تعيش قرية مانليوس في شمال ولاية نيويورك حدادًا على خسارة مؤلمة، حيث تمت سرقة بجعة وأطفالها الأربعة من البركة المركزية في البلدة. وعندما تم العثور على الصغار فيما بعد، اتضح أن البجعة الأم قد تعرضت للأكل.
أعرب بول وورال، رئيس بلدية مانليوس، عن حزنه قائلاً: “تم التهام بجعة الأم. البجع كانت جزءًا من هذه القرية لأكثر من 100 عام. نحن معروفون ببجعنا”.
وفقًا لمسؤولي الشرطة في مانليوس، تم القبض على ثلاثة مراهقين بتهمة سرقة وفساد إجرامي فيما يتعلق بالبجعة وأطفالها.
البجعة الأم، المعروفة باسم “فاي”، وزميلها “ماني”، ليستا من أمريكا الشمالية. على الرغم من أن صيد البجع قانوني في بعض الولايات الأمريكية، إلا أنه غير قانوني في نيويورك.
لعقود عديدة، كانت فاي وماني يتجولان في بركة القرية، ولكن في يوم السبت، فُقدت هذه البجعة وأطفالها. لم يتم إبلاغ المسؤولين إلا يوم الاثنين.
ووفقًا لشهود عيان، رأى أحدهم صغار البجع في متجر في قرية سالينا المجاورة، واتصل بالسلطات. وقد اعترف أحد المشتبه بهم، الذي كان يعمل في المتجر، بتورطه في الجريمة مع المراهقين الآخرين. تم العثور على البجعتين المتبقيتين في منزل أحد المشتبه بهم في سيراكيوز.
وأكدت الشرطة أنه سيتم رعاية صغار البجع وإعادتهم إلى البركة بعد عدة أسابيع عندما يكبرون ويصبحون قادرين على البقاء بمفردهم. ولكن للأسف، فإن فاي لن تعود إلى البركة، حيث أكدت الشرطة أنها تم ذبحها وطبخها من قبل أحد أقرباء المشتبه بهم.
تم الإفراج عن اثنين من المشتبه بهم، اللذين يبلغان من العمر 16 و17 عامًا، لأنهما تحت سن الإقامة. والمشتبه به الثالث، البالغ من العمر 18 عامًا، في انتظار توجيه الاتهام له.
إن هذا الحادث المؤسف يثير حزنًا واستياءًا في قرية مانليوس، حيث فقدت جزءًا من تراثها الثقافي وجماليتها الطبيعية بسبب هذا العمل الشنيع.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم