أكد مساعد وزير الخارجية والمدير العام لشؤون الخليج في وزارة الخارجية الإيرانية علي رضا عنايتي، أن بلاده تنتهج سياسة إقليمية مستقرة ترتكز على تعزيز الآليات القائمة على الحوار والتركيز على القواسم المشتركة، وحسن الجوار ورفض التدخل الخارجي الذي يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار عنايتي الذي تم تعيينه سفيراً لإيران في السعودية، في مذكرة خاصة بمناسبة زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران، التي تبدأ اليوم، إلى “أن استئناف العلاقات الإيرانية -السعودية وعودتها إلى مسارها الطبيعي وزيارة بن فرحان إلى طهران، تعتبر حلقة أخرى من نجاح سياسة طهران المبدئية القائمة على حسن الجوار”، معتبراً أن العلاقات الإيرانية-السعودية ائتلاف من أجل السلام والتنمية.
ولفت عنايتي إلى أن إيران والسعودية تعتبران قطبين مهمين في المجال السياسي لمنطقة غرب آسيا، وبقدراتهما المتعددة يمكنهما لعب دور حاسم في معادلات الاقتصاد العالمي.
وشدد عنايتي على أن بلاده تمد يد الصداقة قولاً وفعلاً إلى الدول الإسلامية وأقطابها الإقليمية، بناء على المقومات الثقافية والدينية المشتركة وإحياء الحضارة الإسلامية… مؤكداً على أن المستفيدين الوحيدين من الخلافات بين المسلمين هم الصهاينة وحلفاؤهم.
وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده تعتبر أمن وسلام وتنمية دول الجوار، هما أمنها واستقرارها، ولذلك تشكلت فكرة الوحدة والتحالف من أجل السلام والاستقرار والأمن الموجه نحو التنمية، موضحاً أن تصميم وعزم وجدية إيران والسعودية على الحوار والدبلوماسية يبشر بأفق مشرق للتعاون الإقليمي وتحقيق الأمن والتنمية الشاملين.
ويزور وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان طهران اليوم، تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لإجراء محادثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
سيرياهوم نيوز3 – تشرين