وردت تقارير عن اشتباكات وإطلاق نيران المدفعية في أجزاء من العاصمة السودانية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد بعد وقت قصير من انتهاء وقف لإطلاق النار استمر 24 ساعة ساعد في هدنة قصيرة في القتال المستمر منذ ثمانية أسابيع.
وقال شهود إن القتال استؤنف عقب انتهاء سريان وقف إطلاق النار في السادسة صباحا (0400 بتوقيت جرينتش) في شمال أم درمان التي تشكل إلى جانب الخرطوم وبحري المجاورتين العاصمة المثلثة حول ملتقى نهر النيل.
وقال سكان إنهم سمعوا قصفا مدفعيا في منطقة شرق النيل في الضواحي الشرقية للعاصمة بينما وردت أنباء عن انفجارات واشتباكات في الخرطوم.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل نيسان بسبب توترات تتعلق بخطة مدعومة دوليا للانتقال إلى الحكم المدني.
من جهتها، أعلنت قوات الدعم السريع عن التصدي لهجوم للجيش السوداني في العاصمة السودانية الخرطوم والاستيلاء على معسكرات جديدة وأسر المئات من عناصره. جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم قوات الدعم السريع على فيسبوك اليوم الأحد .
وقال البيان “استمرت أذرع النظام البائد وفلول الانقلابيين، في المحاولات اليائسة بالهجوم على قواتنا في عدد من المحاور في مدن العاصمة الخرطوم، وكان رد الأشاوس قاسياً بتدمير ودك المعتدين والاستيلاء على معسكرات جديدة وأعداد كبيرة من العتاد بلغت أكثر من 70 مركبة وآلية وأسر المئات من قوات الانقلابيين في شرق النيل”.
وأضاف”تصدت قواتنا في شرق النيل على متحرك للانقلابيين والفلول، واستطاعت هزيمته واستسلام أعداد كبيرة من القوة المهاجمة وفرار الأخرين” وتابع ” هاجمت ميليشيا البرهان الانقلابية وأعوانهم من النظام البائد والمتطرفين، قواتنا بالقرب من مجمع الرواد بالخرطوم وتم تدمير القوة المهاجمة تماماً واستلام عدد 5 دبابات وحرق دبابتين.” واستطرد البيان “ا أحبطت قواتنا ببسالة محاولات الانقلابيين التحرك في اتجاه جسر الحلفايا حيث استولى الأشاوس على عدد 15 عربات بكامل عتادها وهروب قوات الفلول وقفز بعضهم في النيل” وذكر البيان “أحكمت قواتنا حصار الانقلابيين داخل المدرعات الشجرة من كافة الاتجاهات ولا سبيل أمامها سوى الاستسلام”.. يشهد السودان قتالا بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو(حميدتي) منذ الخامس عشر من شهر نيسان/أبريل الماضي.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم