبات تأمين عدد من العمال يتناسب مع حجم الأعمال المطلوبة و مساحة المدينة و كذلك تأمين احتياجات العمال من طبيعة عمل ونقل وطبابة و رفد المديرية بمهنيين مختصين كون أعمال المديرية هي مهنية بامتياز و رفدها أيضا بآليات جديدة واختصاصية و تأمين الاعتمادات المالية اللازمة لصيانة الآليات الموجودة والمعطلة و تأمين الوقود اللازم والكافي لعمل جميع الآليات والمعدات و تأمين اعتمادات مالية لتنفيذ مشاريع خدمية تخفف من أعمال الصيانة ولا سيما أعمال الإكساء الزفتي وتنفيذ الأرصفة إضافة الى ضرورة تقيد المؤسسات والشركات والمديريات العامة بالأنظمة والقوانين لجهة تحمل مسؤولياتها خلال تنفيذ مشاريعها في المدينة و رصد الاعتمادات المالية اللازمة والكافية لتأمين مستلزمات العمل .

وختم حسين بالقول: لابد من التأكيد على إن الادارة والكوادر والعمال في المديرية يقومون بواجباتهم على أكمل وجه وإن الاعمال المنفذة وحجمها مقارنة بالإمكانيات المتوفرة هي جيدة جداً والدليل أننا اعتدنا في ظل الظروف الجيدة على تأدية أفضل الخدمات .

*الحدائق

المهندس علي محمود مدير الحدائق بيّن ان مدينة طرطوس تعتبر من أكثر المدن غناً بالحدائق و المسطحات الخضراء على مستوى سورية حيث تبلغ المســـاحة الإجمالية للمســـــطحات الخضراء المنفذة فعلياً ضمن المــــدينة أكثر من /70 هكتار/ و يبلغ عدد الحدائق الإجمالي ضمن المخطط التنظيمي لمدينة طرطوس أكثر من \100\ حديقة و بمساحات مختلفة ، منها \45\ حديقة جاهزة ومفتوحة لاستقبال الأخوة المواطنين على مدار الساعة و تتراوح مساحة هذه الحدائق بين الصغيرة \ 500 – 4000 م2 \ منتشرة ضمن الأحياء السكنية ، وعدد من الحدائق الكبيرة ( الباسل – تشرين – الطلائع – الكورنيش البحري ) . وهذه المسطحات الخضراء تحتوي عشرات الآلاف من الأشجار المتنوعة .

واوضح ان الامكانات المادية والبشرية والآلية التي توضع بتصرف دائرته اقل من المطلوب بكثير ماجعل واقع الكثير من الحدائق الموجودة في الاحياء الشعبية غير مقبول وذكر الصعوبات التي يعاني منها وهي :النقص الكبير في عدد العمال الحاليين الى نصف عدد العمال الفعلي الذي كان في الدائرة قبل الحرب رغم اتساع رقعة المدينة للضعف و ارتفاع اعمار الكادر البشري العامل في دائرة الحدائق ومعاناة أغلبهم من الأمراض المزمنة التي تخلق صعوبة في قيامهم بالأعمال التي تتطلب مجهوداً بدنياً إضافة الى ان الغالبية العظمى من الكادر البشري في دائرة الحدائق هم من سكان الريف البعيد وما يرافق ذلك من صعوبات في التنقل ويحملهم أعباء مادية كبيرة لا سيما في الوضع الراهن الأمر الذي يؤدي إلى تغيب نسبة كبيرة منهم بسبب عدم قدرتهم على تحمل مصاريف النقل مما خفض نسبة الكادر البشري العامل يومياً إلى حوالي 40% و كذلك ضعف الحوافز المقدمة للعمال (حوافز طبيعة عمل) مما يجعل عدداً كبيراً منهم يستقيل و من المتعارف عليه أن كل هكتار يحتاج إلى ثلاثة عمال وبالتالي يجب أن يكون عدد العمال الفعليين في الدائرة /225/ عامل منتج لرعاية الحدائق القائمة فعليا هذا بالإضافة الى النقص الكبير في الآليات والمعدات وقدم الموجود منها إضافة إلى صعوبة توفير قطع تبديلية لها وكذلك خلو الدائرة من أي معدات هندسية (رافعة – بوب كات – تركس – قلاب) وعدم توفر الوقود بشكل منتظم وكاف لتشغيل الحد الأدنى من الآليات والمعدات (جرارات – صهاريج – مناشير – قصاصات عشب..) لتحقيق الحد الأدنى المطلوب من العمل و قيام دائرة الحدائق بأعمال خارج إطار عملها الأساسي لاسيما مؤازرة مديرية النظافة في حملات تنظيف المدينة و الانقطاع الكبير في التيار الكهربائي يجعل من أعمال الري وتشغيل النوافير في حدودها الدنيا و عدم التزام المواطنين برمي البقايا في السلال المخصصة لها والحفاظ على محتويات الحدائق و سوء استخدام ألعاب الأطفال واستخدامها من أعمار أكبر من المخصصة لها مما يؤدي إلى تعطلها و عبث بعض المواطنين بالمرافق العامة في الحدائق وتخريبها (دورات مياه – مناهل شرب) إضافة إلى تخريب المقاعد.

