بين المهندس حيدر اليوسف مدير فرع السورية للتجارة بحماة أن خطة العمل القادمة ستركز على التوسع الأفقي من خلال تجهيز وافتتاح صالات جديدة ومنافذ بيع وخاصة في مناطق الريف، إضافة إلى تنويع أصناف المواد وزيادة كمياتها، مشيراً إلى وضع صالة جديدة بالخدمة في بلدة تل التوت بمنطقة سلمية لتسهيل حصول المواطنين على المواد الاستهلاكية الأساسية بسهولة ويسر.
وفي تصريح لسانا لفت حيدر إلى أنه تم تزويد صالة البيع الجديدة بمختلف أنواع المواد الاستهلاكية التي يتم تسليمها للمواطنين وفق البطاقة الإلكترونية وغيرها من المواد والسلع التي تلبي احتياجات المواطنين، مبيناً أن عملية تأهيل الصالات مستمرة، حيث تمت إعادة تأهيل صالة البيع في حي الفيحاء بمدينة حماة، و افتتاح “مول” عبر العمل الشعبي يعد الأول من نوعه في بلدة شطحة بمنطقة الغاب.
بدوره أوضح رئيس دائرة منافذ البيع المهندس دريد شاوردي أنه من بداية حلول الشهر الكريم تم رفد كافة الصالات بكميات كافية من المواد الغذائية والتموينية ومختلف متطلبات الشهر الفضيل واحتياجاته، مشيراً إلى أنه طيلة شهر رمضان قام الفرع يومياً باستجرار لحم الفروج واللحم الأحمر من المربين مباشرة دون وسيط وتم بيعها بسعر منافس وأقل من السوق بنسبة تتجاوز الـ30 بالمئة للكيلو.
سانا جالت على عدد من صالات السورية للتجارة في حماة وريفها ورصدت آراء عدد من المواطنين، حيث أشار كل من فراس عيسى وابراهيم دلا ومحمد ناصيف إلى ضرورة توفير كميات اضافية من المواد، وخاصة المواد الغذائية واللحوم وزيادة منافذ البيع لتشمل كل التجمعات الريفية، إضافة الى دعم المنتجين والمستهلكين وحمايتهم من التجار والسماسرة عبر تسويق المنتجات الزراعية من الفلاحين مباشرة.
وعبر عدد من المواطنين أثناء وجودهم لتسوق حاجاتهم في الصالة المحدثة بتل التوت عن ثقتهم بنوعية وجودة المواد، وعن ارتياحهم لتوفر المواد الاستهلاكية والتموينية فيها بأسعار مخفضة مقارنة بالأسواق، مؤكدين أن الصالة ستوفر عليهم تكاليف التنقل والوقت والجهد، وخاصة شراء المواد المدعومة على البطاقة الالكترونية.
سيرياهوم نيوز 4_سانا