أشارت مجلة “ميليتري واتش” العسكرية إلى أن الضربات الجوية الروسية على المنشآت العسكرية الأوكرانية، تصعّب على القوات الأوكرانية القيام بهجوم مضاد.
وأشار محللون عسكريون أجانب، إلى فعالية الضربات التي شنتها القوات المسلحة الروسية على منشآت عسكرية في أوكرانيا. ونتيجة لذلك، سيكون من الصعب على القوات الأوكرانية إجراء عمليات هجومية نشطة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وفقا للمجلة العسكرية، في 1 مايو/ أيار الجاري، تمكنت القوات الروسية من تدمير قطار سكة حديد بشحنة ذخيرة للقوات المسلحة يصل وزنها إلى 200 طن.
وأضافت المجلة العسكرية “ميليتري واتش”: “نتيجة للهجوم على المستودعات الأوكرانية في بافلوغراد، تم تدمير ما لا يقل عن فرقتين من صواريخ “إس -300″، بالإضافة إلى صواريخ باليستية تكتيكية أوكرانية “غروم -2″. دمرت الضربة الثالثة مستودع ذخيرة اللواء الميكانيكي 127 الأوكراني في منطقة خاركيف. علاوة على ذلك، نفذت الضربات الصاروخية بعد تدمير العديد من شركات تصنيع الأسلحة الأوكرانية ليلة 30 أبريل”.
وكتبت أن “هذه الهجمات تأتي على خلفية تقارير تفيد بأن الجيش الأوكراني يعاني بشكل متزايد من نقص في الذخيرة، خاصة للدفاع الجوي. وهذا قد يحرم القوات المسلحة الأوكرانية قريبًا من القدرة على توفير الحماية ضد الهجوم الجوي على خط المواجهة”.
وأضافت: “ونتيجة لذلك، بدأت القوات المسلحة الأوكرانية تتكبد خسائر فادحة على خط المواجهة. في 29 أبريل، فقد الجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب 575 شخصًا في يوم واحد فقط في اتجاه دونيتسك. وفي الأول من مايو، أفيد بأن 330 جنديًا أوكرانيًا قتلو هناك”.
وحذر رئيس هيئة الأركان البولندي، رايموند أندريجزاك، من أنه في الأسبوع الأخير من شهر أبريل/ نيسان، أصبحت أوكرانيا في وضع أسوأ بكثير للقيام بعمليات عسكرية.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم