هيثم يحيى محمد
اكد بسام طعمة وزير النفط والثروة المعدنية انه -وبعد اطلاعه على شكوى المزارعين الذين تسلموا بطاقات إلكترونية من اجل تعبئة مادة البنزين للمعدات والأدوات الزراعية التي يملكونها -قام بتحويل طلبهم الى شركة المحروقات وكلفها بعقد اجتماع مع شركة تكامل وبالتنسيق مع الزراعة لتحديد مخصصات لهذه المعدات ومن ثم تفعيل بطاقاتها دون تأخير مشيراً الى ان هذه المعدات تحتاج للاملاء بالبيدون
وكانت (الوطن) نشرت في الخامس من حزيران الماضي مادة اشارت فيها الى انها تلقت العديد من الاتصالات والشكاوى من الفلاحين في محافظة طرطوس الذين يملكون معدات زراعية (قشاشات-مضخات لرش المبيدات -مولدات للمياه وغيرها) أكدوا فيها أن شركة “محروقات” قامت بتسليم بطاقات ذكية لهم بناء على وثائق حددتها وقدمت لها بهدف تخصيص معداتهم ببنزين بالسعر المدعوم لكنها لم تخصصهم بأي كمية رغم الاتصالات المستمرة بها ورغم مضي ستة أشهر(يومها) على ذلك حيث تم توزيع البطاقات في تشرين الثاني 2019 .
وتساءل الفلاحون عن السر في هذا التأخير، وعن السبب الذي يمنع وزارة النفط وشركة محروقات من تخصيص كمية من البنزين لكل معدة من هذه المعدات غير المسجلة في النقل طالما قررت سابقاً منح البطاقات لها لتخصيصها بالبنزين ضمن إطار دعم الإنتاج الزراعي في هذه الظروف الصعبة.
وبما ان الوزارة لم تستجب لهم في الفترة السابقة رغم مضي نحو العام على استلامهم البطاقات عادوا وتقدموا بشكاوى جديدة ل(الوطن)التي قامت بدورها بمتابعة القضية مع الوزير الجديد الذي تفاعل مع الشكوى مباشرة وأحالها لشركة محروقات وفق ماذكرنا بداية ونامل الا تتأخر في تنفيذ توجيهات الوزير
(سيرياهوم نيوز-الوطن3-11-2020)