آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » المطاعم المستهلك الأكبر للحوم … كيلو لحم الغنم بـ120 ألف ليرة والعجل بـ80 ألف في أسواق دمشق

المطاعم المستهلك الأكبر للحوم … كيلو لحم الغنم بـ120 ألف ليرة والعجل بـ80 ألف في أسواق دمشق

عبد المنعم مسعود

 

 

قال رئيس جمعية اللحامين بدمشق محمد يحيى الخن: إن سوق اللحوم عاد لنشاطه بعد عطلة عيد الفطر مبيناً أن عمليات بيع الخراف بدأت مرتفعة زيادة على سعرها في رمضان بما يقارب 4 آلاف ليرة للكيلوغرام القائم حين سُجل انخفاض وصل بسعر الكيلوغرام إلى سعر 31 ألف ليرة.

 

وبين الخن في تصريح لـ«الوطن» أن إجمالي عدد الذبائح خلال شهر رمضان في العاصمة بلغ 26 ألف ذبيحة من الخراف بمعدل وسطي قدره 900 ذبيحة يومياً وذلك بزيادة تقدر بثلاثمئة رأس عنها قبل رمضان، كاشفاً أن السبب الرئيس في تحريك سوق اللحوم خلال الشهر الفضيل يعود لنشاط المطاعم التي كان لها النصيب الأكبر في عمليات الشراء.

 

وأشار الخن إلى أن عدد العجول التي استهلكتها العاصمة خلال شهر رمضان بلغ 1750 عجلاً وبمعدل وسطي بين 50 إلى 60 رأساً يومياً، مبيناً أن سعر كيلوغرام العجل القائم اليوم يتراوح بين 27 و30 ألف ليرة وذلك حسب العجل فلكل عجل سعره وأن سعر الكيلوغرام من الهبرة يصل في السوق اليوم إلى 80 ألف ليرة على حين أن سعر الكيلوغرام بعظمه منه اليوم نحو 45 ألفاً.

 

وبالعودة لأسعار لحوم الخراف وفقا لرئيس جمعية اللحامين فإن واقع السعر اليوم للكيلوغرام من دون دهن وصل لسعر 120 ألف ليرة وبلغ سعر الكيلوغرام المجروم 100 ألف ووصل سعر الكيلوغرام بعظمه من لحمة الفخذ 90 ألفاً وللكتف والرقبة والمتلة 75 ألفاً بينما بلغ سعر الكيلوغرام من الإلية 55 ألفاً، مبيناً أن سعر سودة الخروف وصل 60 ألفاً والرأس 40 ألفاً واللسانات عند 25 ألفاً والنخاعات 10 آلاف ليرة.

 

وأعاد الخن أسباب عودة ارتفاع أسعار الخراف القائمة للارتفاع لتوافر المراعي بكثرة في فصل الربيع نتيجة الأمطار وهذا ما دعا المربين للإحجام عن البيع لتوافر المرعى المجاني وعدم الحاجة لشراء الأعلاف، متوقعاً أن تحافظ الأسعار على ارتفاعها لما بعد قدوم عيد الأضحى.

 

وأكد الخن أن التهريب مازال مستمراً وأنه يساهم بالحفاظ على ارتفاع الأسعار، إضافة لعدم قيام تجار الأعلاف على الرغم من توافر المراعي المجانية بتخفيض أسعارها، فهم يخزنونها لوقت قادم.

 

وكشف الخن عن إقبال المربين حالياً على شراء الخراف الصغيرة التي لا يتجاوز وزنها 25 كيلوغراماً وذلك من أجل تسميتها استعداداً لموسم عيد الأضحى.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...