تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تطوير التعاون العسكري بين باريس ودلهي، ضد مصلحة روسيا.
وجاء في المقال: يعتزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، التفاوض مع فرنسا لتسليح الجيش الهندي بأسلحة مصنعة بموجب تراخيص فرنسية. من المتوقع أن يتم الاتفاق على ذلك خلال زيارة مودي إلى باريس في 14 يوليو. تسعى دلهي، وهي أكبر مستورد للأسلحة في العالم، إلى تنويع مصادر إمدادها وتقليل اعتمادها على روسيا، التي، وفقًا لوسائل الإعلام الغربية، لا تستطيع تلبية احتياجات الجيش الهندي بشكل كامل على خلفية الأحداث في أوكرانيا.
وفي الصدد، قال الأستاذ في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، سيرغي لونيف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “ليس هناك وحدة في الهند بشأن هذه القضية. هناك جزء من النخبة الهندية يريد التنويع. لقد عززنا هذه الرغبة بأنفسنا بالتوقف عن توفير قطع الغيار للهند في أوائل التسعينيات. اضطرت دلهي إلى شراء قطع غيار لدبابات T-72 في بولندا. أظهر هذا مدى خطورة التركيز على بلد واحد. أما بالنسبة لفرنسا، فهي أحد الموردين الرئيسيين الأربعة للأسلحة إلى الهند. ومعها روسيا وإسرائيل والولايات المتحدة. أن تزيح فرنسا روسيا حلم قديم. ليس من دون سبب أن المقالات السابقة المعادية لروسيا في الصحافة العالمية حول التسلح مولتها فرنسا. والآن، الأمريكيون يقومون بذلك. قبل 10 سنوات، فازت فرنسا بمناقصة في الهند لتوريد 126 مقاتلة. لكن النتيجة لم ترض الهنود. فقد اشتروا 38 منها فقط. أظن أن دلهي ستستمر في المناورة واختيار الأفضل من حيث السعر والجودة”.
وقال العقيد الاحتياطي فيكتور ليتوفكين، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “مشكلة المعدات العسكرية الفرنسية بالنسبة للهند أن ثمنها باهظ. بالإضافة إلى ذلك، لا يرى الفرنسيون أن الهنود يستخدمون تقنياتهم بطريقة احترافية، فهم يشكون في جودة التجميع الهندي للأسلحة وخدمتها. وفي حال سقوط طائرة، فإن ذلك سيضرب سمعة الشركة الفرنسية القوية Dassault Aviation”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم