أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تترك أبداً طاولة المباحثات النووية، ولطالما أظهرت استعدادها الجاد للحوار”.
وشدد كنعاني في مؤتمره الأسبوعي، اليوم الاثنين، على أنّ أي تفاوض حالي يجب أن “يُجرى على أساس الاتفاق النووي المبرم عام 2015″، نافياً في الوقت نفسه وجود أي مباحثات لإبرام “اتفاق نووي مؤقت”.
وقال كنعاني: “لن نفوّت أي فرصة من أجل توفير مصالح الشعب الإيراني، لكننا لن نتجاوز أيضاً خطوطنا الحمر”.
وأمس الأحد، تفقّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، معرض منجزات الصناعة النووية الإيرانية، وقال إنّ البرنامج النووي الإيراني يواجه تحديات منذ 20 عاماً، وإنّ إيران ليست بصدد صناعة السلاح النووي.
وفي سياق آخر، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنّ مفاوضات بلاده غير المباشرة مع الجانب الأميركي حول تبادل السجناء “مستمرة من خلال وسيط”، مضيفاً: “في حال أبدى الجانب الأميركي جدية، يمكن أن نشهد عملية تبادل السجناء بين البلدين في المستقبل القريب”.
كذلك، تناول كنعاني الوجود العسكري الأميركي في سوريا، واعتبر أنّ التحركات العسكرية الأميركية في سوريا “غير قانونية، ولا بدّ من وضع حدٍّ لها”.
أما بالنسبة إلى الحرب في أوكرانيا، فقد قال كنعاني: “لا يمكن للأوروبيين الذين يرسلون الأسلحة إلى أوكرانيا اتهام إيران بالمشاركة في الحرب الأوكرانية، ونرفض اداعاءاتهم بالكامل”.
وقبل أيام، قالت وکالة “إسنا” الإيرانية: “عقب زیارة السلطان العماني، هیثم بن طارق، طهران، سیتم الإفراج عن 24 ملیار دولار من الأرصدة الإيرانية المجمّدة في العراق وکوریا الجنوبیة عبر الموارد المتاحة لإيران في صندوق النقد الدولي”.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2022، أوردت وكالة “نور نيوز” أنّ “صفقة تبادل السجناء بين إيران وأميركا تشمل تحرير أموال طهران في كوريا الجنوبية“.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين