آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » فرق الدرجة الممتازة لكرة القدم في الميزان 8/11 … الوحدة تخبطات إدارية وفنية ونهاية لا تليق … مساع جديدة لاستعادة الألق والمنافسة على الألقاب

فرق الدرجة الممتازة لكرة القدم في الميزان 8/11 … الوحدة تخبطات إدارية وفنية ونهاية لا تليق … مساع جديدة لاستعادة الألق والمنافسة على الألقاب

| ناصر النجار

بكل تأكيد فإن الموسم الماضي لم يكن مرضياً لأبناء الكرة البرتقالية سواء على صعيد الأداء والنتائج أم المستوى الذي ظهر عليه فريقهم الكروي.

فريق الوحدة خرج من مولد الدوري بلا حمص، فلم يثبت وجوده ولم ينافس، ولم يقدم أي بصمة في الدوري، وربما البسمة الوحيدة أن الفريق حافظ على وجوده في الدوري رغم أنه كان من المهددين بالهبوط، ولعبت نتائج الفرق الأخرى وظروف الدوري دوراً في بقاء الفريق وحمل المجد وحده بطاقة الهبوط الوحيدة.

وكل ذلك له أسباب ومسببات وتدخلت فيه عوامل كثيرة استطاعت إدارة النادي الصمود بوجهها، والمهم أن الفريق لم يهبط وبعدها لكل حادث حديث.

ولعل المفيد اليوم أن ينسى الجميع الموسم الذي انقضى بكل صوره الضبابية وأن ينفتح الفريق على كل متطلبات النهوض والتطوير بشكل عقلاني بعيداً عن العاطفة والعمل الارتجالي.

من العوائق التي ساهمت بتأخر دخول فريق الوحدة بالدوري هو تأخر صدور قرار الإدارة، وهو ما ساهم بتأخر تحضير الفريق واستعداده وعدم التعاقد مع لاعبين مميزين، فكان الاعتماد بالدرجة الأولى على أبناء النادي مع إضافات من اللاعبين حسب المتاح.

ويمكن الحديث أيضاً عن اضطراب إداري رافق ولادة الإدارة الجديدة، ناهيك عن الضائقة المالية والمشاكل المتعلقة بها والتي أخذت حيزاً واسعاً من الجهد والوقت والجدال الذي لم ينته حتى اليوم.

كل هذه العوامل السلبية انعكست على فريق كرة القدم وزاد عليها الاضطراب الفني وعدم استقرار الفريق على المدرب بعد أن توارد عليه أكثر من مدرب في الموسم الماضي كان تأثيره السلبي أكثر من الإيجابي بكثير.

إدارة النادي في هذه الأثناء كانت تعيد ترتيب أوراقها، وبعد أن التقطت الإدارة أنفاسها اتجهت نحو العمل الصحيح من كل الاتجاهات وأهمها الاستقرار الفني واختيار اللاعبين عبر المدرب أحمد عزام الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة ويضعه على الطريق الصحيح ليكون منافساً على الصدارة.

التخبط الفني

بداية الفريق كانت مع المدرب الصربي سنسيا دوبراموفيتش الذي جاء عن طريق الإدارة السابقة، ومع ولادة الإدارة الحالية تم التعاقد مع المدرب زياد شعبو الذي قاد الفريق في مباراتي الكأس مع تشرين وأول ثلاث مباريات بذهاب الدوري لم يحقق فيها أي نقطة بعد خسارتيه أمام الوثبة وأهلي حلب، والمباراة الثالثة لم تلعب لأنها ألغيت لانسحاب الجزيرة.

تم التعاقد بعدها مع المدرب عمار الشمالي ففاز على المجد وتعادل مع الفتوة والجيش وخسر أمام تشرين والكرامة ونال خمس نقاط من أصل خمس مباريات قاد فيها الفريق، ودون سابق إنذار اعتذر عن متابعة مهمته مع فريق الوحدة لوجود عقد أدسم مع الفتوة وشبّه البعض خروجه من الوحدة بهذه الطريقة بالعمل غير المقبول الذي يتنافى مع أخلاق المهنة.

وليد الشريف استلم الفريق بعده ففاز على الطليعة وتعادل مع حطين وخسر أربع مباريات على التوالي أمام الوثبة وأهلي حلب والمجد ونال أربع نقاط من ست مباريات.

تم التعاقد مع المدرب أحمد عزام فقاد الفريق في سبع مباريات فاز في الأخيرة على جبلة وتعادل مع الجيش والكرامة والطليعة وحطين وخسر أمام الفتوة وتشرين ونال سبع نقاط من سبع مباريات.

لا يمكننا تقييم رحلة العزام مع فريق الوحدة، لأنها غير مكتملة الشروط والأركان وشابها الكثير من الأمور من غير السليم ذكرها والتركيز عليها، لكن يمكننا اليوم أن نرى عمله وخصوصاً أنه اختار لاعبي فريقه بنفسه، لذلك سننتظر وعوده التي أعلن عنها سابقاً.

