آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » معن بشور: ربع قرن على رحيل نزار قباني

معن بشور: ربع قرن على رحيل نزار قباني

بدأت علاقتي بشعر نزار قباني في اواخر خمسينات القرن الماضي، أيام الثورة الجزائرية، من خلال قصيدته عن احدى ايقونات الثورة البطلة جميلة بوحيرد حين نلت جائزة الالقاء الشعري في كلية الثانوية العامة (I.C) في بيروت، عن قصيدة نزار عن جميلة التي اظهرت بطولة رائعة لدي سجنها على يد الاستعمار الفرنسي.

يومها دخلت الى العالم الشعري لنزار من باب الشعر الوطني لاقرأ له شعره الغزلي في دواوينه “قالت لي السمراء” و”طفولة نهد” حيث اكتملت في داخلي آنذاك العاطفة القومية مع عاطفة المراهق ليصبح نزار من أقرب الشعراء الى قلبي حتى رحيله في 30 نيسان/ابريل 1998.

بعدها تابعت نزار الشاعر السياسي المتفجّر في قصائده بعد نكسة حزيران1967، وحفظت غيباً قصيدته “الهرم الرابع” عن الخالد الذكر جمال عبد الناصر، وهزتني من الاعماق قصيدته المؤثّرة عن زوجته الشهيدة بلقيس الراوي التي استشهدت في تفجير السفارة العراقية في بيروت، ثم في قصيدته الرائعة “ست الدنيا يا بيروت”، ثم في قصيدته “مسافرون” التي أدت الى محاصرته في معظم وسائل الاعلام الرسمية العربية بسبب نقده الجرئ والمصيب لحال العرب وحكامهم..

نزار الذي ولد في أحد أحياء دمشق القديمة، في أول ايام الربيع عام 1923، بقي عطر ياسمين دمشق يفوح من كل أصناف

شعره تأكيداً على انه ربيع متجدّد في رحلة الشعر والابداع والثقافة العربية.

كاتب لبناني

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

دهب سبيعي في أحدث ظهور.. جمالها نسخة طبق الأصل عن والدتها سلافة معمار

لفتت دهب سبيعي، ابنة الفنانة سلافة معمار والمخرج سيف سبيعي، الأنظار بجمالها اللافت وشبهها الكبير بوالدتها. تظهر دهب بين الحين والآخر في صور وفيديوهات عبر ...