شكاوى عديدة من المزارعين في السويداء وردت للوطن حول معاناتهم من ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي التي باتت تفوق بكثير أسعار مبيع الإنتاج و خاصة الأدوية الزراعية مؤكدين على ضرورة ضبط أسعارها والرقابة على جودتها.
و أشار المزارعون إلى أن سعر الليتر الواحد من المبيد الحشري وصل إلى نحو ٥٠ ألف ليرة بعد أن كان لا يتجاوز ٧ آلاف ليرة أما سعر المبيد الفطري فقد وصل إلى ٤٥ ألف ليرة لليتر الواحد. لافتين إلى أن أسعار الأدوية باتت تشكل عبئاً ثقيلاً بعد أن وصل سعر الكيلو الواحد من كبريت الذواب إلى ٧ آلاف ليرة مع العلم أن سعره من فترة ليست بعيدة كان لا يتجاوز ١٣٠٠ ليرة.
وأشاروا إلى عدم توفر الأدوية بكافة أنواعها في صيدلية اتحاد الفلاحين مما يضطرهم للتوجه نحو القطاع الخاص ، مؤكدين أن العلبة الواحدة يلاحظ عليها عدد من اللصاقات المدون عليها تاريخ الإنتاج.
رئيس مكتب الثروة الحيوانية باتحاد فلاحي السويداء عدنان النمر أكد لـ “الوطن” عدم توفر أي نوع من أنواع الأدوية الزراعية لدى صيدلية الاتحاد حيث تم توزيع ما هو متوافر بها على الفلاحين في ظل الكميات القليلة الواردة ، مبيناً أنه سيتم خلال الشهر القادم تأمين كل أنواع الأدوية الزراعية لدى الصيدلية وبأسعار منافسة للسوق المحلية
بدوره مدير زراعة السويداء أيهم حامد أوضح للوطن أن أسعار الأدوية في الأسواق من مهمة حماية المستهلك، ودور مديرية الزراعة يقتصر على صلاحية الأدوية وضبط المهرب منها فقط، وإذا وردت شكوى حول هذا الخصوص.
(سيرياهوم نيوز- الوطن)