اللاعبون

غادر الفريق في الموسم الماضي ضياء الحق محمد وطه موسى باشا وحسين شعيب إلى الفتوة وخالد مبيض إلى تشرين وأيمن عكيل إلى حطين وأسامة أومري إلى الجيش ويوسف قلفا إلى الطليعة وعبد القادر عدي إلى جبلة.

وتعاقد الفريق مع مالك علي من الشرطة ورامي عامر من الجيش وإبراهيم سواس من أهلي حلب ووسام سلوم من حرجلة وإيفا سليمان من الجهاد وقيس حسن من المحافظة.

وجدد لعدد من لاعبيه ومنهم: قصي حبيب ولؤي الشريف وطارق هنداوي والحارس خالد إبراهيم وعلي رمضان والحارس طلال الحسين وأنس بلحوس وعلي رمال ومحمد الشريف ومن الواعدين: محمد رستم وفراس اكريم ومحمد عثمان ومحمد معتوق ومصطفى حمو وفراس اكريم ومحمد حرب ويحيى الكرك وزياد الكرك وخالد الملاح وأحمد الخيمي ومهند مرعندي وغيرهم من فريق الشباب.

وكانت الإدارة تعاقدت مع المحترف أرنست سوغيرا من رواندا، لكنها فسخت عقده مطلع الدروي.

وفي الميركاتو الشتوي تعاقدت إدارة النادي مع المهاجم الغاني محمد أنس ومع مهاجم المجد إياد عويد ومع حارس النواعير محمد داود ومع لاعبي أهلي حلب ياسر شاهين وحسام الدين العمر.

عقود الفريق هذا الموسم كثيرة أهمها حارس الوثبة حسين رحال وحارس الشرطة علي مريمية وعبد الله جنيات من الكرامة وبرهان صهيوني وأنس بوطة من الوثبة وعبد القادر عدي من جبلة وماهر دعبول من الفتوة.

وتنازلت إدارة النادي عن الحارس طلال الحسين إلى الفتوة والمدافع إبراهيم السواس إلى نادي الساحل.

باب الانتقالات ما زال مفتوحاً بالنسبة للورود وللمغادرة، ولن يغلق حتى نهاية مدته القانونية في الثاني من تشرين الأول القادم.

وصيف الكأس

في استعداد الفريق للدوري لعب عدة مباريات كما لعب أخرى في فترات التوقف المتعددة، فتعادل مع الكرامة صفر/صفر وخسر أمام الفتوة 1/3 وأمام منتخب الشباب صفر/1 وأمام الجيش 1/2 وسجل هدفه محمد رستم وتعادل مع الساحل 1/1 ومع الفتوة 1/1 وسجل هدفه محمد رستم كما تعادل مع المجد بالنتيجة ذاتها وخسر أمام المنتخب الأول 1/3 وسجل هدفه لاعب رواندا سوغيرا من ركلة جزاء.

في ربع نهائي الكأس الماضية تعادل مع تشرين 1/1 في اللاذقية وسجل هدفه فراس اكريّم، وخسر بدمشق بهدف نظيف.

في الكأس الأخيرة كان طريقه ممهداً للوصول إلى النهائي لأن القرعة وضعته مع فرق الدرجة الثانية والأولى والفرق المتأخرة المهددة والمتأخرة من الدرجة الممتازة، ففاز في الدور الثاني على الحوارث بدمشق 4/صفر، وسجل أهدافه الغاني محمد أنس هدفين وقيس الحسن وعلي رمضان، وفاز على الحرية بدمشق 2/1 وسجل هدفيه يحيى الكرك وقيس الحسن، كما فاز على حطين في ربع النهائي 2/1 وسجل هدفيه فراس اكريّم ومصطفى حمو، وانتهى اللقاء في نصف النهائي مع الكرامة إلى التعادل السلبي وفاز بركلات الترجيح 5/4، وفي النهائي أكد تشرين تفوقه على الوحدة في مجموع مباريات الموسم الخمس، ففاز باللقب بهدف وحيد.

الدوري

جاء الوحدة في نهاية الموسم بالمركز الثامن وله 16 نقطة وكان ذهابه أفضل من إيابه، في الذهاب جاء ثامن الترتيب بتسع نقاط وفي الإياب جاء عاشر الترتيب بسبع نقاط، حقق الفوز ثلاث مرات وتعادل في سبع وخسر عشر مباريات، فاز على الطليعة والمجد وجبلة 1/صفر.

وتعادل مع الجيش وحطين مرتين 1/1 ومع الطليعة 1/1 ومع الفتوة والكرامة صفر/ صفر وخسر أمام الوثبة مرتين صفر/2 وصفر/1 وأمام أهلي حلب مرتين 1/2 وصفر/1 وأمام تشرين مرتين صفر/1 وصفر/2 وأمام الكرامة صفر/1 وأمام جبلة صفر/3 وأمام الفتوة 1/2 وأمام المجد 2/3.

سجل 12 هدفاً ودخل مرماه 23 هدفاً وسجل أهدافه رامي عامر والغاني محمد أنس ثلاثة أهداف لكل منهما وسجل طارق هنداوي هدفين وسجل هدفاً واحداً كل من علي رمضان ومحمد معتوق ومحمد عثمان ولؤي الشريف.

ثلث أهدافه جاءت من ركلات الجزاء، فسجل رامي عامر بمرمى الجيش ومحمد أنس على الفتوة وحطين وطارق هنداوي على الطليعة.

واحتسبت عليه خمس ركلات جزاء أضاع الأولى أيمن عكيل من حطين وسجل محمود البحر من جبلة وعلاء الدين دالي مرتين من الفتوة وحسين جويد من أهلي حلب.

في حساب البطاقات الحمراء عليه واحدة نالها أنس بلحوس بلقاء أهلي حلب في الذهاب.

العقوبات الانضباطية

في الكأس الماضية فرضت عليه غرامة مليون ليرة لإصابة الحكم بحجر من رمي الجمهور الحجارة والزجاجات الفارغة على أرض الملعب بالقرار رقم 2 تاريخ 5/8/2022.

في الدوري، غرامة مليون ونصف المليون لشتم الجمهور المنافس بلقاء أهلي حلب في الذهاب وتم إيقاف أنس بلحوس لمدة عام مع الفصل من المنظمة وكذلك خالد إبراهيم للاعتداء على لاعب من الفريق المنافس، بالقرار رقم 11 تاريخ 1/10/2022، الاستئناف خفض عقوبة أنس بلحوس إلى أربع مباريات مع غرامة 150 ألفاً، وعقوبة خالد إبراهيم إلى ست مباريات وغرامة 300 ألف.

وتعرض لغرامة مليون ونصف المليون لشتم الحكم باللقاء مع الجيش بالذهاب بالقرار رقم 27 تاريخ 8/1/2023، وغرامة خمسمئة ألف ليرة سورية للتأخر بالخروج من الإحماء باللقاء مع حطين في الذهاب بالقرار رقم 31 تاريخ 28/1/2023.

وغرامة مليون ونصف المليون للتهجم على الحكام وشتمهم من الجمهور باللقاء مع المجد في الإياب بالقرار رقم 38 تاريخ 24/4/2023.

وصدرت عدة عقوبات بحق كوادر ولاعبي الفريق باللقاء مع حطين في الإياب بسبب شتم الحكم أو الدخول إلى أرض الملعب والعمل على إفشال المباراة، والمعاقبون هم: اللاعب سمير داوود واللاعبون محمد داوود ومحمد رستم بالإيقاف لثلاث مباريات، وكادر الفريق الفني المؤلف من أحمد عزام ومحمد غريبة ويامن شبلي بالإيقاف لمباراة واحدة، وذلك بالقرار رقم 44 تاريخ 27/5/2023.

في كأس الجمهورية تم إيقاف اللاعب الغاني محمد أنس ثلاث مباريات وغرامة خمسمئة ألف ليرة سورية لدخوله في عراك بلقاء نصف النهائي مع الكرامة بالقرار 48 تاريخ 7/7/2023، وتم تخفيض العقوبة إلى تنبيه بعد التماس نادي الوحدة وتقديمه أدلة جديدة.

تم توقيف المدرب أحمد عزام ثلاث مباريات وغرامة مليون ليرة سورية ومنعه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم ضمن فترة العقوبة لاتهامه لجنة الانضباط والأخلاق بعدم النزاهة والإساءة إلى رئيس اللجنة بالقرار رقم 10 تاريخ 8/7/2023.

في نهائي الكأس مع تشرين تم فرض غرامة مليون ونصف المليون لشتم الجمهور الفريق المنافس، وغرامة مليوني ليرة لرمي المفرقعات على مضمار الملعب، ومليون ونصف المليون لرمي زجاجات الماء على أرض الملعب وإصابة الجهة الناقلة للمباراة.

وتوقيف اللاعب يحيى الكرك ثلاث مباريات وغرامة خمسمئة ألف ليرة سورية لضربه لاعباً من الفريق المنافس، وذلك بالقرار رقم 50 تاريخ 12/7/2023.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

سان جرمان يحتكم إلى الاتحاد الفرنسي في نزاعه المالي مع مبابي

قدّم نادي باريس سان جرمان طلبا لمناقشة نزاعه المالي مع مهاجمه السابق كيليان مبابي أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد القرارات المؤيدة للاعب ...