اتهم عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري راند بول، الملياردير البارز بيل غيتس، بالبحث عن الفيروسات في الكهوف ونشرها في كبرى مدن العالم.
وقال بول خلال مقابلة على “فوكس نيوز”، إن “بيل غيتس هو أكبر مموّل يقوم بالبحث عن الفيروسات في الكهوف لإخراجها ثم إطلاقها في المدن الكبرى”.
وأضاف “لقد ذهب إلى مدينة ووهان وأخذ فيروسات موجودة في كهف بعمق 300 قدم تحت الأرض ثم أطلقها في مدينة عدد سكانها 15 مليوناً”.
وانتقد بول غيتس قائلاً: “على الرغم من أنه قد يكون حسَن النيّة، فإنه قد يكون له يد في تمويل أكبر خطر على البشرية”…. محذراً من أن تكون نتيجة الجائحة التالية “أكثر كارثية”.
وفي أيلول/ سبتمبر عام 2021 أعلنت مؤسسة “بيل ومليندا غيتس” في تقرير، “تحديد متى سيصبح العالم قادراً على محاربة الأوبئة والقضاء عليها في العالم”.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية نقلاً عن “بيل غيتس”، فإن “العالم سيكون جاهزاً للأوبئة القادمة فقط، عندما تتمكن البلدان من إنتاج لقاحات جديدة في غضون 100 يوم”.
وقال غيتس: “إنني قلق قليلاً لأن هناك تركيزاً أقل على الاستعداد للأوبئة مما توقعت”. يأتي ذلك، بعد أن حذّر غيتس منذ 6 سنوات من أن “الوباء سيكون أسوأ قاتل محتمل للعالم”.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين