شن مجهولون أمس هجوماً بالأسلحة المتنوعة على أحد حواجز ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المكلفة حماية الطريق الرئيس المؤدي إلى مدخل حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشمالي الشرقي الذي تتخذ منه قوات الاحتلال الأميركي قاعدة غير شرعية لها، أدى إلى إصابة مسلحين اثنين من الميليشيات.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصادر محلية تأكيدها، أن مجهولين نفذوا هجوماً مسلحاً، بقذائف «آر بي جي» والأسلحة الرشاشة على أحد الحواجز العسكرية التابعة لمسلحي ميليشيات «قسد» الموالية لقوات الاحتلال الأميركية في بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المصادر: إن الهجوم أسفر عن إصابة اثنين من مسلحي الحاجز، وتم إسعافهما إلى أحد المستشفيات في بلدة الشحيل.
وفور الهجوم، حلق الطيران الحربي الأميركي في أجواء البلدة، في حين استنفر مسلحو «قسد» بشكل كبير وقاموا بتطويق البلدة بحثاً عن منفذي الهجوم الذين لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، وفق المصادر.
وتعد الشحيل الممر الرئيس من وإلى حقل العمر النفطي الذي يعد أحد أكبر حقول النفط في سورية، وتتخذه قوات الاحتلال الأميركي قاعدة غير شرعية لها.
وجاء الهجوم على أحد حواجز «قسد» المكلفة حماية الطريق الرئيس المؤدي إلى مدخل حقل العمر النفطي، عقب ساعات على تنفيذ قوات الاحتلال الأميركي، تدريبات بالذخيرة الحية ضمن قاعدة حقل العمر، وفق «سبوتنيك» التي ذكرت أن أصوات الانفجارات سمعت داخلها حتى ساعة متأخرة من ليل الإثنين- الثلاثاء، وذلك في سياق تعزيز قدرة قوات الاحتلال على مواجهة الهجمات ضدها.
وفي 23 و24 الشهر الماضي تعرضت، قواعد الاحتلال الأميركي بريف دير الزور إلى استهداف بالصواريخ أدى إلى مقتل «متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخَر».
وفي 15 الشهر الجاري، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن أكثر من 20 جندياً أميركياً في سورية يعانون صدمات دماغية جراء الاستهدافات التي تعرّضت لها القواعد الأميركية غير الشرعية في شمال شرق البلاد خلال آذار الماضي.
سيرياهوم نيوز1-الوطن