أفادت السلطات في غويانا أن حريقاً نشب في مهجع مدرسة للإناث في المهدية، وهي مدينة في وسط البلاد، أدى إلى وفاة 19 قاصراً، جميعهم تلاميذ. ووفقًا للشرطة، يُشتبه في أن تلميذة أشعلت الحريق بعد أن تم صادرة هاتفها الخلوي من قِبَل إدارة المهجع. تعرضت التلميذة لإصابات في الحريق واعترفت بتورطها في إشعاله.
وأوضح مسؤول حكومي أن الحادث وقع في مهجع مدرسة للإناث في المهدية، والذي يعتبر مدينة تعدين صغيرة في غويانا. الحريق أسفر عن وفاة 18 تلميذة وصبي واحد، وهو ابن مديرة المهجع. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن إدارة المهجع صادرت هاتف الفتاة، وبعد ذلك، قامت التلميذة برش مبيد حشرات على ستارة في الحمام وأشعلت النيران فيها بواسطة عود ثقاب. قدمت العديد من التلميذات الناجيات شهادات تؤكد هذه الرواية.
رغم محاولة الفتيات إخماد الحريق، انتشرت النيران بسرعة ودمرت المبنى بالكامل، نظرًا لأنه كان مبنيًا جزئيًا من الخشب. تعرضت مديرة المهجع للهلع وفشلت في العثور على مفتاح بوابة المبنى، الذي كانت نوافذه مزودة بقضبان. تم الإعلان عن حداد وطني لمدة ثلاثة أيام تكريمًا لضحايا هذه الكارثة في غويانا.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم