آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » آخر الهابطين والمقاعد القارية في ختام الدوريات الأوروبية … لايبزيغ يدافع عن لقبه في نهائي الكأس أمام فرانكفورت … نهائي الكأس الأقدم يجمع قطبي مانشستر للمرة الأولى

آخر الهابطين والمقاعد القارية في ختام الدوريات الأوروبية … لايبزيغ يدافع عن لقبه في نهائي الكأس أمام فرانكفورت … نهائي الكأس الأقدم يجمع قطبي مانشستر للمرة الأولى

 

| خالد عرنوس

 

تختتم المنافسة على الدوريات الثلاثة المتبقية من الخمسة الكبرى المتبقية في القارة العجوز هذا الأسبوع على حين يختتم الموسم المحلي فيها بنهائي الكأس في كل من ألمانيا وإنكلترا، ومن الأخيرة نبدأ حيث تشهد المسابقة الكروية الأقدم على مستوى العالم كأس الاتحاد الإنكليزي نهائياً تاريخياً يجمع قطبي مدينة مانشستر للمرة الأولى، إذ يتطلع السيتي حامل لقب البريميرليغ للثنائية المحلية قبل خوض غمار النهائي الأوروبي الكبير بعد أسبوع واحد، على حين يبحث اليونايتد عن إفساد مخطط جاره وإنهاء موسم جيد بكل الأحوال على الطريقة المثالية والظفر بلقب ثان في عهد المدرب تين هاغ، وفي ألمانيا يدافع لايبزيغ عن لقبه كحامل للكأس أمام إينتراخت فرانكفورت في نهائي يجمع الفريقين للمرة الأولى.

 

ويأتي ختام الدوري الفرنسي من دون إثارة تذكر سوى المنافسة على مقعدي الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر ويتصدر ليل ركب ثلاثة متنافسين ووراؤه رين وموناكو وهناك مقعد مؤد إلى الدرجة الثانية والمنافسة محصورة بين أوكسير ونانت، والأمر ذاته تقريباً ينطبق على الجولة الختامية من الدوري الإيطالي من حيث المنافسة بين أتلانتا وروما واليوفي على المقعدين القاريين وبين سيبيزيا وهيلاس فيرونا في معركة البقاء في السييرا A، وفي إسبانيا مازالت ستة أندية تخشى الهبوط والمطلوب واحد فقط لمرافقة إسبانيول وإلشي والأهم هو لقاء بلد الوليد مع خيتافي ذلك أنهما من ضمن المهددين وربما فوز الأول يبقيهما في الليغا حسب نتائج الآخرين.

 

نهائي تاريخي

 

سيكون ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن مسرحاً لنهائي تاريخي لكأس الاتحاد الإنكليزي ويجمع اليونايتد زعيم البريميرليغ التاريخي والسيتي زعيم الأندية الإنكليزية في العقد المنصرم، وهي مواجهة بين الحاضر والتاريخ والعراقة لا تنقص فريقين بينهما ما صنع الحداد في عالم كرة القدم، وهي مواجهة بين مدرب قدير يلقب بالفيلسوف هو غوارديولا ومدرب قادم بقوة إلى عالم الكرة الإنكليزية هو الهولندي إيريك تين هاغ سجل نجاحاً معقولاً في موسمه الأول فقاد الفريق إلى لقب كأس رابطة المحترفين واحتل المركز الرابع بالدوري.

 

مان سيتي بطل البريميرليغ في الموسمين الأخيرين صاحب الكرة الجميلة والنتائج الكبيرة لايحتاج للكثير من الكلام لكي ندلل على قوته، فالسيتيزينز لديه من الدوافع والإمكانيات لكي يحقق الثلاثية التاريخية في محاكاة لإنجاز جاره في موسم 1998/1999 من ناحية الشكل والمضمون ونجومه الرائعين أمثال: دي بروين وهالاند ومحرز وفودين وغريليتش وستونز وأكي وولكر ورودري وبرناردو سيلفا وألفاريز وسواهم، وبالمقابل تغير شكل فريق الشياطين الحمر منذ مجيء المدرب الهولندي وأصبح قادراً على المنافسة على البطولات وهاهو يبلغ النهائي الأول تحت قيادة تين هاغ الذي يعول على: راشفورد وبرونو سيلفا وفريد وشاو وأنتوني وإيلانغا وكاسميرو وليندلوف وفاران ويعتقد الكثيرون من عشاق اليونايتد خاصة أنه بإمكان هؤلاء الظفر بالكأس الثانية هذا الموسم وحرمان الجار السماوي من حلم الثلاثية.

