ستكون الفرصة قائمة أمام مانشستر سيتي حامل اللقب لإزاحة آرسنال عن صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وذلك حين يلتقي الأحد مع مضيفه فولهام عند الساعة 16.00 بتوقيت بيروت في المرحلة الرابعة الثلاثين التي ستكون نارية مع ثلاث مواجهات من العيار الثقيل.
وبمعنويات الفوز الكبير على آرسنال 4-1 الأربعاء مهدّداً بشكل جدي حلم “المدفعجية” بلقب أول منذ عام 2004، يبدو فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا مرشحاً للعودة من لندن بالنقاط الثلاث التي ستضعه في الصدارة، أقله حتى الثلاثاء حين يلتقي آرسنال مع ضيفه جاره اللدود الجريح تشلسي.
ad
وما يعزز حظوظ سيتي في الاحتفاظ باللقب أنه يملك مباراتين مؤجلتين، ويمر بمرحلة رائعة خوّلته الفوز بمبارياته السبع الأخيرة في الدوري الممتاز، إضافة الى تأهله إلى نصف نهائي دوري الأبطال حيث يواجه ريال مدريد الإسباني حامل اللقب، ونهائي كأس إنكلترا أيضاً حيث يلتقي جاره اللدود مانشستر يونايتد.
لكنّ النجم البلجيكي كيفن دي بروين الذي سجّل ثنائية الأربعاء ضد آرسنال وكان أيضاً خلف هدف جون ستونز فيما سجّل الهدّاف النروجي إرلينغ هالاند الرابع وصنع هدفَي البلجيكي، رأى أن الموسم “ما زال طويلاً. نعلم ما قاله الناس عن الفائز بهذه المباراة (ارتفاع حظوظه باللقب)، لكنّ الأمر صعباً جداً. العديد من الأمور قد تحصل. لدينا مباراتان مؤجلتان لكننا ما زلنا خلفهم”.
وخرج سيتي منتصراً من المواجهات الـ13 الأخيرة التي جمعته في جميع المسابقات مع فولهام المرتاح على وضعه في المركز العاشر بعيداً عن خطر الهبوط وفي الوقت ذاته عن صراع المشاركة القارية الموسم المقبل.
ad
وأشاد غوارديولا بالثنائي دي بروين وهالاند “المذهل” بعد أن بات النروجي صاحب الرقم القياسي بعدد الأهداف في موسم من 38 مباراة (33 هدفاً) وعلى بعد هدف من الرقم القياسي المطلق (34 هدفاً في موسم من 42 مباراة).
وقال غوارديولا عن الثنائي الفتاك: “الانسجام بين كيفن وإرلينغ مذهل، حاولنا اليوم (الأربعاء) استخدامه قدر المستطاع”.
ورأى أن هالاند “يفوز دائماً بالكرة الثانية (المتابعة في المرمى)، إنه مبدع. كيفن مهم جداً… عندما نتمكن من إيجاده ويبدأ في الركض، فلا يمكن إيقافه”.
وتابع: “أعرف أن المباريات الثلاث المقبلة (في الدوري) مهمة جداً، ستحدد ما إذا بإمكاننا تحقيق ما نصبو إليه. الحقيقة أننا لا نزال نتأخر بنقطتين عن آرسنال، هم أمامنا”.
وفي حال فوز سيتي على فولهام، سيكون على آرسنال الانتظار حتى الثلاثاء لاستعادة الصدارة والاستفادة من الوضع المعنوي الصعب جداً لجاره تشلسي الذي خسر جميع مبارياته الخمس مع مدربه الجديد-القديم فرانك لامبارد في جميع المسابقات.
ad
لكنّ وضع “المدفعجية” معنوياً ليس أفضل، والأمر لا يتعلق وحسب بخسارة الأربعاء المذلة، بل إن فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا دخل الموقعة مع سيتي على خلفية ثلاثة تعادلات متتالية، ما أدى إلى تقليص الفارق بعدما وصل إلى 11 نقطة.
ويدرك أرتيتا أن التعثر أمام الجريح تشلسي يوم الثلاثاء عند الساعة 22.00 سيصعّب جداً المهمة على فريقه، ولا سيما أن بانتظاره مواجهة صعبة أخرى في المرحلة المقبلة على أرض المتألق نيوكاسل الذي يستقبل ساوثمبتون الأحد باحثاً عن التمسك بالمركز الثالث الذي انفرد به الخميس بفوزه الكبير على إيفرتون، مستفيداً من تعادل مانشستر يونايتد مع مضيفه توتنهام 2-2 بعدما أنهى الشوط الأول متقدماً 2-صفر.
ولم يكن المدرب الهولندي ليونايتد إريك تن هاغ راضياً عما شاهده الخميس من فريقه ضد سبيرز، قائلاً: “لا أعتقد أننا كنا جيدين بما فيه الكفاية على مدى كامل الدقائق التسعين. كان يتوجب علينا تسجيل هدف آخر بعد استراحة الشوطين (لتصبح النتيجة 3-صفر)”.
ad
وسيحاول فريق تن هاغ التعويض وعدم السماح لنيوكاسل بالابتعاد أكثر عنه، لكنه يخوض مهمة شاقة الأحد على أرضه ضد المتألق الآخر أستون فيلا (16.00) بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري والذي لم يذق طعم الخسارة في آخر 10 مباريات، ما جعله سادساً بفارق الأهداف خلف توتنهام الذي، وبعد تعادله أمام يونايتد في أول اختبار له بقيادة مدربه المؤقّت الجديد راين مايسون، سيحل الأحد ضيفاً على ليفربول (18.30) القادم من ثلاثة انتصارات متتالية والباحث عن الإبقاء على آمال المشاركة في دوري الأبطال.
ويبدو هذا الأمر صعباً على فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، إذ يتخلف بفارق 7 نقاط عن غريمه يونايتد الذي خاض مباراة أقل من “الحمر”.
سيرياهوم نيوز1-الاخبار اللبنانية