واقترح لمعالجة تلك الصعوبات زيادة عدد العمال و رفع الحوافز و طبيعة العمل المقدمة لهم وتأمين مبيت لتخفيف أعباء النقل على سكان الريف و رفد الدائرة بالآليات والمعدات الزراعية والمعدات الهندسية الحديثة (رافعة – بوب كات – تركس – قلاب) و زيادة كميات الوقود اليومية المخصصة لعمل دائرة الحدائق، وتأمين مصادر طاقة بديلة و زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لعمل دائرة الحدائق و رفع الاعتمادات المالية المرصدة سنوياً لتنفيذ حدائق جديدة وصيانة القائم منها.

وختم محمود بالقول:إن كافة الصعوبات المذكورة أعلاه هي معروفة للجميع ومعالجة معظمها يحتاج لاعتمادات كبيرة تفوق امكانيات المدينة من مواردها الذاتية بالرغم من إن المدينة تعمل سنويأ على زيادة الاعتمادات المالية التي تخصص للجانب الخدمي مشيرين إن المدينة تعمل وفق أقصى الإمكانات المتاحة وتقوم بزيادة الاعتمادات التي تخصص سنويأ

*رئيس المجلس

 

رئيس مجلس مدينة طرطوس القاضي محمد زين قال ل(الوطن):اضافة لما ذكره لكم المديرون المعنيون أشير الى أن فوج الاطفاء الذي يخدّم كامل المحافظة يتبع للمدينة التي تقوم بتأمين كافة متطلباته المالية من اجور و رواتب و محروقات و إصلاح آليات و المواد و المستلزمات اللازمة لعمل الفوج بالاضافة لقيام المدينة باعمال رش المبيدات و مكافحة القوارض على كامل مساحتها من خلال عمالها و آلياتها و كذلك تأمين المدافن في المقبرة و كافة مستلزمات الدفن و القيام بكافة الاعمال اللازمة لجهوزية المصارف و الاقنية المطرية خلال موسم الامطار و كافة الاعمال المطلوبة في حال حدوث اي امر طارئ (رياح شديدة – زلزال..).

وختم بالقول: ان رئيس و اعضاء مجلس المدينة الذين لم يمض على انتخابهم سوى خمسة اشهر يعاهدون قيادتهم و اهالي مدينة طرطوس بانهم سيبذلون الغالي و النفيس من اجل العمل لمصلحة مدينتهم و اهلهم باقصى الامكانيات المتاحة و بالتعاون مع المجتمع المحلي وصولا الى نهضة المدينة من كافة الجوانب العمرانية و التنظيمية و السياحبة و الاستثمارية و الثقافية و الاجتماعية و الخدمية.

 

(سيرياهوم نيوز3-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سطو مسلح على متجر ذهب وسط إسطنبول

    محمد عباس تعرض متجر لبيع المجوهرات في مدينة تركية لعملية سطو بعد رفض مالك المتجر الانصياع لابتزاز مالي على شكل إتاوة. ووقع الهجوم ...