 

للتاريخ كلمة

 

تقابل قطبا مانشستر 189 مرة على الصعد كافة في المسابقات المعترف بها محلياً وذلك منذ 1894 وذلك ضمن منافسات الدرجة الثانية يومها وانتهت المواجهة لمصلحة اليونايتد 5/2 ويتفوق الأخير بالمجمل بواقع 78 فوزاً مقابل 58 للسيتي وساد التعادل 53 مباراة والأهداف 271/264 لمصلحة الأحمر الذي يتفوق كذلك على مستوى مواجهات مسابقة كأس الاتحاد بواقع ستة انتصارات مقابل ثلاثة آخرها كان عام 2012 ويومها فاز اليونايتد 3/2 في الدور الثالث أما اللقاء الأهم على صعيد هذه المسابقة فكان في نصف نهائي عام 1926 وانتهى للسيتي بنتيجة 3/صفر ثم تقابلا في الدور ذاته عام 2011 وفاز السيتي كذلك بهدف ويومها تقابلا للمرة الأخيرة في ويمبلي، وكان الفريقان تبادلا الفوز في دوري الموسم الحالي ففاز السماوي 6/3 في ملعب الاتحاد وردّ الأحمر 2/1 في أولدترافورد.

 

ومازال الآرسنال يتزعم هذه المسابقة بـ14 لقباً وقد خاض النهائي 21 مرة يليه اليونايتد بـ12 لقباً من 20 نهائياً ثم تشيلسي وليفربول وتوتنهام ولكل منها 8 ألقاب مع فارق النهائيات (16 و15 و9 على التوالي) ونال أستون فيلا 7 ألقاب، يليه نيوكاسل وبلاكبيرن ومان سيتي بـ6 ألقاب لكل منهما.

 

ودخل الفريقان نسخة الموسم الحالي منذ الدور الثالث ففاز اليونايتد فيه على إيفرتون 3/1 وهي النتيجة التي أصبحت ماركة مسجلة في ثلاثة أدوار قادمة على حساب ريدينغ ثم ويستهام وفولهام وكلها على ملعبه ليقابل برايتون بأرضه وساد التعادل السلبي اللقاء قبل أن يفوز بالترجيح 7/6، أما السيتي فتجاوز تشيلسي برباعية ثم الآرسنال بهدف وبريستول بالثلاثة وبيرنلي بالستة وأخيراً شيفيلد يونايتد بثلاثية وقد حافظ على نظافة شباكه في المباريات الخمس.

 

بطلان.. حالي وسابق

 

في كأس ألمانيا أيضاً يتقابل فريقا لايبزيغ وفرانكفورت للمرة الأولى في النهائي ويدافع الأول عن لقبه الذي حمله للمرة الأولى بالموسم الماضي مؤكداً دخوله عالم الكبار في الكرة الألمانية من الباب الواسع فهذا الفريق الذي تأسس عام 2009 صعد إلى الدرجة الأولى عام 2016 ونجح خلال 7 مواسم بفرض اسمه بقوة فقد نجح باحتلال وصافة البايرن البطل في موسمين واحتل المركز الثالث ثلاث مرات آخرها في الموسم الحالي وحل سادساً مرة ورابعاً مرة، وعلى مستوى الكأس فقد خسر النهائي مرتين (2019 و2021) أمام البايرن ودورتموند قبل أن يخطف اللقب في الموسم الماضي على حساب فرايبورغ وها هو يخوض النهائي الرابع، أما فرانكفورت فقد تأسس مع نهاية القرن التاسع عشر (124 سنة) ورغم أنه لا يحمل لقب بطل الدوري سوى مرة واحدة قبل عهد البوندسليغا إلا أنه أحد أبطال الكأس التاريخيين، فقد توج باللقب 5 مرات آخرها 2018 إضافة إلى ثلاث مباريات نهائية أخرى ولا يسبقه على هذا الصعيد سوى بايرن ميونيخ (20 لقباً) وبريمن (8 ألقاب) ويتساوى مع كل من دورتموند وشالكه بعدد الألقاب ويتأخر عنهما بعدد بلوغ النهائي (12 مرة للأول و10 مرات للثاني)، وإذا كان لايبزيغ تألق في السنوات الأخيرة فإن فرانكفورت عاد إلى البوندسليغا قبل عشرة مواسم واستطاع الفوز بكأس اليوروباليغ في الموسم الماضي وحل سابعاً بالدوري في الموسم الحالي.

 

ويتميز الفريقان بعدد من النجوم اللامعين حالياً لكن الأبرز هما فرنسيان دوليان، الأول هو كريستوفر نكونكو مهاجم لايبزيغ وقد توج هدافاً للبوندسليغا برصيد 16 هدفاً بالمشاركة مع فولكروغ لاعب بريمن، وعلى الطرف المقابل هناك راندال كولو مواني صاحب 15 هدفاً في الدوري و11 تمريرة حاسمة.

 

في المواجهات المباشرة تقابل الفريقان 15 مرة وآخرها بالدوري في الموسم الحالي وقد تبادلا الفوز كل على أرضه ففاز إينتراخت 4/صفر وردّ لايبزيغ 2/1 وذلك بعد 4 تعادلات متتالية وبالمجمل فاز كل منهما 4 مرات وتعادلا 7 مرات ولم يسبق أن فاز أحدهما على ملعب الآخر، وجمعتهما مباراة واحدة في مسابقة الكأس فاز بها فرانكفورت 3/1 في دور الـ16 لموسم 2019/2020.

 

مقعدان.. فوق وتحت

 

في الدوري الفرنسي لم يتبق من الجولة الختامية سوى معرفة الفريق الذي سيمثل الليغ آن باليوروباليغ ودوري المؤتمر ويتنافس عليه رين وموناكو والفارق بينهما الأهداف ويتقدمهما ليل بفارق نقطة ويلعب ليل على أرض تروا الهابط رسمياً وكان ليل فاز ذهاباً بنتيجة 5/1، أما فريق الإمارة فيستقبل تولوز حامل الكأس وثالث عشر الترتيب وسبق لموناكو الفوز ذهاباً 2/صفر علماً أنه لم يخسر أمام ضيفه منذ 2014، على حين يحل رين ضيفاً على بريست رابع عشر الترتيب وفاز رين ذهاباً 3/1 ولم يخسر أمام مضيفه بدوره منذ 2012.

 

على المقلب الآخر فإن نانت بطل كأس الموسم الماضي ووصيف بطل الموسم الحالي قريب من الهبوط فهو يتأخر عن أوكسير بفارق نقطتين ويستضيف السبت أنجيه الهابط وقد تعادلا ذهاباً من دون أهداف بينما يستقبل أوكسير في ملعبه لنس وصيف البطل وسبق له أن خسر في أرض لنس ذهاباً بهدف، وكان الفريقان اجتمعا ما بين 2012 و2020 ولم يحقق خلالها أوكسير سوى فوزين.

 

دفعة معنوية

 

هي ما يحتاجه إنتر ميلانو قبل نهائي دوري الأبطال وبالتأكيد فإن إنهاء الدوري بالمركز الثاني يفي بالغرض، ويتنافس النييرازوري مع لازيو على مقعد الوصيف ويتقدم نسر العاصمة بنقطتين ويلعب إنتر على أرض تورينو ثامن الترتيب والذي لم يخسر في خمس جولات أخيرة، وسجل إنتر 8 انتصارات و3 تعادلات مقابل 7 هزائم خارج أرضه، ذهاباً فاز الإنتر بهدف وهو فوز من ستة انتصارات سجلها على مضيفه في آخر 7 مواجهات منذ الفوز الأخير لتورينو عام 2019، علماً أن إنتر مازال معرضاً لفقدان المركز الثالث لمصلحة ميلان مع فارق النقطتين بينهما.

 

أما لازيو فيحل ضيفاً على إيمبولي رابع عشر الترتيب والذي لم يخسر بدوره في خمس جولات فائتة، وسجل لازيو 10 انتصارات وأربعة تعادلات ومثلها هزائم خارج ملعبه، وسبق للفريقين أن تعادلا ذهاباً 2/2 علماً أن لازيو لم يخسر من مضيفه في ثماني مواجهات أخيرة منذ عام 2015 يوم سجل إيمبولي الفوز بهدف.

 

برنامج المباريات

 

كأس إنكلترا – النهائي

 

– السبت: مان سيتي × مان يونايتد (5.00).

 

كأس ألمانيا – النهائي

 

– السبت: لايبزيغ × فرانكفورت (9.00).

 

الإسباني – الأسبوع 38

 

– الأحد: ريال مدريد × بلباو، فياريال × أتلتيكو مدريد، سوسيداد × إشبيلية، مايوركا × رايو فاليكانو، أوساسونا × جيرونا (7.30)، سلتا فيغو × برشلونة، بيتيس × فالنسيا، بلد الوليد × خيتافي، إلشي × قادش، إسبانيول × ألميريا (10.00).

 

الإيطالي – الأسبوع 38

 

– الجمعة: ساسولو × فيورنتينا (10.00).

 

– السبت: تورينو × إنتر ميلانو (7.30)، إيمبولي × لازيو، كريمونيزي × ساليرنتانا (10.00).

 

– الأحد: نابولي × سامبدوريا (7.00)، ميلان × هيلاس فيرونا، أتلانتا × مونزا، روما × سيبيزيا، أودينيزي × يوفنتوس، ليتشي × بولونيا (9.45).

 

الفرنسي – الأسبوع 38

 

– السبت: سان جيرمان × كليرمون، أوكسير × لنس، أجاكسيو × مرسيليا، بريست × رين، موناكو × تولوز، نيس × ليون، تروا × ليل، ريمس × مونبيلييه، لوريان × ستراسبورغ، نانت × أنجيه (10.00).

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ذهبيتان وفضيتان لسورية في البطولة العربية للكيك بوكسينغ في مصر

حقق منتخب سورية للكيك بوكسينغ ميداليتين ذهبيتين ومثلهما من الفضة في البطولة العربية التي اختتمت منافساتها اليوم في مصر. وفي تفاصيل الميداليات فقد حقق فادي الوكيل ...