| سكينة محمد وجيما إبراهيم
زارت مجموعة سياحية تضم 14 سائحاً من جنسيات (بريطانية وكندية وألمانية وفرنسية وإيرلندية وأسترالية وبرازيلية وهولندية وفنلندية) مدينة دمشق اليوم، حيث اطلعوا على المعالم الأثرية والدينية وجالوا في الأسواق القديمة لشراء التحف والتذكارات المشغولة يدوياً، إضافة إلى اقتناء سلاسل حملت أسماءهم باللغة العربية الفصحى.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين المهندس عبد الباسط خطاب رئيس دائرة التسويق والإعلام السياحي بمديرية سياحة دمشق أن سورية تشهد منذ بداية هذا العام حركة سياحية نشطة من الدول الأوروبية، حيث زارها خلال الشهر الماضي أكثر من 6 مجموعات سياحية زارت عدداً من المواقع الأثرية في عدة محافظات.
وأشار خطاب إلى أن وزارة السياحة تعمل على تذليل الصعوبات والعقبات كافة لتسهيل دخول السياح إلى سورية، متمنياً أن تعود سورية كما كانت في السابق تستقطب السياح من كل أنحاء العالم للاطلاع على الحضارة العريقة.
وبين الدليل السياحي المرافق للمجموعة رامي نوايا أن المجموعة زارت عدداً من الأماكن الأثرية والتاريخية في عدة محافظات، وحملت انطباعات جميلة عن حضارة سورية العريقة ويوميات الشعب وحياته، حيث عاشت تجربة العائلة الدمشقية وكرم الضيافة من خلال تواجدهم في فندق بيت المملوكة بدمشق القديمة، مشيراً إلى أن السياح سيعملون على نقل ما شاهدوه إلى عائلاتهم وأصدقائهم لتشجيعهم على زيارة سورية.
العاملة في فندق بيت المملوكة “ماجي” قالت: إن الدار التي يعود تاريخها إلى أكثر من 200 عام تستقبل السياح من كل أنحاء العالم، حيث يقضون فيها أجمل الأوقات ويعيشون الأجواء العائلية.. مضيفة: إننا نترك انطباعاً لدى الزائر عن حسن الاستقبال وكرم الضيافة السمة البارزة التي يتمتع بها الشعب السوري.
السائحة الأسترالية “باريس” قالت: إن هذه الزيارة هي الثانية لسورية ومكانها المفضل الذي تحبه كثيرا وترغب بزيارته باستمرار هو مدينة تدمر الساحرة، لافتة إلى أنها كانت مترددة بزيارتها في المرة الأولى بسبب الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام الغربية عن سورية والعنف الدائر فيها، لكن في زيارتها الثانية شعرت أن سورية بلد آمن وجميل وما شاهدته في الإعلام عار عن الصحة.
ولفتت إلى أنها مكثت في أحد البيوت الدمشقية القديمة ذات الطابع التراثي المعماري وعاشت تجربة الأسرة السورية، متمنية من الجميع زيارة سورية لمعرفة الحقيقة والعيش بالأجواء الشرقية الساحرة .
من جهتها السائحة الكندية “ميكا” قالت: زرت العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية واستمتعت برفقة الشعب السوري، فالناس طيبون ويرحبون بالضيف، مبينة أن الصورة التي كانت تصلهم عن سورية تختلف تماماً عن الحقيقة التي لمسوها وعاشوها في سورية، وسوف أنقل الصورة الحقيقية والواضحة لزملائي وأهلي في بلدي وأدعوهم لزيارة سورية.