عبّرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، عن قلق موسكو من تطور الأوضاع في شمال شرق سورية، متهمة الولايات المتحدة بمحاولة فصل الأكراد عن الدولة السورية وإذكاء النزعات الانفصالية في صفوفهم.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في مؤتمر صحفي حسب موقع قناة “روسيا اليوم” الإلكتروني : “الوضع في شمال شرق سورية يثير قلقاً متزايداً”، لافتة إلى تصريحات استفزازية صدرت عن الرئيسة المشتركة لما يسمى “مجلس سورية الديمقراطية- مسد” الانفصالي ادعت فيها أن روسيا فشلت بصفتها ضامن المفاوضات بين “مسد” والحكومة السورية.
وأضافت زاخاروفا: “من اللافت أنه بعد صدور هذه الاتهامات لبلادنا مباشرة، دخلت قافلة أميركية ضخمة محملة بالمعدات العسكرية إلى منطقة ما وراء الفرات من جهة العراق”.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه من الواضح أن هناك محاولات أميركية مستمرة لفصل الأكراد عن الدولة السورية، عبر تغذية النزعات الانفصالية.
وسبق أن حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخراً من أن القضية الكردية ستنفجر بسبب الإجراءات الأميركية في سورية، وأن الأميركيين يحاولون إنشاء حكم ذاتي كردي في شمال سورية سيتمتع بصلاحيات مماثلة لسلطة الدولة.
“وكالات”