نشرت وكالات غربية تقارير أفادت بأن الصراع في أوكرانيا أظهر للعالم ضعف الصناعة العسكرية الأمريكية، وخروجها من صورة “المصنع المخيف إلى العاجز”.
قال الكاتب الأمريكي هال براندز في نقال له في وكالة “بلومبرغ”، إن الصراع في أوكرانيا أظهر للعالم ضعف الصناعة العسكرية الأمريكية والتي يمكن أن تستغلها الصين.
وأردف براندز: “ترسانة الديمقراطية” الأمريكية في حالة يرثى لها.
وأعرب الكاتب عن أسفه من حقيقة أن الدولة الأمريكية قد تحولت من قوة منتجة للأسلحة بكميات كبيرة إلى دولة بالكاد تستطيع دعم أوكرانيا في صراعها مع روسيا.
يشير الصحفي إلى أن التغيرات في الاقتصاد الأمريكي بعد الحرب الباردة، فضلاً عن انخفاض الإنفاق العسكري، أدت إلى إضعاف الإنتاج الصناعي العسكري في البلاد.
واعتبر الكاتب أن استراتيجية واشنطن لإنتاج أسلحة عالية التقنية بكميات صغيرة تعد مؤشرا على تراجع سيطرة الولايات المتحدة على قطاع صناعة الصلاح بشكل أو بآخر.
وحسب الصحفي، تفاقمت هذه المشكلة بسبب الصراع في أوكرانيا، حيث تستخدم أوكرانيا الأسلحة الأمريكية بسرعة كبيرة، لكن الولايات المتحدة لا تملك القدرة على تصنيع بدائل لها بالسرعة المطلوبة.
ويتابع براندز بأنه إذا لم تحل واشنطن مشكلتها في الصناعه العسكرية، فلن تكون الولايات المتحدة قادرة على منع الصين من بدء حرب مع أمريكا، ولن تكون قادرة على الفوز بها.
وخلص الكاتب هال براندز في مقال له في “بلومبرغ”، إلى أن “الولايات المتحدة يمكن أن تخسر الحرب ضد دولة تتحدى النفوذ الأمريكي في غرب المحيط الهادئ وحول العالم”.
ونشرت وكالات غربية تقارير في وقت سابق أشارت فيها إلى أن المجمع الصناعي العسكري الأمريكي يعاني من نقص في المنافسة وتراجع النمو، وهو أمر ضروري للولايات المتحدة لتكون جاهزة للانخراط في صراعات عسكرية كبيرة.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم