أعلن أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي أن عملية تسوية أوضاع شاملة انطلقت أمس في مركز قصر الحوريات وسط مدينة درعا لكل أبناء المحافظة الراغبين بذلك من المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح الرفاعي أن العملية تشمل كل أبناء المحافظة من المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية الذين لم يقوموا بتسوية أوضاعهم في المرات السابقة التي أطلقت خلالها الجهات المختصة عملية التسوية في المحافظة.
وأضاف: حالياً الراغبين من أبناء مدن وبلدات وقرى المحافظة بتسوية أوضاعهم من المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية ولم يقوموا بتسوية أوضاعهم، عليهم القدوم إلى مركز قصر الحوريات لإتمام ذلك.
وذكر الرفاعي أن عملية التسوية الحالية تمتد من يوم أمس ولغاية الثامن من حزيران الجاري ليكون هناك فرصة أمام الراغبين للانضمام إلى عملية التسوية التي طرحتها الدولة.
وفي الـ16 من الشهر الماضي، أعلن الرفاعي لـ«الوطن»، إعادة إطلاق عملية تسوية الأوضاع في محافظة درعا بناء على رغبة مطلوبين لم يقوموا بذلك سابقاً ويرغبون حالياً بتسوية أوضاعهم، موضحاً أن العملية بدأت في بلدة أم المياذن وبعدها في بلدتي النعيمة ونصيب والتي جرت في مركز قصر الحوريات بمدينة درعا، تلاها في إنخل ومن ثم الصنمين حيث جرت العملية في المدينتين.
سيرياهوم نيوز1-الوطن