2020-06-11
دعت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى إزالة 11 تمثالاً لعسكريين ومسؤولين من الحقبة الكونفيدرالية في إطار الجهود المبذولة لمكافحة العنصرية على خلفية قضية جورج فلويد الأميركي ذي الأصول الإفريقية والذي قضى على يد الشرطة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيلوسي قولها في رسالة وجهتها إن تماثيل الرجال الذي نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية الصريحة تشكل إهانة بشعة لمثل الديمقراطية والحرية مضيفة:”تماثيلهم تكرم الكراهية وليس التراث .. تجب إزالتها”.
وكان نشطاء بريطانيون دعوا ضمن الحملة العالمية ضد العنصرية إلى إزالة قائمة بتماثيل وشوارع ومؤسسات تحمل أسماء عنصريين وتشمل أسماء العديد من الشخصيات التاريخية المعروفة من بينها رئيسا وزراء بريطانيا الاسبقان ويليام غلادستون وروبيرت بيل والبحاران والمستكشفان جيمس كوك وفرنسيس دريك.
وأدى قتل فلويد خنقا الشهر الفائت إلى احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحملات مناهضة لعنف الشرطة الأميركية وعنصريتها على مواقع التواصل الاجتماعي وطالب المتظاهرون من خلالها بإصلاحات في أجهزة الشرطة وأنظمة المراقبة التي اعتبروا أنها تستهدف الاشخاص من أصول إفريقية على نحو مفرط إضافة إلى إحقاق العدالة في قضية فلويد.
(سيرياهوم نيوز-وكالة الصحافة الفرنسية-سانا)