اعترفت الفنانة دوللي شاهين بمحاولتها الانتحار أكثر من مرة بسبب قسوة والدها ومحاولتها اتخاذ قراراتها بنفسها بعيداً عن سيطرته ورفضه حرية اختيارها، وكشفت عن موقفها من دخول ابنتها مجال التمثيل.
واعترفت دوللي شاهين خلال لقاء تلفزيوني لها أنها لا تحبذ دخول ابنتها مجال التمثيل، لكنها ستدعمها رغماً عن ذلك إذا قررت اتخاذ هذه الخطوة، قائلة: “أنا ست عقلانية، ومقدرش أمنع بنتي عن حاجة محدش قدر يمنعني منها”.
وأضافت: “رغم كل جبروت بابا حاولت أنتحر مرات، ويا إما أموت أو أحدد مستقبلي زي ما أنا عايزاه، أنا كائن عنده حرية الاختيار، مينفعش بعد العمر ده أحدد لبنتي هي عايزة إيه”.
وأوضحت أنها لم تكن تجد الدعم لذا ستقدمه لابنتها قائلة: “موقفي هو دعم بنتي في أي حاجة هي عايزاها، لكن محبش تدخل الوسط الفني لأنه عذاب وشقاء، ومفيش عندها حد يدعمها زي ما أنا لوحدي ومفيش حد يدعمني، وساعات كتير بنقعد من غير شغل علشان الشللية في الوسط”.
وتحدثت دوللي شاهين عن بعض ملامح طفولتها، والتي بدأت الحديث عن فارق العمر الكبير بين والدها ووالدتها، قائلة: “بابا كانت شخصيته قوية جدا، وماما إتجوزته لما كان عمرها 14 سنة تقريبا، وتقدري تقولي إنه ربى ماما زي ما ربانا”.
وتابعت: “ماما كانت بتولد وعمرها 14 سنة و9 شهور مثلا، يعني لسه طفلة زينا، بتكتشف الدنيا وتوعى على الحياة زينا، وده غلط جد، المنطقي الراجل يكون أكبر من مراته بفرق بسيط لغاية 4 سنين مثلا، علشان الست عادة بتنضج أسرع من الرجل، بحكم تربيتنا الشرقية وإن البنت بتتحمل مسؤولية البيت وإخواتها”.
وأشارت إلى أن طفولتها لم تكن سعيدة وخاصة علاقتها بوالدها: “طفولتي كانت طفولة مش عظيمة، وعلشان كده ذكريات كتيرة عقلي عمل لها بلوك، لكن فاكرة إني في سن معين كنت عاملة زي الولد وشقية جدا وعفريتة، وإن علاقتي بوالدي مكانتش عظيمة”.
وعن علاقتها بوالدتها، قالت: “ماما حبيبة قلبي، الست العسل الطيبة اللي بتخاف علي عيالها، والملاك اللي لا نرتقي نبقى زيها”.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم