آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » مشكلة الهروب من حل الواجبات المدرسية؟

مشكلة الهروب من حل الواجبات المدرسية؟

دينا عبد  2020/10/20

مشكلة تعانيها أغلبية الأمهات، وهي هروب أبنائهم من حل الواجبات المدرسية، فبالرغم من الجهد الذي يبذله الأبوان في إقناع ابنهم التلميذ بأداء واجبه المدرسي، إلا أنه يحاول التهرب بكل الطرق والوسائل الممكنة، وقد يلجأ لبعض التصرفات قبل البدء بالقيام بواجبه المدرسي، ونلاحظ عليه التفنن والإبداع في إضاعة الوقت واختلاق الأعذار لتضييع وقت الدراسة وكتابة الواجب، ثم بعد ذلك يبدأ بالبكاء بسبب شعوره بالتعب ونفاد الوقت وعدم قدرته على إكمال الواجب المدرسي.
رانيا حسن «معلمة حلقة أولى» تقول: أعاني هذه المشكلة فمعظم التلاميذ يأتون إلى المدرسة وهم غير متممين الواجبات المدرسية، وفي ذلك توضح:علينا معرفة الأسباب وراء هروب التلميذ من أداء الواجب والعمل على إصلاحها قبل فوات الأوان، كما ويجب مراعاة الفروق الفردية إن وجدت فيما بينهم أو في غرفة الصف نفسها، والتعامل معهم بلطف واستخدام أسلوب التشجيع والمدح والتحفيز لما له من أثر فعّال في أداء الواجبات بسرعة وإتقان ودقة، خاصة إذا كانوا في عمر صغير فهذا يشجعهم على المشاركة والعطاء.
التربوية آلاء شروخ أوضحت أن الواجبات المدرسية تعطى للطلاب والتلاميذ على حد السواء، والهدف منها تعزيز تعلمهم اليومي، وتطبيقاً للمناهج التي تعطى لهم خلال يومهم الدراسي، فإذا تقاعس الطالب عن حلِّها أو لم يقم بأدائها بمفرده ينتفي هدف هذه الواجبات، وفي الوقت ذاته إذا أحس بصعوبة أو عدم قدرته على الحل يجب أن يقوم الأهل بمساعدة ابنهم على إنجاز الواجب المدرسي بشكل صحيح، وذلك لأنَّ الهدف ليس حلّها فقط إنما فهمها ومحاولة تبسيطها للوصول إلى الفكرة التي يريدها، ويشترط أن تكون الحلول صحيحة، لأنَّه يترتب عليها إعطاء المفاهيم والمبادئ التي سوف يسير عليها الطالب حتى النهاية.
وعن إهمال بعضهم واجباتهم المدرسية، وعدم قدرتهم على الحل قالت شروخ : عدم القدرة على الحل يكون نتيجة عدم الفهم الجيّد للدرس أثناء شرحه في الصف، منوّهة بأنَّ نقص دافعية الطالب للتعلم، وعدم وجود أهداف واضحة عنده، إضافة إلى نقص التعزيزات المعنوية والمادية تعدُّ سبباً رئيساً في عدم قدرته على الحل، وأشارت إلى أن التلاميذ في الصفوف الأولى يتهربون من الواجبات المنزلية، لأنهم يعتقدون أن البيت هو مكان للّعب والراحة، وكذلك قضاء وقت أطول مع الأسرة، ويرون أن إعطاءهم واجبات من أجل حلها في المنزل هي وسيلة عقاب لا يستحقونها.

(سيرياهوم نيوز-تشرين)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

دون رادع.. موضة منح شهادات “الدكتوراه الفخرية” تتصدر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي!

  غسان فطوم ليندا تلي   ظاهرة غريبة تتناقلها مواقع ومنصّات التواصل الاجتماعي، تتمثل بمنح شهادات دكتوراه فخرية، أو شهادات شرفية من قبل جهات ومراكز ...