فراس القاضي
بمشاركة الجمهورية العربية السورية ممثلة بوزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا انطلقت أمس أعمال المؤتمر العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» بدورته 43 الذي يعقد في العاصمة الإيطالية روما.
وخلال الافتتاح أكد وزير الزراعة بمداخلة له أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة لمواجهة أثر التغيرات المناخية والسعي لتحقيق الأمن الغذائي والمائي، لافتاً إلى ضرورة التعاون للوصول إلى إنتاج وبيئة وتغذية وحياة أفضل للسكان، وعدم ترك أحد خلف الركب، ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وخفض التأثيرات السلبية في التنوع البيولوجي، ودعم دخل صغار المنتجين، قائلاً: هذا يتطلب منا المزيد من التعاون والعمل على تنفيذ برامج ومشاريع إقليمية وتقديم مختلف أوجه الدعم لمعالجة كل التحديات، وتعزيز التجارة البينية بين الدول لتحقيق أمنها الغذائي.
وقال قطنا لـ«الوطن»: إنه تم خلال اليوم الأول من المؤتمر التجديد لمديرها العام شو دونيو، إضافة إلى احتفالية بدراسة لأحد المختصين حول التغير المناخي، وفي الأيام الثلاثة المتبقية ستتم مناقشة مجموعة من التقارير المقدمة حول أبرز الأحداث العالمية المتعلقة بالأمن الغذائي والمائي، مبيناً أن أهمية المؤتمر تكمن في عالميته وفي طرح المقترحات الإستراتيجية لمعالجة المشاكل العالقة والتي ستبنى عليها الخطط المستقبلية لإدارة مشاريع المنظمة.
وعن سورية، أوضح الوزير قطنا أنه سيتم عرض إستراتيجية تطوير القطاع الزراعي 2021 – 2030، وطرح مشاريعها الـ64 وأنشطتها وبرامجها التنفيذية والتي يحتاج 20 منها لتدخل المنظمات ولدعم دولي إما مالي أو فني عبر إرسال الخبراء والفنيين، موضحاً أنه يتم السعي لعقد مؤتمر في سورية لطرح المشاريع الـ20 المذكورة آنفاً.
سيرياهوم نيوز1-الوطن