أقامت مديريتا الإشراف التربوي والصحة المدرسية في وزارة التربية، بالتعاون مع جامعة دمشق والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”، وجمعية الرازي الخيرية اليوم، دورة تدريبية على بطاقة مؤشرات الصحة المدرسية السمعية اللغوية الذهنية.
وتضمنت الورشة التي شارك فيها أطر الصحة المدرسية ومنسقو الدمج في مديريات التربية بالمحافظات جلسة تدريبية وتطبيقاً عملياً حول البطاقة، وطريقة تصحيحها ومسارات الدمج.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع ضرورة تدريب الكوادر على مهارات التعامل مع الحالات الخاصة التي يعاني منها ذوي الإعاقة، والتركيز على الحالات الإبداعية لدى الطلاب في مدارس الدمج واتباع استراتيجيات التعلم الحديثة كالعمل التعاوني والتعلم النشط.
وأوضحت مديرة الصحة المدرسية في الوزارة الدكتورة هتون الطواشي أهمية التدريب على مؤشرات الصحة المدرسية لإحالة التلاميذ ذوي الإعاقة إلى لجان القبول بمديريات التربية، بحيث يتم تقييمهم وفق بطاقة معايير القبول في المدارس الدامجة.
فيما ركزت مديرة الإشراف التربوي إيناس مية على دور الوزارة في توفير أهم حق من حقوق المتعلمين ذوي الإعاقة، وهو مبدأ تكافؤ الفرص وتوفير مستلزماته.
رئيس دائرة التربية الخاصة في مديرية الإشراف التربوي ربيع أحمد، بين أن مديرية الإشراف التربوي أعدت بطاقة الصحة المدرسية السمعية واللغوية والذهنية مع دليلها الإجرائي بهدف تطوير مهارات أطر الصحة المدرسية بما يخدم تطوير آليات قبول التلاميذ في المدارس الدامجة، من خلال نظام متكامل يبدأ بمراكز الصحة المدرسية انتقالاً عبر نظام الإحالة إلى لجان التقييم بمديريات التربية.
الدكتورة وفاء حسين من منظمة آمال، أوضحت أن الورشة تهدف إلى دعم عملية دمج التلاميذ ذوي الإعاقة ضمن المدارس الدامجة، وذلك عبر إعداد أداة تساعد فريق الصحة المدرسية في فرز التلاميذ ذوي الإعاقة إلى المدارس العادية أو إلى لجنة الدمج والتدريب عليها.
بدوره أشار أمين سر جمعية الرازي الخيرية أكرم شقالو إلى أن الجمعية شاركت بتعديل بطاقة المعايير “المؤشرات” لتكون متكاملة لمصلحة التلاميذ ذوي الإعاقة خلال استقطابهم في المدارس الدامجة.
سيرياهوم نيوز4_سانا