آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » بعد رصد إطلاق صاروخ.. الجيش الإسرائيلي يقصف مناطق داخل الأراضي اللبنانية بأكثر من 15 قذيفة مدفعية.. و”اليونيفيل” يصف العمل بالقرب من الخط الأزرق بـالحساس ويدعو للهدوء.. وأمين عام الأمم المتحدة لإسرائيل: التصعيد ليس هو الحل

بعد رصد إطلاق صاروخ.. الجيش الإسرائيلي يقصف مناطق داخل الأراضي اللبنانية بأكثر من 15 قذيفة مدفعية.. و”اليونيفيل” يصف العمل بالقرب من الخط الأزرق بـالحساس ويدعو للهدوء.. وأمين عام الأمم المتحدة لإسرائيل: التصعيد ليس هو الحل

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مهاجمته منطقة داخل لبنان، ردا على إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية انفجرت بالقرب من الحدود داخل الأراضي الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “متابعة لتقارير عن انفجار بالقرب من قرية الغجر، وبعد تحقيق لقوات الجيش التي وصلت إلى المكان اتضح أنه تم إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية انفجرت بالقرب من الحدود داخل الأراضي الإسرائيلية”.

وأضاف: “ردا على ذلك يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بمهاجمة منطقة الإطلاق داخل لبنان”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش “شن هجوما على الأراضي اللبنانية بنحو 15 قذيفة مدفعية”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “قذيفة هاون تم إطلاقها من كفر شوبا في لبنان باتجاه إسرائيل”.

وكان الجيش الإسرائيلي نفى في وقت سابق اليوم، إطلاق قذائف صاروخية من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وقال إن الانفجار ناجم عن لغم أرضي قديم.

وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مسؤول محلي طلب عدم ذكر اسمه، أن الجيش الإسرائيلي أطلق عدة قذائف مدفعية على منطقة “خلة شباط” في بلدة كفر شوبا الحدودية جنوب لبنان.

وأضاف: “حتى اللحظة قصفت إسرائيل مناطق جردية بـ22 قذيفة، ما أحدث حريقا في المكان”.

واستدعت بلدية كفر شوبا فرق الإطفاء للسيطرة على الحريق، وفق المصدر.

وفي وقت سابق، قالت مصادر أمنية لبنانية مطلعة للأناضول، إن “عناصر مجهولة” أطلقت صاروخا واحدا من إحدى المناطق اللبنانية الحدودية تجاه إسرائيل، مشيرة أن المعلومات الأولية تفيد بأن “الصاروخ سقط في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

من جانبها دعت قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل)، الخميس، كلا من إسرائيل ولبنان إلى “الحفاظ على الهدوء”، واصفةً أي عمل بالقرب من “الخط الأزرق” الفاصل بين الجانبين بأنه “حساس للغاية”.

و”الخط الأزرق” حدود وضعتها الأمم المتحدة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000، إلا أن إسرائيل حاولت أكثر من مرة خرقه، علما بأن الخط لم يراعِ الحدود الرسمية بشكل دقيق، مما كرّس حالة من التوتر على جانبيه.

وقالت نائبة مدير مكتب “اليونيفيل” الإعلامي كانديس ارديل، في بيان، إن جنود حفظ السلام التابعين لـ”اليونيفيل” لاحظوا بالقرب من منطقة ميس الجبل جنوبي لبنان “عبور ذراع حفارة للخط الأزرق من الجنوب (إسرائيل)، وعبور جندي لبناني للخط من الشمال (لبنان)”.

وشددت على أن “جنود حفظ السلام موجودون على الأرض لغايات الارتباط والتنسيق مع الأطراف والمساعدة في نزع فتيل التوترات، ونحث جميع الأطراف وأي شخص موجود في الموقع على الحفاظ على الهدوء”.

ارديل أكدت أن “أي نوع من العمل بالقرب من الخط الأزرق حساس للغاية، ومن المهم للأطراف تنسيق أي عمل من خلال اليونيفيل لتجنب الاحتكاكات والمساعدة في ضمان الاحترام الكامل لقدسية الخط الأزرق”.

ويسيطر “حزب الله” على منطقة جنوب لبنان الحدودية، التي تشهد في الآونة الأخيرة تصاعدا للتوتر عقب اتهامات متبادلة بين الجماعة وإسرائيل بتسخين الأجواء.

وانسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، ووضعت الأمم المتحدة “الخط الأزرق” على الحدود لتأكيد الانسحاب، وتتحفّظ بيروت على بعض المناطق التي يمر بها في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية.

وأنهت إسرائيل خلال الأيام الماضية بناء سياج حول البلدة، ما اعتبرته وزارة الخارجية اللبنانية “محاولة لضمها من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.

واستنكر حزب الله في بيان الخميس انشاء القوات الإسرائيلية “سياجا شائكا وبناء جدارٍ اسمنتي حول كامل البلدة” ما أدى الى “فصل هذه القرية عن محيطها الطبيعي التاريخي داخل الأراضي اللبنانية”.

وأوضح الحزب “فرضت قوات الاحتلال سلطتها بشكلٍ كامل على القسمين اللبناني والمحتل من البلدة واخضعتها لإدارتها بالتوازي مع فتح القرية أمام السواح القادمين من داخل الكيان الصهيوني”.

ووصف حزب الله الاجراءات الإسرائيلية بأنها “خطيرة”، واعتبر أن هذا “التطور الكبير هو احتلالٌ كامل للقسم اللبناني من بلدة الغجر بقوةِ السلاح وفرض الأمر الواقع فيها وهو ليس مجرد خرق روتيني مما اعتادت عليه قوات الاحتلال بين الفينة والاخرى”.

ودعا حزب الله السلطات واللبنانيين الى “التحرّك لمنع تثبيت هذا الاحتلال والغاء الاجراءات العدوانية التي أقدم عليها والعمل على تحرير هذا الجزء من أرضنا واعادته الى الوطن.”

واستنكرت وزارة الخارجية اللبنانية الثلاثاء محاولة اسرائيل ضم القسم الشمالي من القرية “في خرق واضح لقرار مجلس الامن 1701″، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي وأنهى حرب تموز/يوليو 2006.

ودعت الخارجية كافة الأطراف الدولية المعنية “للضغط على إسرائيل للعودة عن خطواتها الاستفزازية”، وحملتها “مسؤولية أي تصعيد قد يحصل نتيجة هذه الخروقات الخطيرة للاستقرار والوضع القائم”.

وزاد التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل، والذي تركز في الآونة الأخيرة في مزارع شبعا، ليشمل قرية الغجر المتنازع عليها.

من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الخميس إنه يتفهم مخاوف إسرائيل المشروعة بشأن أمنها “لكن التصعيد ليس هو الحل”.

وقال للصحفيين “استخدام الضربات الجوية لا يتسق مع إجراء عمليات إنفاذ القانون” وذلك بعد عملية عسكرية نفذتها إسرائيل في مخيم جنين بالضفة الغربية وصفها جوتيريش بأنها “أسوأ أعمال عنف في الضفة الغربية في سنوات كثيرة”.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام

    اتجهت أسعار الذهب اليوم إلى تحقيق أفضل أداء لها في عام مدعومة بالطلب على الملاذ الآمن، بينما يترقب المستثمرون مؤشرات عن تخفيضات الفائدة ...