آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » برايتون يستقبل السيتي واليونايتد بحاجة إلى نقطة للقضاء على حلم ليفربول … معارك مهمة لخيتافي وقادش وإسبانيول لتفادي الهبوط … الفيولا يتحدى النييرازوري في نهائي كأس إيطاليا

برايتون يستقبل السيتي واليونايتد بحاجة إلى نقطة للقضاء على حلم ليفربول … معارك مهمة لخيتافي وقادش وإسبانيول لتفادي الهبوط … الفيولا يتحدى النييرازوري في نهائي كأس إيطاليا

 

| خالد عرنوس

 

تتجه أنظار عشاق الكرة الإيطالية نحو ملعب الأولمبيكو في العاصمة روما الذي يستضيف المباراة النهائية لكأس إيطاليا في نسختها الخامسة والسبعين والتي تجمع إنتر ميلانو مع فيورنتينا في سابقة لم تحدث منذ 28 عاماً ويتطلع كلاهما إلى الثنائية ذلك أنهما اثنان من ثلاثة أندية تمثل الكالشيو في مباريات التتويج للمسابقات الأوروبية، وبعيداً عن الكأس شهد ختام الجولة 36 تعادل روما مع ساليرنتانا وخسارة يوفنتوس على أرض إيمبولي 1/4 فتعقدت مهمة الكبيرين بالوصول إلى دوري الأبطال خاصة اليوفي الذي عوقب بخصم 10 نقاط من رصيده.

 

وفي إنكلترا تقام اليوم وغداً مباراتان مؤجلتان لقطبي مانشستر فيحل السيتي البطل ضيفاً على برايتون في مباراة هامشية بعدما ضمن الأول اللقب والثاني المشاركة بدوري المؤتمر الأوروبي على حين يستقبل اليونايتد في أولدترافورد تشيلسي في واحدة من الكلاسيكيات ويهدف صاحب الضيافة لضمان حضوره بدوري الأبطال ولا يحتاج سوى لنقطة واحدة من مباراتيه الأخيرتين، وضمن نيوكاسل موقعه بدوري الأبطال بتعادله السلبي مع ضيفه ليستر في ختام الجولة السابعة والثلاثين وهو التعادل الذي أبقى على آمال الأخير بالبقاء حتى الجولة الأخيرة.

 

وفي إسبانيا تستكمل اليوم وغداً منافسات الجولة السادسة والثلاثين من الليغا وفي أهم تفاصيلها أن السباق ما زال مفتوحاً على مصراعيه بين قطبي العاصمة من أجل إنهاء الموسم بالمركز الثاني بعدما ضمنا التأهل إلى الشامبيونزليغ على حين يخوض عدد من أندية المؤخرة معارك طاحنة للهروب من خطر الهبوط ومنها اسبانيول الذي يستقبل أتلتيكو مدريد في الكلاسيكو الصغير بين العاصمة وبرشلونة بينما فالنسيا يحل ضيفاً على مايوركا المطمئن بينما يرحل خيتافي لملاقاة بيتيس الساعي لمشاركة أوروبية.

 

نهائي منطقي

 

سيكون نهائي كأس إيطاليا بين إنتر ميلانو وفيورنتينا الأول بينهما بعد 24 نهائياً خاضه الفريقان مجتمعين لكنه يأتي منطقياً في توقيت رائع لكليهما وهو الأول بين فريقين يمثلان الكالشيو في نهائي المسابقات الأوروبية منذ 1995 عندما تقابل ميلان وبارما وخاضا يومها نهائي الأبطال والاتحاد الأوروبي، فالنييرازوري بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه وللمرة الأولى بعد 13 عاماً بينما الفيولا صعد إلى نهائي دوري المؤتمر الأوروبي وهو النهائي الرابع في تاريخه بعد تتويجه بكأس الكؤوس الأوروبية 1961 ثم خسر نهائي العام التالي وخسر نهائي كأس الاتحاد عام 1990، وهذا إن دلّ فيدل على عودة مظفرة لأندية الكالشيو أوروبياً بوجود روما أيضاً في نهائي الدوري الأوروبي، وإذا كان فيورنتينا يبحث عن لقب سابع على مستوى الكأس المحلية والأول بعد 22 عاماً بعدما بلغ النهائي الحادي عشر والأول منذ 2014ـ فإن الإنتر يسعى للثنائية بلقب تاسع ومعادلة روما بعدد الألقاب وراء يوفنتوس زعيم المسابقة برصيد 14 لقباً علماً أن الإنتر هو حامل اللقب وقد فاز في النهائي العام الماضي على يوفنتوس بنتيجة 4/2 بعد التمديد.

 

تعويض مناسب

 

إذاً كلا الفريقين يسعى للثنائية المحلية والأوروبية لكن تبدو حظوظ إنتر أفضل على الرغم من تبادلهما الفوز في الموسم الحالي بالدوري ففاز النييرازوري 4/3 في فلورنسا ذهاباً قبل أن يردّ الفيولا في ميلانو إياباً بهدف خاصة إذا ما علمنا أن الأول حصد 66 نقطة بالسييرا A مع نهاية الجولة السادسة والثلاثين محتلاً المركز الثالث وهو بحاجة إلى فوز ليؤكد حضوره بدوري الأبطال في الموسم القادم حتى في حال خسارته للنهائي أمام مان سيتي على حين جمع فيورنتينا 50 نقطة وضعته بالمركز الحادي عشر وبحاجة إلى التتويج بالكأس لضمان المشاركة باليوروباليغ في حال خسارته لنهائي دوري المؤتمر أمام الفريق الإنكليزي الآخر ويستهام.

 

مشوار الفريقين بالكأس جاء متشابهاً مع فارق بقوة المنافسين وقد واجه الفيولا فرقاً من الدرجة الأولى مع دخوله في المسابقة منذ دور الستة عشر في النسخة التي ضمت 44 نادياً فقط، بينما بدأ الإنتر بمواجهة بارما من الدرجة الثانية واحتاج للتمديد ليتجاوزه بهدفين لهدف ثم أبعد أتلانتا من ربع النهائي بهدف وفي نصف النهائي تعادل على أرض اليوفي ذهاباً 1/1 قبل أن يتغلب عليه إياباً 1/صفر، أما الفيولا فقد فاز على سامبدوريا 1/صفر ثم تورينو بهدفين لواحد وفي نصف النهائي فاز على أرض كريمونيزي 2/صفر قبل أن يتعادلا إياباً صفر/صفر.

 

الفوز الذي سجله فيورنتنيا هذا الموسم هو الأول على الإنتر منذ عام 2017، وسبق للفريقين أن تقابلا 4 مرات في مسابقة كأس إيطاليا خلال 15 سنة أخيرة ففاز بها إنتر جميعاً ومنها مرتان في نصف نهائي 2010 بنتيجة واحدة 1/صفر، والثانية في ربع نهائي 2020 بنتيجة 2/1 وآخرها في ثمن نهائي 2021 بالنتيجة ذاتها.

 

بعيداً عن الأحلام

 

في إنكلترا يلتقي مان سيتي مع برايتون في مباراة هامشية للفريقين لكنها ستكون مهمة معنوياً فالبطل يبحث عن بقاء سجله نظيفاً وتأكيد أحقيته وجدارته باللقب التاسع بتاريخه على حين برايتون يطمح بتسجيل نتيجة إيجابية أمام السيتي تؤكد موسمه الجميل خاصة أنه خسر في آخر ثلاث مواجهات منذ فوزه على ملعبه 3/2.

 

وفي أولدترافورد تتعلق آمال ليفربول الضئيلة بخسارة اليونايتد أمام تشيلسي اليوم وأمام فولهام الأحد القادم وبالمقابل فوزه على ساوثهامبتون في الجولة الأخيرة لينتزع المركز الرابع بفارق الأهداف، وهذا الأمر بالطبع لا يروق لفريق الشياطين الحمر الذي وصل إلى القمة في مرحلة من مراحل الموسم الحالي قبل أن يتراجع وينافس على المركز الثالث مع نيوكاسل، وإذا كان الأخير ضمن المشاركة بالشامبيونز فإن اليونايتد لن يتنازل عن فرصة إبعاد خصمه التاريخي وبالتالي المشاركة في المسابقة القارية الأعلى لاسيما أن ضيفه اللندني ليس في أفضل حالاته.

 

وسجل المانيو نتائج مميزة على أرضه فحقق 13 انتصاراً و3 تعادلات وهزيمة واحدة وبالمجمل جمع 69 نقطة هذا الموسم رغم كل إخفاقاته خارج ملعبه فاحتل المركز الرابع بفارق الأهداف خلف نيوكاسل ومتقدماً بثلاث نقاط عن ليفربول، على حين أخفق تشيلسي بالحفاظ على موقعه ضمن مربع الكبار (ثالث الموسم الماضي) في عهد إدارته الجديدة التي بدّلت أربعة مدربين آخرهم فرانك لامبارد المؤقت ولم ينجح كل هؤلاء بالحفاظ حتى على الوجود في النصف الأعلى من الجدول فهاهو البلوز بطل أوروبا قبل عامين والذي خاض نهائيين إنكليزيين الموسم الفائت يقبع في المركز الثاني عشر بفارق 8 نقاط عن جاره فولهام عاشر الترتيب، ولم يجمع تشيلسي أكثر من 44 نقطة منها 19 نقطة فقط خارج ستامفورد بريدج (5 انتصارات و4 تعادلات و9 هزائم)، ذهاباً تعادل الفريقان 1/1 وهو التعادل الخامس على التوالي بينهما بالدوري وقبلها فاز تشيلسي في أولدترافورد 3/1 ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنكليزي وقبلها فاز اليونايتد مرتين في لندن، الأولى بكأس المحترفين 2/1 والثانية بالدوري 2/صفر أما فوزه الأخير بأرضه فكان برباعية عام 2019 بالبريميرليغ.

 

مواجهة وصيفين

 

في إسبانيا خاض برشلونة أمس مباراته في الجولة السادسة والثلاثين على أرض بلد الوليد وحسب نتيجتها تتحدد معالم أوضاع الأخير المهدد بالهبوط، وعليه يخوض إسبانيول أقرب المهددين للحاق بإلشي في الدرجة الثانية مباراة صعبة على أرضه عندما يستقبل أتلتيكو مدريد وصيف البطل والساعي للبقاء هناك في لقاء الوصيفين، وسبق للأتلتي أن سجل 10 انتصارات و3 تعادلات و4 هزائم خارج واندا ميتروبوليتانو أي إنه جمع 33 نقطة بعيداً عن ملعبه مقابل 33 نقطة فقط في رصيد أزرق برشلونة بالعموم ومنها 17 نقطة جمعها في ملعبه من خلال 4 انتصارات و5 تعادلات مقابل 8 هزائم، ذهاباً فرض إسبانيول التعادل على ضيفه 1/1 وذلك بعدما خسر مرتين في الموسم الماضي بنتيجة واحدة 1/2، أما فوزه الأخير فكان في ملعبه (باور 8) قبل أربعة أعوام برباعية دون ردّ.

 

ولن يتحمل ريال مدريد نكسة جديدة بعد خسارته الأخيرة في الميستايا والتي كلفته المركز الثاني لمصلحة الأتلتي خاصة أنه يلتقي جاره الآخر رايو فاليكانو في مواجهة ثأرية ذلك أن الأخير هزمه في الذهاب 3/2، وإذا كان الفريق الملكي تهمه المباراة معنوياً من أجل إنهاء الموسم وصيفاً للبطل فإن فاليكانو المرتاح وسط اللائحة (الحادي عشر قبل مباريات الأمس) تشكل له المباراة أمراً معنوياً بالتفوق على جاره الزعيم مرتين في موسم واحد للمرة الأولى بتاريخه، ولم يخسر الريال سوى مرة واحدة على أرضه مقابل 12 فوزاً و4 تعادلات على حين سجل جاره 4 انتصارات و5 تعادلات و8 هزائم خارج ملعبه، أما بالنسبة للمواجهات المباشرة فإن رايو فاز مرة واحدة على أرض برنابيه وكانت عام 1996 بنتيجة 2/1.

 

على طرفي معادلة

 

يطمح فياريال وريال بيتيس للمشاركة بدوري الأبطال إلا أنهما حالياً خارج اللعبة خاصة الثاني الذي يحتاج إلى ما يشبه المعجزة لكنه يسعى لتأكيد وجوده في دوري المؤتمر وربما محاولة الوصول إلى الدوري الأوروبي، ويلعب الفريقان أمام فريقين مهددين بالهبوط مما يصعب الأمر عليهما في كل الأحوال، ففريق الغواصات الصفراء يستقبل قادش سادس عشر الترتيب (38 نقطة) بينما بيتيس يستضيف خيتافي سابع عشر الجدول (35 نقطة) والذي يتقدم بفارق الأهداف فقط أمام بلد الوليد (قبل مباراته أمس)، ذهاباً تعادل فياريال مع قادش سلباً علماً أنهما تعادلا 3/3 في آخر زيارة إلى ملعب لاسيراميكا وبينهما فاز قادش بأرضه الموسم الماضي بهدف، يذكر أن فياريال يحتل المركز الخامس (60 نقطة) بفارق 5 نقاط عن سوسيداد الذي استقبل ألميريا أمس، وعلى الجهة المقابلة فاز بيتيس على أرض خيتافي ذهاباً بهدف وسبق لأزرق العاصمة أن سجل فوزه الأخير على أرض بيتيس قبل 4 سنوات وقد فاز بعدها مرتين على أرضه.

 

مباريات أمس واليوم وغداً

 

كأس إيطاليا – النهائي

 

– غداً: إنتر ميلانو × فيورنتينا (10.00).

 

الدوري الإسباني الأسبوع 36

 

– أمس: سوسيداد × ألميريا، سلتا فيغو × جيرونا ، بلد الوليد × برشلونة.

 

– اليوم: فياريال × قادش، إلشي × إشبيلية، ريال مدريد × رايو فاليكانو (8.30)، إسبانيول × أتلتيكو مدريد، بيتيس × خيتافي (11.00).

 

– غداً: أوساسونا × بلباو، مايوركا × فالنسيا (8.30).

 

الدوري الإنكليزي – مباراة مؤجلة

 

– اليوم: برايتون × مان سيتي (10.00).

 

– غداً: مان يونايتد × تشيلسي (10.00).

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ذهبيتان وفضيتان لسورية في البطولة العربية للكيك بوكسينغ في مصر

حقق منتخب سورية للكيك بوكسينغ ميداليتين ذهبيتين ومثلهما من الفضة في البطولة العربية التي اختتمت منافساتها اليوم في مصر. وفي تفاصيل الميداليات فقد حقق فادي الوكيل ...