كشفت المملكة العربية السعودية، مجددا شرط تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال فهد ناظر، المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن، في مقابلة مع موقع “عرب نيوز”، إن “أي اتفاق لن يكون ممكناً إلا بعد التوصّل إلى حل لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية”.
وأضاف ناظر، أنه “لكي يحدث ذلك ولكي تتخذ المملكة هذه الخطوة، نحتاج إلى حل هذا النزاع الأساسي مع الفلسطينيين”.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قال إن بلاده “تؤمن بأن التطبيع مع إسرائيل سيفيد الجميع ولكن بدون سلام للفلسطينيين فإن فوائد التطبيع ستكون محدودة”، مؤكدا على “ضرورة الاستمرار في جهود توفير السلام للفلسطينيين”.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي “سنلعب دورا أساسيا لتعميق وتوسيع التطبيع مع إسرائيل”.
وكثيرا ما تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون آخرون بينهم وزير الخارجية إيلي كوهين، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.
لكن الرياض أكدت مرارا أن تطبيع العلاقات مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية، التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم