هيثم يحيى محمد
تشهد كراجات الانطلاق في مدينة طرطوس وريف المحافظة ازمة نقل كبيرة تنعكس سلباً على المواطنين بشكل عام وعلى العاملين في دوائر ومؤسسات الدولة بشكل خاص حيث يضطرون بشكل يومي للبقاء عدة ساعات على الطرق العامة وفي الكراجات قبل الدوام وبعده بسبب هذه الأزمة التي تعكسها الجموع المنتظرة في الحر والقر لوقت طويل كما تعكسها الشكاوى التي تصل بإستمرار ل(الثورة)عبر الهاتف ووسائل التواصل المختلفة
ويقول حسان نعوس عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات ان مشكلتنا بطرطوس تكمن بقلة وسائل النقل وأن المحاولات جارية لتلافي الإزدحامات الشديدة من خلال التشدد بضبط الميكروباصات مضيفاً ان ذلك لايكفي لأن أعدادها قليلة قياسا بالازدحامات وخصوصا في ظل أزمة البنزين حيث لجأ الكثير من أصحاب السيارات الخاصة للانتقال عبر وسائل النقل العامة كما تم اللجوء لأسلوب تشغيل الميكروباصات الخارجية الكبيرة على الخطوط الداخلية في المحافظة
وحول إمكانية فرز باصات نقل داخلي على الخطوط الرئيسية بين المدن اوضح ان الباصات تعود لمجلس مدينة طرطوس والمجلس اجاب المحافظة بأنها تعمل على خطوطها المحددة لها ولايستطيعون إخراجها عنها وبالفعل نتيجة المتابعة تبين أن معظمها تعمل على خط الجامعة وبقية الخطوط الداخلية وواحد منها بتصرف مجلس مدينة بانياس وهنالك سبعة منها فيها عطل دبرياج بسبب الانحدار بطريق صافيتا ولم يتم إصلاحها بعد ومعظمها غير جاهز لطرقات مناطقنا الوعرة مضيفاً أن مواطنينا معظمهم لايستخدمون الباصات الكبيرة كونها مخصصة ل ٢٥ راكب جلوسا وعلى دفة عادية بدون اسفنج ولا يرغب المواطن بالوقوف ويفضل السرفيس الصغير من أجل الوصول بشكل أسرع .
لنا كلمة
هذه الأزمة التي أضيفت للأزمات الاخرى التي يعيشها المواطن يفترض ان تعمل الجهات المعنية محلياً ومركزياً بكل حرص واهتمام على معالجتها بعيداً عن اُسلوب الأعذار والتبريرات التي لاتغني ولا تسمن من جوع
(سيرياهوم نيوز-الثورة13-10-2020)