آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » استمرار خروقات «النصرة» في «خفض التصعيد».. والجيش يرد … الاحتلال الأميركي يواصل سرقة النفط السوري

استمرار خروقات «النصرة» في «خفض التصعيد».. والجيش يرد … الاحتلال الأميركي يواصل سرقة النفط السوري

محمد أحمد خبازي

 

واصل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، ما حدا بالجيش العربي السوري إلى الرد على اعتداءاته، وفي الوقت نفسه أردى العديد من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية، على حين استمر الاحتلال الأميركي بسرقة النفط السوري إذ أخرج 33 صهريجاً محملة بالنفط المسروق باتجاه الأراضي العراقية.

 

وفي التفاصيل، فقد أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش العاملة في قطاع ريف حماة من منطقة «خفض التصعيد»، دكت بالمدفعية الثقيلة صباح أمس مواقع الإرهابيين في السرمانية والزيارة والقرقور في سهل الغاب الشمالي الغربي، في حين استهدفت الوحدات العسكرية العاملة في ريف ادلب بقصف مدفعي مواقع الإرهابيين في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

 

وأوضح المصدر أن ضربات الجيش، جاءت رداً على خرق مجموعات إرهابية مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة»، فجر أمس لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاعي ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الشرقي من منطقة «خفض التصعيد»، وذلك باعتداءائها على نقاط عسكرية بقذائف صاروخية ورشقات رشاشة.

 

في سياق منفصل، تحدثت وكالة «نورث برس» الكردية عن مشاركة عناصر «الجندرما» التركية في عمليات تهريب البشر عبر معبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب مقابل مبالغ مالية.

 

ونقلت «نورث برس» عن مصادر مما يسمى «جهاز الشرطة» التابع لتنظيم «النصرة»: أن عدد المحتجزين لدى «الجندرما» التركية منذ مطلع نيسان وصل إلى 21 معتقلاً بينهم 3 سيدات، مضيفة: إن الأشخاص المحتجزين كانوا قد حاولوا العبور إلى الأراضي التركية بطرق غير شرعية.

 

وأشارت المصادر إلى أن منطقتي عزمارين وخربة الجوز غرب إدلب هي الأكثر زخم بعمليات تهريب البشر، لكن مؤخراً بات إطلاق النار يتم بشكل مباشر على الأشخاص العابرين، وذلك بحجة حماية الحدود، لكن الغاية الحقيقية هي رفع تسعيرة التهريب التي يشارك بعض مسؤولي «الجندرما» بنسبة منها وفقاً لشهادات من بعض المهربين بالمنطقة.

 

من جهة ثانية، أصيب مسلح مما يسمى «الشرطة العسكرية» الموالية للاحتلال التركي خلال اقتتال بين عائلتين في بلدة بزاعة شرق حلب، في ظل حالة الفلتان الأمني المستشرية بالمنطقة التي تنتشر فيها فصائل أنقرة، وذلك وفق ما ذكرت «نورث برس».

 

وفي البادية الشرقية، أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات من الجيش أردت العديد من الدواعش خلال تمشيطها قطاعات في بادية دير الزور الشرقية من خلايا التنظيم الإرهابي، موضحاً أن الوحدات العسكرية خاضت اشتباكات مع الدواعش أسفرت عن مقتل العديد منهم وفرار الناجين من نيرانه باتجاه عمق البادية، بينما ارتقى عنصر من الجيش شهيداً بانفجار لغم.

 

في المقابل، واصلت قوات الاحتلال الأميركي سرقة النفط السوري وأخرجت خلال الساعات الماضية عدداً من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق، عبر معبر «المحمودية» غير الشرعي مع العراق.

 

ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر محلية من ريف اليعربية أقصى شمال شرق الحسكة أن قوات الاحتلال الأميركي أخرجت كمية جديدة من النفط المسروق من حقول الجزيرة والمنطقة الشرقية من البلاد، عبر 33 صهريجاً من معبر «المحمودية» غير الشرعي أقصى الريف الشرقي للحسكة على الحدود مع العراق.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...