ختام علي
متعثرة .. متلعثمة
أقف حافية القدمين
على حافة وطن ..
مرتجفة اليدين
أحاول أن أرسم
حلماً دون شجن ..
هناك على حدود السّماء
ولدتُّ دون مخاض
أمّي الشّمس ..
هنا تربّعتُ على عرش
الجمال والصّفاء ..
هُنا تُوّجتُ ملكة
لستُ ملكة الثّلج
ولا ملكة الرّمال
ملكة زمان ضاع فيه الحبّ
غاب فيه الحنان
رميتُ طرحتي على البحر
تنهّد وعانق القمر
سأخلع نعلي وأحرق أصابع قدميّ
من الشّمس المنسكبة على رمال
شاطئك ..
هناك، حيث تهتُ
ولولا خيمة الغجر
لقلت عن حالي
أنني أجهل وطني
ويحك أيّتها النّخلة
ألا تملٍّين عناق القمر
متى يحين قطافك
متى يحين وقت عودتي
أنا تائهة والبيداء موطني
(سيرياهوم نيوز4)