ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن جنودا أوكرانيين شوهدوا وهم يستخدمون صواريخ كورية شمالية قالوا إن دولة “صديقة” استولت عليها من سفينة ثم سلمتها لأوكرانيا.
وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع الأوكرانية أشارت إلى أن الأسلحة تم الاستيلاء عليها من الروس.
وتتهم الولايات المتحدة كوريا الشمالية بتزويد روسيا بأسلحة منها شحنات تقول إنها تتم عن طريق البحر، لكنها لم تقدم دليلا على ذلك ولم يتم رصد اسلحة كورية شمالية على نطاق واسع في ساحات القتال في أوكرانيا.
وتنفي كوريا الشمالية وروسيا إجراء صفقات أسلحة.
وقال تقرير الصحيفة إن القوات الأوكرانية عرضت الأسلحة الكورية الشمالية بالقرب من مدينة باخموت الشرقية المدمرة، والتي كانت موقع قتال وحشي طويل الأمد.
وقام وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو بزيارة نادرة إلى بيونجيانج الأسبوع الماضي للاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، وهي أول زيارة يقوم بها مسؤول دفاعي روسي كبير منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وخلال الزيارة، تم تصوير شويجو وهو يشاهد الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية المحظورة مع الزعيم كيم جونج أون في عرض عسكري في بيونجيانج، مما يشير إلى تعميق العلاقات بين البلدين اللذين لكل منهما خلافات مع الولايات المتحدة.
إلى ذلك حملت موسكو كييف مسؤولية ضربة صاروخية في مدينة تاجانروج جنوبي روسيا، أسفرت عن إصابة 15 شخصا على الأقل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تليجرام : “نظام كييف شن هجوما إرهابيا .. على البنية التحتية السكنية في مدينة تاجانروج”. واعترض الدفاع الجوي الروسي الصاروخ، لكن كانت هناك أجزاء من الحطام لا تزال تتطاير في السماء.
وسجلت السلطات الروسية بعد ظهر الجمعة أضرارا بالقرب من مقهى في وسط تاجانروج. ووفقا لحاكم منطقة روستوف، فاسيلي جولابيف، أصيب 15 شخصا، جرى نقل تسعة منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووفقا لموسكو، تردد أن الأوكرانيين قد حولوا نظام الصواريخ المضاد للطائرات إس200- إلى سلاح هجومي واستخدمته في الهجوم. ولم يتسن التحقق من ذلك. ولم تصدر أوكرانيا بشكل أولي بيانا رسميا بذلك.
وقال جولابيف، على تليجرام، إنه لم يكن هناك خسائر في الأرواح. وفتحت الشرطة تحقيقا في الهجوم.
وتظهر الصور التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي، دمارا شديدا في الشارع. وعرضت لقطات مصورة سحابة هائلة من الدخان فوق المدينة.
وأعلن جولابيف في وقت لاحق إطلاق صاروخ ثان فوق منطقة أزوف، وهي ليست بعيدة عن تاجانروج. وتردد أن الحطام سقطت في منطقة غير مأهولة ولم تتسبب في أي أضرار. ولم يتسن مجددا التحقق من المعلومات الروسية من جهة مستقلة.
وتقع تاجانروج على بحر أزوف بالقرب من منطقة دونيتسك الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية. وتقع على بعد حوالي 120 كيلومترا من خط الجبهة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية ورئيس بلدية موسكو، أن منظومة الدفاع الجوي أحبطت هجوما بطائرة مسيرة على مقاطعة موسكو، ولم تحدث أي أضرار أو إصابات
وأعلن عمدة العاصمة الروسية سيرجي سوبيانين على تليجرام، أن قوات الدفاع الروسية اعترضت طائرة مسيرة حاولت الهجوم على موسكو.
ولم يحدث أي دمار أو إصابات، لكن لم يتم ذكر تفاصيل أخرى بما في ذلك موقع المسيرة
وهذه، المرة الثانية خلال هذا الأسبوع، التي تقول فيها روسيا إنه جرى إسقاط طائرات مسيرة فوق العاصمة موسكو.
ورفضت كييف تحمل مسؤولية القصف الصاروخي في وسط مدينة تاجانروج.
وقال أمين مجلس الأمن والدفاع القومي الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، على تويتر إن “ما يحدث في تاجانروج ليس سوى أعمال لا تتسم بالكفاءة لمشغلي أنظمة الدفاع الجوي الروسي”.
ومن المرجح أن يكون البيان أيضا خطابا رنانا للرد بالمثل على ماتقوله روسيا ، إذ كانت موسكو تزعم مرارا وتكرارا في الماضي أنها لا تستهدف سوى أهداف عسكرية في أوكرانيا، وأن الدمار في المدن الأوكرانية هو نتيجة عمل الدفاع الجوي لكييف.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم