تتابع محافظة ريف دمشق عقد اللقاءات الجماهيرية ذات الطابع الخدمي والتنموي في مختلف مدن ومناطق المحافظة
واليوم كان الموعد مع أهالي منطقة الزبداني بلقاء موسع ترأسه محافظ ريف دمشق المحامي #صفوان_أبو_سعدى بحضور امين فرع الحزب المهندس #رضوان_مصطفى وعضوا قيادة فرع الحزب الرفيقين #عصام_خريبة و #حامد_أبو_خليف وعضوا مجلس الشعب الأستاذ #اسامة_مصطفى رئيس غرفة تجارة ريف دمشق والدكتور #ريمون_هلال ورئيس مجلس المحافظة الدكتور #إبراهيم_جمعة
بدأ اللقاء بكلمة للسيد المحافظ أعرب فيها عن سعادته بهذا اللقاء الودي والجميل مع الأهل الأعزاء في منطقة الزبداني والذي يهدف الى تذليل الصعوبات المتعلقة بالعمل الحكومي والأهلي، مشدداً على دور رؤساء المجالس المحلية والذين هم جزء لا يتجزأ من العمل الحكومي وبالتالي يقع على عاتقهم مسؤولية النهوض بالواقع الخدمي ويتم مساءلتهم عن أعمالهم وخططهم وتقييم عملهم من خلال هذه اللقاءات الشعبية التي نص القانون 107 على إقامتها.
بعد ذلك فُتح المجال لمداخلات المواطنين حيث طرحوا عدداً من القضايا الخدمية والسياحية والزراعية
مداخلات أهالي الزبداني تركزت على مجموعة من المطالب الخدمية من بينها تحسين واقع مياه الشرب وإصلاح مضخات الآبار المعطلة، وصيانة شوارع المدينة وما حولها وزيادة كمية الدقيق للمخابز ،وتوطين مادة المازوت الخاصة بوسائط النقل العامة، وفتح طريق الكورنيش المرحلة / 2 / وإعادة البناء والترميم في القسم الغربي من المدينة، وترميم المدارس لإنهاء مشكلة الدوام النصفي، وإعادة تأهيل شبكة الكهرباء، وتفعيل مشفى الجرجانية وتزويده بالكادر الطبي والفني اللازم، وتزويد المدينة بالغراس المثمرة ودعم المراكز الشرطية بالعناصر ، وتأمين كوة صراف آلي في مركز النافذة الواحدة.
ومن بين المطالب التي طرحها أهالي بلودان تحسين واقع الكهرباء والالتزام ببرنامج تقنين محدد واعادة تأهيل الطرق المخدمة للمطاعم والمنشآت السياحية في منطقة الجبل وتأمين كادر طبي لمركز بلودان الصحي وزيادة نسبة توزيع المازوت للاحتياجات الزراعية والتدفئة وتأمين السماد للمزارعين وصيانة الطرق الزراعية.
مطالب سرغايا تركزت ايضا على ضرورة تحسين واقع الكهرباء ومياه الشرب وتأمين باص نقل داخلي لتخديم خط دمشق سرغايا واتمام اقامة القرية الزراعية النموذجية في سرغايا بعد انجاز الدراسات الخاصة بها من قبل وزارة الزراعة واعادة تفعيل خدمات مصرفي الزراعي والتسليف الشعبي.
أهالي الروضة طالبوا بتزويد الشوارع بأجهزة الانارة بالطاقة الشمسية وتزويد آبار مياه الروضة وحوش بجد بخطوط معفية من التقنين وزيادة كمية المحروقات.
مطالب أهالي هريرة تركزت على الإسراع بإنجاز المخطط التنظيمي للقرية وإيجاد حل لتأمين مياه الشرب ومتابعة تزفيت الطريق الزراعي هريرة -التكية وتوجيه الجمعيات التنموية للعمل على تقديم المشاريع والخدمات للمواطنين في هريرة وتزفيت الطرق والشوارع ضمن القرية واستكمال مد شبكة الصرف الصحي للأحياء غير المخدمة.
مطالب أهالي مضايا شملت تفعيل بئر مياه المعيسرة واستبدال شبكات المياه وتعبيد الطرق وتحسين مداخل البلدة تزامنا مع اقتراب الموسم السياحي.إضافة لمطالب بقين والروضة ومضايا وعين حور التي تمحورت حول ذات الطروحات
وقدم مدير السياحة الاستاذ #وائل_كيال لمحة عن الواقع السياحي في منطقة الزبداني عرض خلاله الخطط والاعمال التي سيتم تنفذها بالتعاون مع محافظة ريف دمشق للنهوض بالواقع السياحي ومن بينها إعادة تأهيل البنى التحتية والتي تشمل أعمال تعبيد وصيانة الطرق والشاخصات المرورية وتحسين واقع شبكتي الكهرباء والمياه ومعالجة موضوع المكب في المنطقة وغيرها، بالإضافة الى دراسة واقع المنشآت السياحية بمختلف انواعها وتوفير متطلبات إعادة الألق الى منطقة الزبداني و بلودان كواجهة حضارية للسياحة في سورية.
وكلف السيد المحافظ مديري السياحة والزراعة ورئيس المجلس المحلي بتنفيذ أعمال الصيانة والتهذيب لطريق جنة بلودان
عضو مجلس الشعب السيد #أسامة_مصطفى رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أكد في مداخلته أن سكان المنطقة يعتمدون على السياحة والزراعة وهم بحاجة الى امور اسعافية للقيام بأعمالهم ومن بين ذلك معالجة وضع الكهرباء والمحروقات.
بعد ذلك أجاب مدراء المديريات و المؤسسات والشركات على التساؤلات التي طرحها الأهالي في مداخلاتهم
وفي ختام اللقاء أعاد المحافظ التأكيد بأن جميع الطروحات والقضايا التي تم طرحها ستكون محط اهتمام ومتابعة من المديريات المعنية في المحافظة لتنفيذ ما يمكن تنفيذه مع الأخذ بعين الاعتبار الأولويات والإمكانات المتاحة وخصوصية الحالة السياحية التي تتميز بها منطقة الزبداني ، وأضاف أن بلدنا مر بظروف صعبة تمثلت بحرب إرها٠بية عسكرية وانتصرنا فيها بفضل بطولات جيشنا الباسل وبفضل براعة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد، وتعرضنا فيما بعد لحرب إرهابية اقتصادية وقاومنا وبدأت بوادر ومؤشرات النصر ايضا من خلال الانفتاح العربي والدولي والعودة الى سورية وبدا ذلك واضحا من خلال الحضور الرائع للقائد الأسد في القمة العربية في الرياض وما رافقها من خطوات ستؤدي الى حدوث انفراجات وحلول بشكل تدريجي للمشاكل والصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي نعاني منها.
حضر اللقاء مدير منطقة الزبداني وأعضاء المكتب التنفيذي غالب الزغبي وخلود كسر وخليل داود وحشد والمدراء العامين المعنيين وأمين شعبة الحزب في المنطقة ورؤساء المجالس المحلية وحشد من الفعاليات الثقافية والأهلية والدينية في منطقة الزبداني.
(سيرياهوم نيوز4-المكتب الإعلامي)