آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » لا اختراق في اجتماعي عباس وقيادة حماس في تركيا وإردوغان يؤكد إن حكومته ستبذل ما في وسعها للدفع باتّجاه مصالحة فلسطينية ويدعو جميع الفصائل بما فيها “حماس” و”الجهاد” لحضور اجتماع الأمناء العامين للفصائل الأحد في القاهرة

لا اختراق في اجتماعي عباس وقيادة حماس في تركيا وإردوغان يؤكد إن حكومته ستبذل ما في وسعها للدفع باتّجاه مصالحة فلسطينية ويدعو جميع الفصائل بما فيها “حماس” و”الجهاد” لحضور اجتماع الأمناء العامين للفصائل الأحد في القاهرة

قال مصدر فلسطيني اليوم الأربعاء، إن الاجتماعين بين الرئيس محمود عباس وقيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في تركيا لم يشهد اختراقا في ملفات الخلاف المتراكمة بين الجانبين.

وأبلغ المصدر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن الاجتماعين اللذين جرى أحدهما بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم والآخر بشكل ثنائي مساء أمس “لم يخرجا بأي تفاهمات ملموسة”.

وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أهمية الاجتماعين تقتصر على كسر الجمود الذي اعترى علاقات الجانبين في الأشهر الأخيرة ومحاولة تقديم إشارات إيجابية قبيل اجتماع الأمناء العامين للفصائل في القاهرة الأسبوع المقبل.

وأضاف أن حماس طلبت الإفراج عن معتقلين من قيادتها وعناصرها ومن حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية لتهيئة الأجواء لإنجاح اجتماع القاهرة إلا أن عباس لم يتعهد بأي شيء.

وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عباس اجتمع للمرة الثانية اليوم مع أردوغان في العاصمة التركية أنقرة من دون الإشارة إلى حضور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رغم نشرها صورة تظهره في الاجتماع.

وبحسب الوكالة أكد عباس “حرصه الكامل على إنجاح لقاءات الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية التي ستجري في جمهورية مصر العربية خلال الأيام القليلة المقبلة، وصولا إلى إنجاز الوحدة الوطنية”.

وقبل الاجتماع الثلاثي قالت حركة “حماس” إن وفدا من قادتها بحث مع عباس الليلة الماضية، سبل تهيئة الأجواء قبيل اجتماع الأمناء العامين.

وصرح عضو المكتب السياسي لحماس حسام بدران في بيان وزع على الصحفيين، بأن وفد قيادة الحركة خلال الاجتماع مع عباس ترأسه رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.

وأوضح بدران أن اللقاء “شهد نقاشا صريحا وعميقا، وجاء في إطار استكمال مشاورات الحركة مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية بغرض التحضير الجيد لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة”.

وبحسب بدران “اتفق المجتمعون على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية خاصة مشاريع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تريد ابتلاع الأرض وتوسيع الاستيطان والسيطرة على مقدرات شعبنا، وفي مقدمة ذلك الخطر الأساسي المتعلق بالضفة الغربية والقدس المحتلة”.

وقال بدران إن حماس “أكدت أن المقاومة الشاملة هي السبيل الأنجع لمواجهة الاحتلال والمخاطر المحدقة بالقضية”.

وأضاف “أكدنا أنه لا بد أن تتناسب مخرجات اجتماع الأمناء العامين مع طموحات وآمال شعبنا، ولذلك مطلوب التحضير الجيد لهذا اللقاء مع ضرورة تهيئة الظروف الميدانية لإنجاحه”.

ولوحظ أن الرئاسة الفلسطينية لم تصدر أي تعقيب إعلامي بشأن اللقاء بين عباس وقيادة حماس.

وأجرى الرئيس التركي محادثات في أنقرة الأربعاء مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، قبيل اجتماع مهم للفصائل الفلسطينية ينعقد نهاية الأسبوع.

وذكر إردوغان الذي تربطه علاقات وثيقة مع كل من عباس وهنية إن حكومته ستبذل ما في وسعها للدفع باتّجاه مصالحة فلسطينية.

وأفاد خلال اجتماع الأربعاء المغلق بأن غياب الوحدة بين الفلسطينيين يصب في مصلحة “أولئك الساعين لتقويض السلام”، وفق ما ذكر مكتب الرئاسة التركية.

وقال مسؤول في الرئاسة الفلسطينية لفرانس برس إن عباس “دعا جميع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حماس وحركة الجهاد الإسلامي، لحضور اجتماع قادة الفصائل” المقرر الأحد في القاهرة.

وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الاجتماع سيناقش “كيفية مواجهة العدوان ضد الشعب الفلسطيني، خصوصا من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وتعزيز الوحدة الفلسطينية”.

وذكرت مصادر مقربة من حركتي فتح وحماس بأن اجتماع أنقرة “ركّز على الوحدة بين الفلسطينيين وسبل وضع حد للانقسامات”.

وقالت المصادر إن الاجتماع “مهم للغاية خصوصا في ضوء تواصل العدوان الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية وتواصل النشاط الاستيطاني”.

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ حرب حزيران/يونيو 1967.

ومنذ مطلع العام الماضي، شهدت المنطقة سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية فضلا عن أعمال عنف قام بها مستوطنون إسرائيليون ضد فلسطينيين.

وفي وقت سابق هذا الشهر، نفّذت القوات الإسرائيلية عملية استمرت يومين في مخيم جنين حيث جرفت مناطق واسعة وأعدمت 12 فلسطينيا بينهم مسلحون وأطفال. كما قُتل جندي إسرائيلي.

تعد عملية جنين من بين الأكبر التي نفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ سنوات.

– تأجيل زيارة نتانياهو –

يقيم عدد من كبار المسؤولين في حماس في تركيا، رغم أن معظم الدول الغربية تعتبر الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منظمة إرهابية.

ويزور هنية تركيا بشكل دائم، على غرار رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل.

يعد إردوغان من أبرز أنصار القضية الفلسطينية وأشد منتقدي إسرائيل، لكنه بدّل استراتيجيته الإقليمية وتقارب مع الدولة العبرية بعد سنوات من التوتر.

وكان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تركيا هذا الأسبوع، لكن الزيارة تأجّلت لاحقا بعدما خضع لعملية جراحية نهاية الأسبوع الماضي فيما تشهد إسرائيل احتجاجات على خلفية إصلاحات قضائية مثيرة للجدل.

وتعهّد إردوغان الثلاثاء مواصلة دعم القضية الفلسطينية وأعرب عن قلقه حيال تصاعد العنف في الضفة الغربية، وذلك بعد عقده لقاء منفصلا مع عباس.

وقال إلى جانب عباس “سنواصل دعم القضية الفلسطينية بأقوى طريقة ممكنة”.

واضاف “نشعر بقلق بالغ حيال الخسائر المتزايدة في الأرواح والدمار وتوسع المستوطنات غير الشرعية وعنف المستوطنين.. الوسيلة الوحيدة لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة هي عبر الدفاع عن رؤية حل الدولتين”.

قتلت القوات الإسرائيلية فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية في مخيم للاجئين في نابلس.

 ومن المقرر انعقاد اجتماع للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة في 30 من الشهر الجاري وذلك لأول مرة منذ سنوات.

ودعا عباس للاجتماع المذكور في الثالث من الشهر الجاري على خلفية عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية خلفت استشهاد 12 فلسطينيا وعشرات الجرحى.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولاً فرنسياً قبل زيارتهم الأراضي المحتلة

    ألغت الحكومة الإسرائيلية تأشيرات دخول 27 مسؤولاً فرنسياً يسارياً، بينهم نواب من الحزبين البيئي والشيوعي، قبل يومين فقط من زيارتهم المقررة إلى الأراضي ...