تستحوذ السعودية على ملايين براميل الديزل الروسي التي لم تعد تسمح به أوروبا، بينما ترسل في الوقت نفسه إمداداتها الخاصة إلى المشترين في الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت بيانات جمعتها “بلومبرغ” أن المملكة استوردت 174 ألف برميل يومياً، من الديزل وزيت الغاز من روسيا في نيسان/أبريل، وحتى أكثر من ذلك هذا الشهر.
وفي الوقت نفسه، أصبحت السعودية أكبر مورد لأوروبا، متخطيةً روسيا، منذ شباط/ فبراير الماضي.
وتعتبر التدفقات التجارية هي مجرد مثال واحد على كيفية استيعاب سوق النفط حتى الآن، للعقوبات الغربية الشديدة – والحد الأقصى للأسعار – على مبيعات النفط الروسية، مما يسمح للخام والوقود الروسي، بالاستمرار في التدفق بكميات كبيرة.
وأفادت وكالة “بلومبرغ”، في وقت سابق، بأنّ الاتحاد الأوروبي، يدرس حالياً إمكانية فرض حد أقصى لسعر وقود الديزل الروسي عند 100 دولار للبرميل.
يذكر أن روسيا حظرت في وقت سابق، توريد النفط للأجانب، إذا كانت العقود تنص بشكل مباشر أو غير مباشر على استخدام آلية تحديد السعر.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين