عواقب تغيّر المناخ تشمل، الجفاف الشديد وندرة المياه والحرائق الشديدة وارتفاع مستويات سطح البحر والفيضانات وذوبان الجليد القطبي.
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أنه ينبغي على العالم أن “يستعد لموجات حر أكثر شدة”، في تحذير يتزامن مع موجة حر شديد يعاني منها سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وفي تصريح للصحافيين في جنيف قال جون نيرن، المستشار الرفيع المستوى لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن “شدّة هذه الأحداث ستستمر في الازدياد، وعلى العالم أن يستعد لمزيد من موجات الحر الأكثر شدة”.
ومنذ أيام قالت المنظمة عبر صفحتها على “تويتر” إن ” عواقب تغيّر المناخ تشمل، الجفاف الشديد وندرة المياه والحرائق الشديدة وارتفاع مستويات سطح البحر والفيضانات وذوبان الجليد القطبي”.
وتمّ تسجيل درجات حرارة قياسية في جميع أنحاء العالم، من الصين إلى أوروبا والولايات المتحدة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ تدابير جذرية للتعامل مع الحر والحرائق التي تُعزى إلى الاحتباس الحراري وتغيّر المناخ.
اقرأ أيضاً: كيف تحمي نفسك من موجات الحر القياسية؟
وتستمر درجات الحرارة الحارقة بالارتفاع في العديد من دول المنطقة، حيث سجّلت عدة مستويات قياسية تصل إلى حدود 52.8 درجة مئوية، ممّا أثار مخاوف واسعة تتعلق بالسلامة العامة وبكيفية التعامل مع الإجهاد الحراري الذي يلحق بالجسم أثناء موجات الحر القاسية.
وشهد نصف الكرة الشمالي مستويات قياسية من درجات الحرارة أمس الاثنين، أدت إلى موجة قيظ وحرائق غابات استدعت إجلاء 1200 طفل من مخيمات صيفية قرب أثينا.ودقّت سلطات صحية في دول عديدة في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية ناقوس الخطر وحضّت السكان على شرب المياه والسوائل والاحتماء من الشمس، في توجيهات تشكّل تذكيراً جديداً بمخاطر الاحترار العالمي.
وفي الصين، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في بيان الاثنين أن الحرارة سجّلت الأحد مستوى قياسياً لمنتصف شهر تموز/يوليو بلغت 52.2 درجة مئوية في قرية سانباو بمنطقة شينجيانغ في الغرب.
سيرياهوم نيوز 1-الميادين